صرّح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية «ليس عالقًا في مكان واحد، ولكنه يمضي قدمًا»، معترفًا بأن وتيرته ليست كما كان متوقعًا.

أخبار متعلقة

زيلينسكي يصطحب 5 قادة من كتيبة «آزوف» إلى بلاده.. وروسيا: انتهاك

زيلينسكي يلتقي نظيره البولندي.. وأوكرانيا: كييف ووارسو متحدتان ضد «عدو مشترك»

زيلينسكي يعلن عودة قادة آزوف من تركيا إلى أوكرانيا

وقال زيلينسكي في مقابلة: «نريد جميعًا أن يحدث هذا بشكل أسرع.

كل يوم يعني خسائر بين الأوكرانيين. نحن نمضي قدمًا، ولسنا عالقين في مكان واحد».

وأضاف: «الجميع يود أن يرى الهجوم المضاد يكتمل في إطار زمني أقصر».

وزعم زيلينسكي أنه لا يشعر بأي ضغط من شركائه في الغرب في سياق الهجوم المضاد.

وقال: «لا أشعر بأي ضغط. هم يفهمون على ما يبدو مدى صعوبة البقاء على قيد الحياة والقتال والاستيلاء على المبادرة، بالنظر إلى القوة الشاملة لروسيا وحجم أسلحتها».

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي تركى : لا توجد حاليًا أي شروط لحل النزاع الأوكراني

صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة بأنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لاستئناف عملية مفاوضات إسطنبول لحل النزاع الأوكراني، وتركيا لا ترى أي استعداد من الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

 

جاء ذلك وفقا لتصريحات المصدر إلى وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لاستئناف المفاوضات، هناك حاجة إلى شروط مسبقة. في الوقت الحالي لا توجد هذه الشروط، أما بالنسبة للمبادرات، فإن السيد الرئيس رجب طيب أردوغان يؤكد في كل فرصة استعداد تركيا لأي وساطة. لكننا الآن لا نرى أي استعداد للأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب، وتدعو الأطراف للعودة إلى المفاوضات. ووفقا له، فإن فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية الجانب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا ضئيلة.

 

وكان رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، ديفيد أراخاميا، قد قال في البرلمان الأوكراني إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في نهاية نوفمبر، ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وبعد مفاوضات مع الجاب الروسي في إسطنبول، دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا و"القتال فقط".

 

في فبراير، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا، عام 2022، كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "أسقط" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، وحظر زيلينسكي التفاوض مع روسيا قانونا، بإصداره مرسوما بهذا الصدد. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات.

 

ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. في السابق، صرح الكرملين بأنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.

مقالات مشابهة

  • سلوتسكي: إذا توقف الغرب عن تسليح أوكرانيا فسينتهي الصراع خلال أسابيع
  • ‏زيلينسكي: استعدنا السيطرة على البحر الأسود وأحرزنا تقدما على الأرض
  • الرئيس الأوكراني: استعدنا السيطرة على البحر الأسود وأحرزنا تقدما على الأرض
  • دبلوماسي تركى : لا توجد حاليًا أي شروط لحل النزاع الأوكراني
  • الخارجية الروسية: مشاكل إيرانية وراء تعليق اتفاق التعاون الشامل
  • زيلينسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس
  • زيلينسكي يردّ على أنباء عن سيطرة روسيا على قرية
  • رفض الصين المشاركة في مؤتمر سويسرا يخيب آمال زيلنسكي
  • مؤسس أوركسترا الأنامل الصغيرة: «هنعمل بهجة وسعادة في كل مكان»
  • "حفرة سوداء".. مستشار سابق في البتناغون يتحدث عن تكرار زيلينسكي أخطاءه في الحرب