بعد إعلان استهداف قوات الاحتلال للطاقم الطبي في مستشفى الشفاء.. BBC تعتذر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الأربعاء، بعد أن قال أحد مقدميها إن إسرائيل كانت تستهدف الطاقم الطبي والناطقين باللغة العربية خلال هجومها على مستشفى الشفاء في غزة.
وفي وقت لاحق، قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن هذا التصريح غير صحيح وأخطأ المقدم في اقتباس تقرير من وكالة رويترز".
وأضافت بي بي سي: "ما كان يجب أن نقوله هو أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ضمت موظفين طبيين ومتحدثين بالعربية لهذه العملية".
وتابعت: "نعتذر عن هذا الخطأ الذي كان أقل من معاييرنا التحريرية المعتادة، مشيرة إلى أنه: "تم بث النسخة الصحيحة من الأحداث بعد دقائق".
وتزعم هيئة الإذاعة البريطانية، أنها تتعرض للهجوم بسبب تغطيتها للحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاذاعة البريطانية إسرائيل الدفاع الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية هيئة الإذاعة البريطانية جيش الدفاع الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات
قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة إن 52 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الخميس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، بينهم 26 من منتظري المساعدات.
فقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي وشهود عيان للأناضول إن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا.
أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في مستشفى ناصر إن 12 شهيدا سقطوا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر اليوم.
كما أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، حسب مصدر طبي.
واستشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وفي شمال قطاع غزة قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء إن 5 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أفادت باستشهاد 13 فلسطينيا، وإصابة 200، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، في قطاع غزة.
إعلان
قطع الإنترنت
من ناحية ثانية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قطع جيش الاحتلال خطوط الاتصالات بشكل متعمّد عن قطاع غزة خطوة عدوانية، هدفها شل عمل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية بحق المدنيين العزل.
وحذرت حركة حماس من تصاعد الخطر الذي يتهدد أهل غزة، باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية.
وقد أعلنت هيئة الاتصالات الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بالكامل، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر في غزة.
وحذرت هيئة الاتصالات من عزلة رقمية في قطاع غزة، وفصل القطاع بالكامل عن العالم الخارجي، نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات.
وقد أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع وتدمير المنازل والمؤسسات الخدمية والمساجد والكنائس والبنية التحتية والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.