الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت هيئة النزاهة، الأربعاء، عن تفكيك شبكة لتهريب السيارات من منفذ سفوان الحدودي.

وقالت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة كشف، بعد عمليَّات التقصّي والمُتابعة، عن شبكة لتهريب السيَّارات دون الموديل من منفذ سفوان الحدودي وبيعها كأدواتٍ"، مُؤكّدةً "ضبط 3 من المُتَّهمين بالجرم المشهود، و7 سيارات مُختلفة الأنواع تمَّ إخرجها من المنفذ".

واضافت ان "الفريق رصد عدم قيام لجنة رفع التجاوزات المُؤلَّفة في ديوان المُحافظة باتخاذ الإجراءات القانونيَّة لوقف تجاوز أحد الأشخاص على عقارٍ تبلغ مساحته 130 دونماً"، مُبيّنةً أنَّ "المتجاوز كان يروم إنشاء جامعةٍ على العقار، الذي يشغل موقعاً تجارياً في مركز المحافظة".

وذكرت انه "تم ضبط مُعقّبين اثنين في دائرة الضريبة، وضبط عددٍ من المُعاملات بحوزتهما؛ لقيامهما بترويج معاملاتٍ دون صفةٍ قانونيَّةٍ أو وكالةٍ رسميَّةٍ"، لافتة الى "ضبط أوليَّات احتساب الغرامات التأخيريَّة الخاصَّة بعقد تجهيز ونصب خزانات نفط في مستودع الفاو النفطي، بعد تضمين مدير قسم الإخراج المركزيّ ومُوظَّفٍ آخر مبلغ (626.272.991)، دينار؛ لإهمالهما المُتعمَّد وتسبُّبهما في تأخير إخراج موادّ الشحنة الثالثة المصادق عليها من وزير النفط، كما تمَّ ضبط أوليَّات لجان التحقيق والتضمين التي تمَّ تأليفها لاحقاً، والتي قامت بدورها بتنزيل مبلغ التضمين إلى (244.557.000) دينار، بالرغم من ثبوت تقصير المُتَّهمين، وغلق الإضبارة التنفيذيَّة؛ بناء على طلب محامي المُتَّهمين قبل اكتساب القرار الدرجة القطعيَّة"، مُشدِّدةً على "عدم قيام القسم القانونيّ بتنفيذ محضر التضمين الأول، فضلاً عن أنَّ لجنة التضمين واحتساب الغرامات التأخيريَّة كانت برئاسة مُوظَّفةٍ تمَّ توجيهها بالتنبيه؛ لعدم قيامها بإرسال وثائق الشحن إلى قسم الإخراج المركزيِّ في اللجنة التحقيقيَّـة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟

يمانيون | تقرير
في تطور خطير يسلط الضوء على أوجه الحرب غير التقليدية التي تُشنّ على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية في غزة عن مخطط عدائي ممنهج تقوده مؤسسة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية” – وهي منظمة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات الغذائية داخل القطاع – حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب مخدرة خطيرة وأجهزة تجسس وهواتف أمنية متطورة، تم تهريبها داخل أكياس طحين مخصصة كمساعدات إغاثية.

المفاجأة التي فجرتها صور ووثائق مسرّبة، تضمنت مشاهد لمئات الحبوب من نوع أوكسيكودون (Oxycodone) – أحد أخطر أنواع المواد الأفيونية التي تُستخدم طبياً تحت رقابة صارمة، لكنها تُستخدم خارج القانون كمادة مخدرة تؤدي إلى الإدمان السريع، العقم، وتلف الأعصاب والدماغ، وقد رُصدت هذه الحبوب داخل أكياس طحين وُزّعت على الأسواق في القطاع.

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟ Prev 1 of 5 Next

الأمن الفلسطيني يكشف الغطاء.. مساعدات مشبوهة وتحقيقات تقود إلى إسرائيل
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فإن الحبوب لم تكن وحدها ما تم العثور عليه، بل تم كذلك ضبط معدات اتصال حديثة، وأجهزة تنصت دقيقة، وهواتف مشفّرة، وكلها كانت مموّهة داخل شحنات الطحين التي وصلت إلى غزة عبر معابر خاضعة للسيطرة الصهيونية، تحت راية “المساعدات الإنسانية”.

