الإمارات: تغير المناخ عامل مساهم بعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم جهود تحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن العالم يشهد زيادة بعدد الصراعات وتدهور سيادة القانون، ومعتبرةً أن تغير المناخ أصبح عاملاً مساهماً بعدم الاستقرار بشكل متزايد.
وأكدت دولة الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقته المقدم دانا حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، دعم خطة الأمين العام للأمم المتحدة الجديدة للسلام والمبادرات الأممية الخماسية التي تهدف لتحديث هيكل السلام والأمن في الأمم المتحدة، بما في ذلك الشرطة، لتكون مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع التحديات الحالية والناشئة، مشيرةً إلى أن العالم يشهد زيادة في عدد الصراعات وتدهور سيادة القانون، وتآكل الثقة في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت: «رغم هذه التحديات، تظل قدرات الأمم المتحدة الشرطية مساهماً هاماً في حماية المدنيين، وضمان سلامة وأمن المجتمعات وتعزيز المؤسسات الوطنية الهشة».
وقالت: «يظل تطبيق معايير أداء شرطة الأمم المتحدة أمراً بالغ الأهمية لضمان عدم قيامهم بمهمتهم فحسب، بل أيضاً ضمان أن ينظر إليهم على أنهم يقومون بذلك من قبل المجتمعات المضيفة لهم».
واعتبرت أن أعمال الشرطة التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تستفيد من الشراكات الإقليمية، قائلةً: «تعتقد دولة الإمارات أن آليات التعاون مع المنظمات الشرطية الإقليمية، مثل أفريبول على سبيل المثال، يمكن أن تكون حاسمة لضمان عمل الشرطة الواعي بالسياق».
وأضافت: «يمثل عمل فرقة العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالشرطة فرصة مهمة لتقييم فعالية جهود المساعدة الشرطية التي تقدمها الأمم المتحدة، وتحديد الثغرات في الدعم، ونوع التآزر بين آليات الأمم المتحدة والآليات الإقليمية ودون الإقليمية للعمل الشرطي».
وأشار البيان إلى أن تغير المناخ أصبح عاملاً مساهماً في عدم الاستقرار بشكل متزايد، حيث يؤثر المناخ المتغير على الأنماط الزراعية، ويغذي المواجهات بين المجتمعات، ويثير التنافس على الموارد الطبيعية الشحيحة.
وقال: «يتعين على الأمم المتحدة أن تقود الطريق في ضمان عدم إلحاق بعثات حفظ السلام التابعة لها أي ضرر بالبيئة».
وأشار إلى أن دولة الإمارات تقود الجهود الرامية إلى دعم تحول الأمانة العامة للأمم المتحدة نحو المزيد من استخدام الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام، بما في ذلك من خلال «اتفاق الطاقة بشأن الطاقة المتجددة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».
وقال البيان: «تستضيف دولة الإمارات هذا العام منتدى وزارياً حول المرونة المناخية حول (تمكين إنفاذ القانون من أجل مستقبل أكثر اخضراراً) لأول مرة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي نهاية الشهر الجاري».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بأبوظبي، سعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، التي قدِمت لتقديم التحية والسلام على معاليه بمناسبة انتهاء فترة عملها الرسمية في الدولة، وحرصت على التعبير عن شكرها وتقديرها للدعم الذي حظيت به خلال فترة تمثيلها بلادها في دولة الإمارات.
ورحّب معاليه بسعادة السفيرة، مشيداً بجهودها الكبيرة طوال فترة عملها في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن العلاقات الإماراتية-الأميركية تُعد نموذجاً راسخاً في الشراكة الاستراتيجية، تقوم على أُسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على ترسيخ مكانة الإمارات كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتعاون الدولي.
وأشار معاليه إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، والدور المحوري الذي تؤديه البعثات الدبلوماسية في تعزيز هذا التعاون.
من جانبها، أعربت سعادة السفيرة مارتينا سترونغ عن بالغ شكرها وتقديرها لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مشيدة بالدعم الذي لقيته خلال فترة عملها في دولة الإمارات، ومؤكدة أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في الريادة والتسامح والانفتاح الحضاري.
كما عبّرت عن امتنانها العميق للفرصة التي أُتيحت لها لتمثيل بلادها لدى دولة صديقة تُجسّد قيماً عالمية نبيلة في سياساتها ومجتمعها.
واختتم اللقاء بتمنيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك لسعادة السفيرة بالتوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية، مؤكداً استمرار التعاون والتواصل بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.