"الصحة العالمية" تعرب عن قلقها بعد اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم عن القلق الشديد تجاه اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مؤكدًا أن المستشفيات ليست ساحات معارك وقتال.
ودعا في مؤتمر صحفي إلى حماية المنشآت الصحية والعاملين الصحيين والمرضى والمصابين من أي عمل عسكري، واحترام ذلك أثناء التخطيط والتنفيذ لأي عمليات عدائية، والالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والحذر وحماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
بعد اقتحامه.. حالة هلع بين مرضي مجمع الشفاء بـ #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/n4tIhrBXVX pic.twitter.com/BKi8rqdfSQ— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2023العدوان على غزة
أوضح أن المنظمة فقدت الاتصال بالمسؤولين في مستشفى الشفاء، وأن العديد من العاملين الصحيين التابعين للمنظمة في غزة تم إخلاؤهم، ويسعون حالياً لحماية أنفسهم وعائلاتهم، مضيفاً أن المنظمة لم تتلق منذ ثلاثة أيام تحديثاً بأعداد الضحايا والمصابين في غزة، ما يجعل من الصعب تقييم أوضاع النظام الصحي هناك، وما نعرفه فقط هو أن نحو ربع مستشفيات القطاع فقط ما زالت تعمل، حيث أغلق 26 من مجموع 36 مستشفى أبوابه، إما بسبب تعرضه لهجمات أو بسبب نقص الوقود، وأن المرضى والمصابين لا يمكنهم الدخول إلى بعض المستشفيات أو الخروج منها، وأنه قبل الصراع الجاري كان هناك 3500 سرير بالمستشفيات، واليوم هناك 1400 فقط، بينما عدد المصابين والاحتياجات يفوق ذلك بكثير، والأطباء والممرضون يتعين عليهم اتخاذ قرارات مستحيلة، حيث يجب عليهم اختيار من يعالج ويعيش ومن يترك ليموت.
وقال أدهانوم إنه التقى أمس عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، معرباً عن الأسى إزاء كل المعاناة من الجانبين، وزيادة أوضاع المدنيين في غزة سوءاً كل ساعة، مطالباً بإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل مستدام، وحرية حركة المساعدات الإنسانية وعمال الإغاثة، ووصول الإمدادات الكافية واللازمة من الوقود لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وإعادة الكهرباء اللازمة لعمل المستشفيات والاتصالات والحصول على مياه الشرب النظيفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف مستشفى الشفاء غزة أخبار العرب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد في اليامون وتشييع سيدة أعدمتها قوات الاحتلال في القدس
استشهد الأربعاء، طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب جنين، في إطار عدوان مستمر على مناطق واسعة من شمال الضفة.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، استشهد برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي شهيدا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت اليامون مساء الأربعاء ونشرت فرق المشاة في الشوارع وعلى أسطح المنازل وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
وباستشهاد حوشية يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي إلى ٣٩ شهيدا.
في سياق متصل، شيع الفلسطينيون في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، الأربعاء، جثمان الشهيدة زهية جودة العبيدي (66 عام)، والتي قصت شهيدة متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم شعفاط فجرا.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزلها القريب من حي الأوقاف بمخيم شعفاط، لوداعها ثم إلى مسجد عناتا للصلاة عليها ودفنها في مقبرة عناتا.