أبو فاعور: ما يجري يجب أن يكون دافعاً للإسراع في انتخاب رئيس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، النائب وائل أبو فاعور. وبعد اللقاء، قال أبو فاعور: " لا يجوز ولا يمكن أن نلتقي بسماحة المفتي إلا وأن يكون العدل والحق هو الجامع في هذا اللقاء، ولا يجوز إلا أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في هذا اللقاء. القضية الفلسطينية اليوم للأسف مع هذه الأثمان الكبرى التي تدفع من قبل الشعب الفلسطيني في هذه المحرقة الجديدة، محرقة العصر الجديد، لم تعد معها القضية الفلسطينية قضية قومية فحسب، او قضية دينية أو سياسية، بل باتت قضية أخلاق.
اضاف: "ايضا، كان الاتفاق مع سماحة المفتي حول أولوية الأولويات، القضية الجليلة التي لا تتقدم عليها قضية أخرى، وهي في واقعنا الوطني انتخاب رئيس للجمهورية. لا يجوز أن يتذرع بعضنا بأننا مشغولون بما يجري في فلسطين، بالعكس ما يجري في فلسطين وعلى حدود لبنان وومن اعتداءات إسرائيلية، وما يجري في الداخل من أزمة اقتصادية ومعيشية واجتماعية يجب أن يكون دافعاً للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وليس الانتظار". وتابع: "والى حين حصول هذا الأمر الذي نتمنى أن يحصل في أسرع وقت ممكن، لا يجوز العبث او التهاون في استقرار المؤسسات الضامنة لحياتنا الوطنية، تحديداً مؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية، واعتقد أن الجميع يدرك ويعترف بأن الجيش اللبناني، المؤسسة العسكرية، اليوم هي الخيمة التي تحمي هذا الاستقرار اللبناني، ولا يجوز إخضاعها للتجاذبات السياسية أو للمزاجيات السياسية، لذلك دعا الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي، ويدعوان مجددا من هذا المنبر إلى ضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون وتعيين مجلس عسكري لضمان استقرار المؤسسة الذي يعني استقراراً للبنان. نأمل أن يسلك هذا الأمر طريقه الى التحقق في القريب العاجل وليس من منطلق سياسي وليس لدينا غاية سياسية في هذا الأمر، ولكن لدينا شعور بالضرورة الوطنية نأمل أن يسلك طريقه الى التحقق بما يحمينا من المزيد من المخاطر".
وعن سؤاله عما اذا كان التمديد لقائد الجيش مقرون بتعيين مجلس عسكري ورئيس الأركان، أجاب: "الصيغة الفضلى أن يتم التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري. هذه الصيغة الفضلى التي يمكن ان تجري. وإذا كان هناك منطق انه لا يجوز تعيين قائد للجيش بغياب رئيس الجمهورية، فالرد على هذا الأمر إضافة إلى مؤهلات ومواصفات القائد الحالي للجيش يكون بالتمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري كما قلت كي نضمن أن هذه المؤسسة تحظى بالاستقرار وكي لا يكون حول مؤسسة الجيش أي شعور من عدم اليقين يمكن أن يؤثر على المهمات الوطنية التي تقوم بها".
وتابع: "أعتقد أن المداولات الأخيرة التي حصلت تقول ان هناك شبه تفاهم بين عدد كبير من القوى السياسية بأن المسؤولية الوطنية والضرورات الوطنية تقتضي بأن يكون هناك تمديد وتعيين مجلس عسكري".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لقائد الجیش هذا الأمر لا یجوز أن یکون
إقرأ أيضاً:
عجلون: دعوات للإسراع بإنجاز مشروع المنتجع العلاجي
صراحة نيوز – طالب ناشطون ومهتمون بالشأن السياحي في محافظة عجلون، الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز مشروع المنتجع الاستشفائي في منطقة الجب المقابلة لقلعة عجلون لما له من أهمية تنموية وسياحية تعود بالنفع المباشر على أبناء المحافظة.
وأكد الناشطون، أن مشروع المنتجع العلاجي الذي يقدّر حجم الاستثمار فيه بنحو 20 مليون دينار، سيشكل إضافة نوعية لمحافظة عجلون من خلال توفير فرص العمل وتعزيز السياحة العلاجية ووضع المحافظة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
وقال المهتم بالشأن السياحي وليد فريحات، إن السياحة في عجلون تشهد نمواً ملحوظاً في مجالات المغامرة والترفيه والبيئة، إلا أن السياحة العلاجية لم تأخذ نصيبها بعد رغم تميز المحافظة بطبيعتها ومناخها وغاباتها.
وأشار إلى أن مشروع التلفريك شكّل نقطة انطلاق نحو الاستثمار السياحي العالمي، ويتوقع أن يتعزز هذا التوجه مع تنفيذ مشاريع مرافقة كقصر المؤتمرات وفنادق الدرجة الأولى والمراكز العلاجية.
المواطن محمد الخطاطبة، أكد أهمية استثمار الفرص الكبرى لا سيما المتخصصة بالسياحة العلاجية، مشيراً إلى إدراج مشروع المنتجع العلاجي على منصة “استثمر في الأردن” ضمن خمس فرص استثمارية رئيسية للمحافظة ما يعكس اهتماماً رسمياً بتطوير هذا القطاع الواعد.
وبين نائب رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون محمد البعول، أن الموقع الجغرافي للمنتجع ضمن منطقة غنية بالأشجار الحرجية والمزارع يضفي عليه طابعاً تنافسياً مقارنة بمنتجعات أخرى ما سيجعله مقصداً سياحياً مهماً لسياح الداخل والخليج العربي، خاصة لما تتميز به عجلون من معالم ثقافية وطبيعية فريدة، مشدداً على ضرورة تهيئة البنية التحتية لاستقبال الزوار لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير سياحة محافظة عجلون فراس الخطاطبة، إن المشروع يشكل نقلة نوعية في القطاع السياحي في حال تنفيذه خصوصاً بعد تضاعف أعداد الزوار مع تشغيل التلفريك، مشيرًا إلى استعداد المديرية التام للتعاون مع جميع الجهات الداعمة والمستثمرين لتذليل العقبات وتوفير بيئة جاذبة.
وبيّن، أن وزارة الاستثمار طرحت 6 فرص استثمارية في عجلون، تشمل مشروع القرية السياحية وإعادة تأهيل قرية دير الصمادية ومتنزه عجلون الوطني إلى جانب المنتجع العلاجي ومشروعات في قطاع الصناعات الغذائية كمزرعة نموذجية وأكاديمية للطهي.
رئيس لجنة البلدية المهندس محمد البشابشة، قال إن العمل يشمل فتح وتعبيد الطريق وإقامة جدران استنادية لحماية المسار من الانهيارات، مؤكداً التنسيق مع مختلف الجهات لإزالة العوائق وتسهيل التنفيذ بما يتوافق مع المخطط الشمولي للمحافظة.
ولفت البشابشة، إلى أن المشروع يمثل أحد المحاور الرئيسية في هذا المخطط ويمتاز بموقعه داخل غابات نادرة ما يعزز من مكانته كوجهة علاجية وسياحية ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة ويسهم في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وبين، أن البلدية بدأت بتنفيذ أعمال تعبيد المرحلة الأولى من الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع، بطول 500 متر وبكلفة 186 ألف دينار، فيما تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية بطول 1300 متر وكلفة تقارب 400 ألف دينار.