قيادي بفتح: الاقتراب من سيناء يعني إشعال الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف الدكتور نبيل عمرو، القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي فقد الاتزان، وما زال يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أن الدول الداعمة لهذه الفكرة تراجعت عن هذه الفكرة.
. فيديو
وقال القيادي بحركة فتح ووزير الإعلام الفلسطيني السابق، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك فقدان في الثقة لدى الإسرائيليين تجاه جيشهم بعد فشلهم في قطاع غزة، وعدم القدرة على تنفيذ أي أهداف عسكرية أو سياسية.
وأضاف أن كل أفكار إسرائيل لتهجير الشعب الفلسيطني غير قابلة للتطبيق، كما أن دعوات تهجير الفلسطينيين يتم الترويج لها منذ عقود، معقبًا: «إسرائيل لديها مخطط لتهجير أهل قطاع غزة لسيناء، ولكن سيناء لا أحد يملك السيادة عليها إلا مصر وسترفض هذه الفكرة».
وتابع: الاقتراب من سيناء يعني إشعال الحرب في المنطقة، كما أن مصر والأردن الأكثر وفاءً للقضية الفلسطينية ولن يتخليا عن دعمها للشعب الفلسطينية، موضحًا: «لا يجب أن نأخذ كل كلام الاحتلال على محمل الجد».
وأوضح نبيل عمرو، أن كل ما يحدث في غزة يؤلم كل مصري وعربي، ولكن لا يجب أن تفرض إسرائيل كلمتها في المنطقة، مؤكدًا أن نتنياهو مرتبك منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح أحمد موسى إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة الإعلام الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله ويشترط للتفاوض مع واشنطن
اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين إسرائيل بمحاولة اغتياله، مؤكدا أن بلاده لم تكن هي من بدأت الحرب، مجددا استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي شريطة استعادة الثقة بين الطرفين.
وكشف بزشكيان -في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون- عن محاولة اغتياله، قائلا إن إسرائيل خططت لها بقصد استهدافه خلال اجتماع رسمي، دون أن يشير في حديثه إلى توقيت العملية.
وأوضح أنه علم من المخابرات أن إسرائيل حاولت قصف المنطقة التي كان يعقد فيها اجتماعا، قائلا "لا أخشى التضحية بنفسي دفاعا عن وطني وحماية سيادته واستقلاله، ولا أحد من المسؤولين الحكوميين يخشى الموت في سبيل الدفاع عن الوطن".
وأكد بزشكيان في تصريحاته استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي، مشددا على أن استعادة الثقة بين الطرفين تمثل شرطا أساسيا لأي عودة إلى طاولة الحوار.
وتساءل الرئيس الإيراني: كيف لنا أن نثق بالولايات المتحدة وأن نتأكد من أنها لن تسمح لإسرائيل بمهاجمتنا من جديد خلال المفاوضات؟
كما قال بزشكيان "أدركنا أن إسرائيل تحصل على معلومات من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ كان لدى الوكالة كامل الصلاحية للإشراف على المنشآت ومراقبتها"، مؤكدا أن انعدام الثقة جاء نتيجة التقرير الأخير للوكالة "الذي مهّد الطريق أمام هجوم إسرائيل غير القانوني على منشآتنا النووية".
وجدد الرئيس الإيراني تأكيده أن بلاده لم تبدأ الحرب، ولا تريد لها أن تستمر بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أن شعار إدارته منذ البداية "هو تعزيز الوحدة الوطنية داخل البلاد والسلام والهدوء والصداقة مع الدول المجاورة ومع بقية العالم".
ودعا بزشكيان الإدارة الأميركية إلى "عدم التورط في حرب ليست حربها، بل حرب رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي له أجندة خاصة لتدمير المنطقة وخوض حروب لا نهاية لها"، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب "قادر على قيادة المنطقة والعالم نحو السلام والهدوء أو إلى حروب أبدية".
إعلانوقال الرئيس الإيراني إنه في أذهان كل رؤساء أميركا منذ عام 1983 أن إيران ترغب في امتلاك القنبلة النووية، مشيرا إلى أن "الحقيقة هي أننا لم نسع قط إلى تطوير قنبلة نووية لا في الماضي ولا الحاضر ولا في المستقبل، وتطوير مثل تلك يتناقض مع الفتوى الشرعية التي أصدرها المرشد الأعلى لإيران".
وكان بزشكيان أكد أواخر الشهر الماضي أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم تخرقه إسرائيل، وأنها مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.
وكانت إسرائيل شنت حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية خلفت قتلى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.