عبدالوهاب والسنباطي وبليغ ضيوف التراث في معهد الموسيقى العربية.. غدًا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث حفلًا غنائيًا، في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، وذلك ضمن موسم الحفلات الشتوية المقام هناك.
موعد حفل فرقة الموسيقى العربية للتراثيقام الحفل غدًا الخميس 16 نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية، بقيادة المايسترو محمد الموجى وذلك فى الثامنة مساء.
يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من اعمال الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين منها بيتنا الأخضرانى لـ بليغ حمدى ، الأرض بتتكلم عربى لـ سيد مكاوى، أشواق - أروح لمين لـ رياض السنباطى ، والله ما انا سالى - مرسال الهوى لـ محمد عبدالوهاب، سمرة يا سمرة لـ كارم محمود ، سألونى الناس لـ زياد الرحبانى وغيرها .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا:
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
يعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عامًا.
يرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في المجالات كافة، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، إذْ اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا.
تم بناء الأوبرا خلال 6 أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الموسيقى العربية للتراث الأوبرا معهد الموسيقى العربية خالد داغر بليغ حمدى رياض السنباطي الموسیقى العربیة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسن مصطفى ناظر الضحك وعملاق المسرح الكوميدي
في مثل هذا اليوم من عام 1931، وُلد واحد من أهم أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير حسن مصطفى، الذي ارتبط اسمه في أذهان الجمهور بالضحك الراقي والأداء المتقن، خاصة في المسرحيات الخالدة التي ما زالت تُعرض حتى اليوم، لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان مدرسة فنية قائمة بذاتها، ورمزًا لفترة ذهبية من تاريخ المسرح والدراما.
النشأة والبداياتوُلد حسن مصطفى في 26 يونيو 1931 في حي شعبي بالقاهرة، ونشأ في بيئة بسيطة ساعدته على تكوين خلفية اجتماعية وفنية ثرية منذ طفولته، كان يهوى التمثيل، فالتحق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1957.
بدأ مشواره الفني في الفرق المسرحية الكبرى مثل فرقة إسماعيل يس، ثم انتقل إلى فرقة الفنانين المتحدين، حيث شارك في أعمال شكلت بداية انطلاقته الحقيقية.
حسن مصطفى ومجد المسرحلمع نجم حسن مصطفى في عالم المسرح، وكان واحدًا من الأبطال الأساسيين في عدد من أهم المسرحيات في تاريخ الكوميديا المصرية، مثل: مدرسة المشاغبين (في دور الناظر عبد المعطي)، العيال كبرت، سيدتي الجميلة، حواء الساعة 12.
اتسم أداؤه بالحيوية والصدق، وكان يجيد خلق التوازن بين الكوميديا الذكية والانفعالات الواقعية، مما جعله ركنًا أساسيًا في أي عمل مسرحي ناجح.
حضور سينمائي بارز:رغم أن المسرح كان عشقه الأول، فإن السينما أيضًا احتضنته بقوة. شارك في أفلام لا تُنسى منها: نص ساعة جواز، غريب في بيتي، فيفا زلاطا، مرجان أحمد مرجان، معلش إحنا بنتبهدل، يوميات نائب في الأرياف.
كان غالبًا ما يُسند إليه أدوار الشخصيات الطيبة أو الأب الحكيم بخفة ظل، واستطاع أن يسرق الأضواء حتى في أدوار قصيرة.
أعماله التلفزيونية:في التلفزيون، شارك حسن مصطفى في مسلسلات متميزة أبرزها: بوجي وطمطم للأطفال، رأفت الهجان، البخيل وأنا، بكيزة وزغلول، أهلًا بالسكان.
تنوعت أدواره بين الكوميدي والدرامي، مما أثبت قدرته على تقديم أداء متكامل يخاطب كافة الفئات.
زواجه من ميمي جمالارتبط حسن مصطفى بالفنانة ميمي جمال، التي تزوجها في 26 يونيو 1966، حيث شكّلا ثنائيًا فنيًا وإنسانيًا محببًا للجمهور، وظلّ زواجهما من أنجح الزيجات في الوسط الفني. رزقا بتوأم هما "نجلاء" و"نورا"، وعاشت ميمي جمال معه رحلة حب طويلة، رافقته فيها في معظم مراحل حياته الفنية والشخصية.
الرحيل في هدوءفي 19 مايو 2015، غاب حسن مصطفى عن عالمنا عن عمر يناهز 81 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته في مستشفى "أنجلو أمريكان" بالقاهرة، شيّعت جنازته من مسجد مصطفى محمود، وسط حضور كبير من الفنانين والجمهور الذي لطالما أحبه.