فعاليات وأنشطة متنوعة.. "تعليم الشرقية" تحتفي باليوم الدولي للتسامح
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دشّن مدير عام تعليم المنطقة الشرقية، الدكتور سامي العتيبي، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات وبرامج "اليوم الدولي للتسامح" الذي نظمته وحدة التوعية الفكرية في مبنى الإدارة.
وخلال جولته على فعاليات البرنامج، أكد العتيبي أن دور إدارة التعليم والمدارس يجب أن يعزز التسامح الفكري وتقبل واحترام آراء الآخرين فكرياً من النواحي الثقافية والاجتماعية والدينية وترسيخ مفهوم العفو عند المقدرة والتصالح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
برامج وفعاليات اليوم الدولي للتسامح - اليوم
وأشار إلى أهمية التسامح الفكري في تحقيق القيم الفضلى، لكونه فرصة لغرس معان رفيعة لتحقيق الازدهار المجتمعي والاقتصادي، كما يعد التسامح الفكري مهماً لأنه يشمل جانباً أساسياً لبناء مجتمع صحي منسجم ينبذ التعصب بجميع أشكاله والامتثال لأوامر الله عز وجل.
مدير عام التعليم يدشن برامج وفعاليات اليوم الدولي للتسامح - اليوم
التسامح الفكريشدد على ضرورة إثراء مفهوم التسامح الفكري في المجتمعات والاستماع للرأي الآخر وإتاحة مساحة للتفكير وفتح جوانب الحوار والتفاهم.
من جهته، أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، أن مدارس تعليم المنطقة الشرقية تنفذ حزمة من الفعاليات والأنشطة تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح وذلك بتعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي.
وأوضح أن المدارس أطلقت حملة إعلامية وجهتها للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمجتمع بالإضافة إلى كافة كوادرها بهدف تعزيز القيم الدينية التي تحث على التسامح والوسطية والتعايش من خلال المنهج النبوي واستعراض جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم التسامح والاعتدال وإبراز وسطية ومنهجية المملكة المعتدلة انطلاقاً من رؤية 2030و تنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والقدرة على التعايش في مجتمع متعدد الثقافات.
برامج وفعاليات اليوم الدولي للتسامح - اليوم
فعاليات متنوعةمن جانبها، نفذت مدارس تعليم المنطقة الشرقية حزمة من الفعاليات والأنشطة تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح وذلك بتعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي.
ونظمت المدارس العديد من مسابقات والبرامج تعزز روح التعاون والتفاعل بين الطلاب والطالبات من مختلف الثقافات كما فعلت الاحتفاء بالمناسبة من خلال الإذاعة الصباحية والأنشطة الصفية واللاصفية والأنشطة الجماعية التطوعية كما استثمرت وسائل التواصل الاجتماعي المعتمدة في إعداد التغريدات والنشرات الإعلامي المناسبة عن دور المملكة في تعزيز التسامح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تعليم الشرقية اليوم الدولي للتسامح التسامح الیوم الدولی للتسامح قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
“العالمي للتسامح والسلام” يشارك في فعالية حول تعزيز صمود اللاجئين
شارك المجلس العالمي للتسامح والسلام بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في تنظيم فعالية رفيعة المستوى جمعت قيادات دولية وأكاديمية ومنظمات أممية، تحت عنوان: “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة”.
وافتتحت الفعالية، التي عقدت أمس في مقر المفوضية في جنيف، روفيندري مينيكديولا، المفوضة المساعدة لشؤون الحماية، ومعالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وقالت مينيكديولا: ” نعيش في عالم تتزايد فيه حالات النزوح بسبب الصراعات والعنف والتغير المناخي، وقد تجاوز عدد النازحين 123 مليون شخص، بينهم 49 مليون طفل، من بين هؤلاء 38 مليون لاجئ عبروا حدود بلادهم، و72 مليون نازح داخلياً لم يغادروا بلدانهم بعد.”
وأضافت: “لكن رغم هذا الواقع المؤلم، نرى في اللاجئين عزيمة مذهلة. الصمود ليس مجرد النجاة، بل هو إعادة بناء الحياة، والمساهمة في المجتمعات، وكسر حلقة التهجير.”.
وتابعت : ” بناء الصمود يتطلب تحولاً في التفكير: من الاستجابة الطارئة إلى الحلول التنموية، ومن المساعدات المؤقتة إلى الاستثمار في الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية”.
من جانبه، أكد الجروان أن هذه الفعالية تؤسس لتحوّل في كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين.
وقال :”لا نجتمع اليوم كدبلوماسيين أو باحثين، بل كجبهة إنسانية موحدة لمواجهة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عالمنا: حماية اللاجئين وتمكينهم” ، مؤكدا أن : “الصمود لا يُورث، بل يُبنى. ويُبنى من خلال أنظمة عادلة، وفرص حقيقية، وسياسات تحترم الإنسان.”
وأشار إلى أن موضوع الفعالية “تعزيز صمود اللاجئين: مسؤولية مشتركة” ليس شعاراً بل تفويض عالمي يجب أن ينعكس في التشريعات والمناهج التعليمية والتنمية المجتمعية.
وتلا الجلسة الافتتاحية، طاولة المستديرة رفيعة المستوى، ناقشت أربعة محاور إستراتيجية في تمكين اللاجئين، بإدارة الدكتورة بسمة الزين، نائبة رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشؤون الأكاديمية.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز القوانين الدولية وضمان التمثيل القانوني، وتطوير أدوات الحماية، ومراعاة البعد الإنساني في سياسات الهجرة.
وشدد المتحدثون على أن التعليم ليس ترفًا بل ضرورة لبناء صمود طويل الأمد، وأداة لحماية الأطفال، وتمكين الشباب من الاندماج والقيادة.
كما تم عرض تجارب ملهمة من لاجئات وقيادات شبابية في سويسرا وتشاد، وأكد المتحدثون أهمية دعم شبكات التمكين المحلية وبناء مسارات لقيادة اللاجئين من الداخل.
وناقش المشاركون دور الثقافة والفنون والصحة النفسية في إعادة بناء المجتمعات بعد النزوح، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المستضيفة واللاجئين.
وحظيت الفعالية بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى، من ممثيليات الدول لدى الأمم المتحدة في جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO).
كما شارك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية، وخبراء مستقلون، ومراكز أبحاث متخصصة في شؤون اللاجئين والتنمية المستدامة وأكثر من 30 منظمة دولية ومجتمعية.
وتم توقيع مذكرة تفاهم وعمل مشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجلس العالمي للتسامح والسلام ، وذلك على هامش الفعالية بهدف تعزيز وتأطير التعاون بين الجانبين لما يعزز التسامح والسلام وحماية اللاجئين حول العالم.
كما شهدت الفعالية الإطلاق الرسمي للكتاب الأكاديمي المرجعي:” تعزيز صمود اللاجئين: رؤى عالمية حول الاندماج، الشمول، والازدهار”، الذي يتناول عبر ستة محاور متكاملة سبل تمكين اللاجئين في مجالات القانون، والتعليم، والابتكار، والاقتصاد، والاندماج الاجتماعي، وتمكين المرأة والأسرة.