الاحتلال يصدر 31 ألف رخصة سلاح للمستوطنين منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصدرت "وزارة الأمن القومي" التابعة للاحتلال الإسرائيلي 31 ألف رخصة سلاح خاص منذ بدء الحرب على غزة والطلبات تجاوزت 236 ألفا.
يأتي ذلك عقب تزايد طلبات الحصول على تراخيص حيازة الأسلحة في أعقاب المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس قسم الأسلحة النارية في اتحاد الغرف التجارية للاحتلال، عاموس جولان إن "98% من الأسلحة التي يمتلكها الاحتلال هي مستوردة، مؤكدا أن الأسلحة المصنوعة في "إسرائيل" هي جزء صغير من سوق الأسلحة، وفق حديثه لصحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية.
وكشفت الصحيفة عن بلوغ عدد تلك الطلبات إلى "وزارة الأمن الوطني" 190 ألفا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، وحتى الآن جرى إصدار نحو 31 ألف ترخيص.
أِشارت الصحيفة إلى ارتفاع إنتاج السلاح في الشركات الإسرائيلية، وبلوغ سعر المسدس الشخصي ما بين 3000-4000 شيكل إسرائيلي (775-1033 دولارا)، بالرغم من حديث الشركات عن عدم رفعها الأسعار جراء ارتفاع الطلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع عدوان يشنه الاحتلال على قطاع غزة المحاصر والتي تسببت في استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني وآلاف الإصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سلاح غزة الاحتلال الاحتلال غزة غزة سلاح الاحتلال تسليح الصفة الغربية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وأضاف "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وعن سلاح المقاومة، قال بدران "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وتابع "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، وأضاف أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المفاوضات ومراسم التوقيعوعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط (في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب) أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
إعلانوتعقد في مصر مراسم التوقيع المرتقبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء عدة دول.
ودخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في القطاع. وجاء ذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تشمل في مراحلها اللاحقة نشر "قوة استقرار دولية" ونزع سلاح القطاع.