50 أسيراً وهدنة 3 أيام.. حماس وافقت وإسرائيل مترددة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رغم القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، كشف مصدر مطلع على المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى لدى حماس، أن قطر تسعى للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة من أجل إطلاق سراح نحو 50 أسيراً من المدنيين مقابل وقف إطلاق النار 3 أيام.
وأضاف المسؤول أنه بموجب الاتفاق المحتمل ستفرج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها، بحسب ما نقلت رويترز.
إسرائيل لم توافق بعد
إلى ذلك، أشار إلى أن حماس وافقت على تفاصيل الاتفاق وإسرائيل لم توافق بعد ولا تزال تتفاوض بشأنها. في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن «الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى»، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
فيما أفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن المفاوضات حول تحرير الأسرى تنضج وتقترب من النهاية، حسب «القناة 12» الإسرائيلية. بدوره، لفت مراسل العربية/الحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يؤيد فكرة الهدنة ضمن اتفاق الأسرى المحتمل هذا. وكانت معلومات أفادت أمس الثلاثاء بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم.
أطفال مقابل أطفال
على أن يبدأ الاتفاق بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين. وتريد إسرائيل الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الفائت وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.
كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها. فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
وساطة قطرية ومصرية
يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية مع حماس كانت جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضاً. فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع الدوحة ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة. كذلك أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن القاهرة لعبت أيضاً دوراً مفيداً أيضا في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام”
#سواليف
قال الناشط السياسي الفلسطيني-الأمريكي #بشارة_بحبح، الذي يتولى #الوساطة بين إدارة #ترامب وحركة #حماس، إن التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة و #الافراج_عن_الأسرى “ممكن خلال أيام”.
وأشار بحبح، الذي يشارك في الوساطة إلى جانب مصر وقطر، في مقابلة مع قناة “الغد” إلى أنه متفائل بإمكانية التوصل إلى صفقة، خاصة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مما أعاد التركيز الإقليمي على غزة.
لكن دبلوماسي عربي رفيع صرح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه أقل تفاؤلاً، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما زالت ترفض تقديم التزام مسبق بإنهاء الحرب بشكل دائم. وأضاف أن إسرائيل تقترح إطلاق سراح الأسرى بشكل متدرج خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة المقترحة، إلا أن ترتيب الإفراج ليس هو العقبة الأساسية في الصفقة، وفقًا لما ذكره الدبلوماسي.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنودويسمح بنشر الأسماء 2025/06/25وأوضح بحبح أن الحرب بين إسرائيل وإيران غير مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، إلا أن الوسطاء القطريين والمصريين باتوا الآن أكثر تصميمًا على إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس بعد تسوية الصراع مع إيران.
وأكد أن نقاط الخلاف المتبقية بين إسرائيل وحماس قليلة جدًا، وأن النقطة الرئيسية المتبقية تتعلق بصياغة جملة معينة، يُعتقد أنها تشير إلى البند المتعلق بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم بحلول نهايته، وهو ما تطالب به حماس.
أجريت المقابلة في مصر، حيث يقيم بحبح حاليًا لتسهيل التوصل إلى اتفاق. وذكر أنه التقى بالقيادي البارز في حماس غازي حمد لمناقشة الثغرات المتبقية في المحادثات.
وأضاف بحبح أن هناك عدة مقترحات متداولة لصفقات تبادل أسرى، بعضها شامل والآخر جزئي. ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل كانت تسمح بمرور نحو 60 شاحنة فقط يوميًا خلال الشهر الماضي، وهو عدد أقل بكثير من مئات الشاحنات التي تقول الأمم المتحدة إنها ضرورية لمعالجة الأزمة الإنسانية.