التحقيقات الأولية قادت إلى شبكة تهريب واسعة يقودها ضباط مخابرات يعملون ضمن طاقم الدعم اللوجستي التابع للمؤسسة، ويتواصلون سرًا مع عناصر محلية عبر لقاءات ميدانية يتم الترتيب لها أثناء عمليات توزيع المساعدات.

ووفق مصادر أمنية خاصة، فإن ثلاثة أكياس طحين وُجدت عليها علامات تشير إلى منشأ كرواتي، ولكن التتبع الفني كشف أن مصدر الشحنات الأصلي هو الكيان الصهيوني، فيما لم تُخفَ المؤسسة وجود هذه العلامات بل بدت وكأنها تستخدمها كتمويه مكشوف.

الوجه الآخر لـ”العمل الإنساني”: اختراق استخباراتي واستهداف مجتمعي
ما يجري، وفق توصيف مختصين، ليس مجرد محاولة لتهريب مخدرات بطرق خبيثة، بل هو أحد أخطر أوجه الحرب الهجينة التي تعتمد على وسائل ناعمة لا تُقصف فيها الأجساد بالقنابل، بل تُفجّر العقول بالمخدرات، وتُخترق العائلات عبر أدوات ناعمة.

تقول مصادر مطلعة إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة استخباراتية مزدوجة، تعمل بتنسيق مشترك بين جهات أمريكية وصهيونية، وتستغل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة لتوسيع دائرة التجنيد وتفكيك الجبهة الداخلية.

وقد أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المؤسسة تورّطت في وقت سابق في تجنيد عملاء محليين، وتكليفهم بنقل المخدرات وتوصيل المعلومات الحساسة، مستخدمة التغطية اللوجستية والإنسانية كوسيلة مثالية لتجاوز الرقابة الأخلاقية والمجتمعية.

غزة في مرمى الاحتلال على جبهة جديدة
إن ما كُشف اليوم في غزة ليس حادثة عابرة ولا مجرد عملية تهريب عشوائية، بل هو وجه آخر للإجرام المنظّم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، والتي لا تكتفي بالقصف والحصار والتجويع، بل تتسلل إلى تفاصيل حياة الفلسطينيين لتدميرهم من الداخل، عبر أدوات ناعمة تتخفّى خلف الشعارات الإنسانية.

فحين تُهرّب المخدرات في أكياس الطحين، وتُخبأ أجهزة التجسس وسط المساعدات الغذائية، فإن العدو يُثبت مرة أخرى أنه عدو للحياة والإنسانية، لا يتردد في استخدام أقذر الوسائل لضرب المجتمع الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الأخلاقي والاجتماعي والأمني.

إنها حرب إبادة بطيئة، تسعى إلى قتل العقول بعد تدمير الأجساد، وإلى صناعة واقع مشوّه يسمح للاحتلال بالهيمنة والسيطرة بلا طلقة واحدة. لكن شعب غزة الذي صمد أمام القنابل والجوع، يدرك جيداً أن عليه أن يحمي نفسه أيضاً من هذه السموم الفكرية والاجتماعية التي تُصنع في معامل الكيان الصهيوني وتُهرّب إليه تحت لافتة «المساعدات الإنسانية».

وفي النهاية، يثبت الاحتلال الصهيوني أن إجرامه لا يعرف حدوداً ولا أخلاقاً، فهو يمارس عدوانه بكل الأشكال الممكنة: من الجو والبر والبحر… وصولاً إلى لقمة الخبز التي يضع فيها سمّه القاتل.

مقالات مشابهة

  • النزاهة تحقق في عقود رجل أعمال خاضع للعقوبات الأمريكية
  • الهلال يودع المونديال وجوائز العرب 75 مليون دولار
  • مستقبل وطن: النزاهة والثقافة أبرز معايير اختيار مرشحي القائمة الوطنية
  • اعتقال زوجين سرقا 60 مليون دينار في ميسان
  • ماليزيا تفكك شبكة تروج لتنظيم داعش
  • يوتيوبر شهير يزوّر وفاته ليسترد 37 جنيهاً فقط من شركة طيران
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • إيران توفر 200 ألف دينار عراقي لكل زائر للأربعينية
  • ضبط لصوص سرقوا مجوهرات من شقة بالقاهرة بأسلوب التسلق
  • في سابقة تاريخية.. كولومبيا تضبط غواصة مسيرة لتهريب المخدرات