التخلص من صور الزفاف.. كيف تحوّل إلى تجارة مربحة في الصين؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أضحى تدمير وتحطيم صور الزفاف مهنة رائجة ومربحة في إحدى المقاطعات الصينية، بعد أن كان التخلص من تلك المقتنيات غير المرغوب بها، هاجسا لدى الكثير من الأشخاص الذين انفصلوا عن شركاء حياتهم، وفقا لتقارير محلية.
وتمزيق صور الزفاف بعد زواج فاشل "ليس بالأمر السهل في الصين"، حيث اعتاد العديد من الأزواج تخليد لقطات الزفاف على لوحات أكريليك صلبة، تتميز بمقاومتها الشديدة للنار، مما يجعل حرقها حتى خيارا صعبا.
وهذا يترك الأزواج المطلقين أمام خيارات قليلة، مثل إلقاء صور زفافهم في سلة المهملات، وهو الأمر الذي يتردد الكثيرون في القيام به خوفًا من أن يتعرف عليهم شخص ما.
وقد استغلت شركة جديدة في مقاطعة شاندونغ الواقعة على الساحل الشرقي للصين تلك "المعضلة"، والتي أنشأها شاب يدعى ليو، لتكون متخصصة في تدمير وتمزيق صور الزفاف، ومساعدة العملاء على ترك ماضيهم وراءهم مع حماية خصوصيتهم.
وقال ليو في تصريحات إعلامية: "الحفاظ على الخصوصية كان دافعي وراء إنشاء شركتي، إذ أن صور الزفاف تدخل ضمن فئة الخصوصية الشديدة".
وتابع: "هناك طلب كبير على خدماتنا، فقد تلقينا طلبات من كل مقاطعة وبلدية في جميع أنحاء الصين، باستثناء التبت".
وتقدم شركة ليو العديد من الخيارات من حيث السعر، بدءًا من 10 يوانات (1.38 دولار أميركي) إلى أكثر من 100 يوان (14 دولارًا) ، وذلك بالاعتماد على حجم صور الزفاف التي يجب تدميرها.
وبمجرد التوصل إلى اتفاق، يقوم العميل بشحن الصور إلى مقر الشركة بمدينة لانغفانغ بمقاطعة شاندونغ، حيث يقوم الموظفون هناك أولاً بتغطية الصور باستخدام رذاذ الطلاء لضمان عدم رؤية الشخصيات الرئيسية، ثم يضعونها في آلة تمزيق قوية.
ويتم تصوير العملية بأكملها وإرسال اللقطات إلى العميل كدليل على تنفيذ المطلوب.
وقد فاجأ نجاح الخدمة الكثير من الناس في الصين بمن فيهم صاحبها، خاصة أنه وجد طريقة لتمزيق الصور وتدميرها دون اللجوء إلى حرقها، وذلك في بلد يسود فيه التشاؤم والخرافات بشأن حرق صور الأشخاص الأحياء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صور الزفاف
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: مقتل 13 شخصا في انفجار أثناء التخلص من ذخيرة منتهية الصلاحية
لقي 13 شخصا مصرعهم إثر وقوع انفجار أثناء التخلص من ذخيرة منتهية الصلاحية في مقاطعة "جاوة الغربية" بإندونيسيا.
نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية عن متحدث باسم الجيش الإندونيسي كريستومي سيانتوري قوله إن أفرادا من الجيش كانوا ينفذون عملية للتخلص من الذخيرة المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستعمال، التي كانت مخزنة في مستودع عسكري بمنطقة محمية بيئية في قرية "ساجارا" بمنطقة "جاروت"، عندما حدث انفجار ثم أعقبه وقوع انفجار ثاني.
أضاف سيانتوري أن الحادث أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وأربعة أفراد من الجيش، علاوة على إصابة عدة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
أوضح المتحدث الإندونيسي أنه على الرغم من أن الموقع الذي تم فيه التخلص من الذخيرة هو أرض خالية بعيدة عن المناطق السكنية وتستخدم عادة لهذا الغرض، فإن السكان المحليين غالبا ما يتجمّعون بعد عمليات التفجير لجمع المواد المعدنية المتبقية.
ولا يزال السبب وراء وقوع الحادث قيد التحقيق إذ يتم النظر فيما إذا كان قد تم اتباع تدابير السلامة خلال عملية التخلص من الذخيرة.