الرياضة المائية تساعد مرضى السكري والالتهابات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن التدريب المتقطع في الماء يساعد مرضى السكري وحالات الالتهابات المزمنة، مثل التهاب الأوتار والمفاصل، على إدارة الحالة بشكل جيد.
تمكّن رياضة الماء المرضى من ممارسة تمارين قد تكون مستحيلة على الأرض
ويتضمن التمرين المتقطع دفعات قصيرة من الحركات عالية الكثافة، تليها فترات تعافي قصيرة مع حركات أقل كثافة.
وحلل فريق البحث من مركز بالتيمور الطبي نتائج 18 تجربة سابقة، خضع خلالها المشاركون في تمارين الماء متوسطة الشدة لقياس استهلاك الأكسجين، واختبارات المشي، واختبارات اللياقة البدنية الأخرى.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، بلغ عدد المشاركين 868 شخصاً، 74% منهم من النساء، وكانوا يعانون من مجموعة من الحالات منها: آلام الظهر، والتهاب المفاصل، وأمراض الرئة المزمنة، والسكري من النوع 2، والتصلب المتعدد.
وأظهر التحليل أن هذه النوعية من تمارين الماء تمكّن المرضى من ممارسة تمارين قد تكون مستحيلة على الأرض بالنسبة لهم، وتوفر مقاومة جيدة، تساعد على خفض الغلوكوز المرتفع، وتحسين الحساسية للأنسولين.
وقالت النتائج: "يعد المسبح فرصة عظيمة لتوفير المقاومة، وهي خاصية فريدة يصعب تكرارها على الأرض". و"يمكن أن تكون البيئة المائية وسيلة رائعة للمرضى غير النشطين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السكري
إقرأ أيضاً:
«قدم» نادال تساعد باوليني في «رولان جاروس»
باريس (رويترز)
لمست جاسمين باوليني وصيفة البطلة في العام الماضي بصمة قدم رافائيل نادال على أرضية ملعب فيليب شاترييه الرملية، قبل أن تتأهل بسهولة إلى الدور الثالث من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بفوزها 6-3 و6-3 على الأسترالية أيلا تومليانوفيتش.
ولم تواجه الإيطالية المصنّفة الرابعة أي صعوبة تذكر في مباراة من طرف واحد لتتأهل لمواجهة الأوكرانية يوليا ستارودوبتسيفا أو الروسية أنستاسيا بوتابوفا.
واقتربت باوليني التي يدربها مارك لوبيز مدرب نادال السابق، خلال عملية الإحماء ولمست البصمة الدائمة لقدم بطل فرنسا المفتوحة 14 مرة، والتي تم تركيبها بجوار الشبكة على الملعب الرئيسي في رولان جاروس خلال حفل تكريم للاعب الإسباني يوم الأحد الماضي.
وقالت باوليني «اللعب ضد أيلا صعب لأنها شرسة للغاية، ولكنني حاولت التنويع في أسلوبي واللعب بشراسة أيضاً».
وأضافت «لعبت مباراتين هنا وبعض المباريات في الأولمبياد العام الماضي، وأصبحت الآن معتادة عليه أكثر (ملعب فيليب شاترييه)».
وحسمت باوليني قصيرة القامة التي تعاملت بسهولة مع كل محاولات تومليانوفيتش، المجموعة الافتتاحية بضربة قوية عابرة للملعب، بعدما سحبت منافستها لتتقدم إلى الأمام بعدما لعبت كرة قصيرة خلف الشبكة بذكاء.
وحافظت الإيطالية على تركيزها في المجموعة الثانية لتحسمها أمام جمهور لم يزد على نصف طاقة الملعب الاستيعابية، وهو أمر شائع في المباراة الافتتاحية على الملعب الرئيسي في فرنسا المفتوحة.