خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية في غزة قائمة على إدعاءات وأكاذيب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد زكي الألفي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية،إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت مستشفى الشفاء في غزة بحجة وجود عناصر من حماس ومحتجزين وثبت فى النهاية أنها كذبة،معقبا: "كل أفعالهم مبنية على كذب ولا يريدون ترك المكان ولا تسليمه للفلسطينيين.
مصر تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة إبراهيم عيسى: حديث أردوغان عن غزة "جعجعة وبطولة لفظية".. بضائعه تملء إسرائيل
وأضاف الألفي، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، أن الحرب العسكرية على قطاع غزة قائمة على إدعاءات وأكاذيب منذ بدء الحرب وحتي الأن.
الاحتلال يعمل علي استهداف المدنيين من أجل حفظ ماء الوجهوأشار إلى أن الاحتلال لم يحقق أي هدف من أهدافه التي أعلن عنها منذ بدء العملية العسكرية على غزة وأنه يعمل علي استهداف المدنيين من أجل حفظ ماء الوجه، لافتا إلى أن الاحتلال يريد إطالة وقت الحرب علي قطاع غزة من أجل إطالة المدة فقط,
وتابع الخبير العسكري: “جيش الاحتلال حصل أمس على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة علي اقتحام مستشفى الشفاء تحت ذريعة البحث عن الأسرى المتواجدة لدي المقاومة".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موقف الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن حل الوضع في قطاع غزة يتوازى مع النهج الروسي تجاه هذه القضية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "بالنظر إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة، تظل الأولوية هي مهمة الوقف السريع للأعمال العدائية وتوفير المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين. وفي هذا الصدد، نلاحظ الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اجتمعوا في 11 نوفمبر في الرياض لعقد قمة مشتركة، تم على إثرها اعتماد بيان حول ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لسكان قطاع غزة. ويتوافق هذا الموقف مع توجهاتنا المبدئية.
ولفتت إلى أن الجانب الروسي مستعد لمزيد من التنسيق الوثيق مع جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي "من أجل تهدئة الوضع في منطقة الصراع ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفق الإطار القانوني الدولي المعروف.
ودعت جامعة الدول العربية، الأمم والمجتمعات والشعوب إلى ضرورة ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس، والاعتراف بحق الإنسان للعيش في سلام وأمن وآمان ونبذ كل مظاهر وأشكال التعصب والتمييز والكراهية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.
وأشارت الجامعة العربية إلى أن اليوم العالمي للتسامح، يشكل مناسبة مهمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية من صراعات مسلحة، خاصة ما يحدث في قطاع غزة المحتل الذي يشهد قتلا وخرابا وتهجيرا بشكل ونطاق لم يسبق حدوثه من قبل.
وأكدت أهمية العمل على المبادئ التي حددتها منظمة اليونيسكو لهذا اليوم وهي: ضرورة أن تتبع الدولة العدل وألا تنحاز في التشريعات والقوانين، وإتاحة المجال والفرص لأي شخص لممارسة كل حقوقه دون تمييز والذي يمكن أن يخلق جواً من التعصب والحقد على مستوى الأفراد والمجتمعات المهمشة، وضرورة تصديق الدول على الاتفاقيات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان، واعتبار أن للتربية أهمية قصوى حيث يمكن من خلالها التشجيع على نمو فكر التسامح واكتسابه كثقافة وسلوك يومي فردي، إلى جانب تناول التعليم في مناهجه وفي كافة مراحله الحقوق والواجبات والمسؤوليات تجاه الآخرين وتجاه المجتمع.
وأشار البيان إلى أن الجامعة العربية في سبيل تحقيق الإعلان العربي للتسامح والسلام، الذي سوف يتم إطلاقه خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، أعدت خطة الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مستشفي الشفاء الاحتلال فلسطين بوابة الوفد جامعة الدول العربیة التعاون الإسلامی قطاع غزة من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
تباين أداء الأسواق العربية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتصاعد المخاوف الجيوسياسية
في اليوم السابع من الحرب بين إسرائيل وإيران، شهدت الأسواق المالية العربية تباينًا ملحوظًا في أدائها، متأثرة بتصاعد التوترات ومخاوف تدخل الولايات المتحدة عسكريًا، في ظل تحركات شملت نقل طائرات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط.
يأتي هذا في وقت تتفاقم فيه أزمة الشحن البحري العالمية، ما يهدد بإعادة إشعال موجات التضخم التي تحاول الاقتصادات العالمية السيطرة عليها منذ ثلاث سنوات.
السعودية: مكاسب في السوق الرئيسية وتراجع في الموازية
الكويت: ارتفاع جماعي للمؤشرات باستثناء “رئيسي 50”
صعد المؤشر العام للبورصة بـ57.67 نقطة (0.73%) إلى 7،951.10 نقطة، بتداول 667.2 مليون سهم، بقيمة 124.1 مليون دينار كويتي (نحو 405 مليون دولار).ارتفع السوق الرئيسي بـ10.69 نقطة إلى 6،860.43 نقطة، بينما صعد السوق الأول بـ72.22 نقطة إلى 8،616.06 نقطة.في المقابل، انخفض مؤشر رئيسي 50 بـ28.46 نقطة ليصل إلى 6،789.92 نقطة.
الإمارات: الأسهم القيادية تضغط على المؤشرات
سجل مؤشر سوق أبوظبي انخفاضًا بنسبة 0.77% ليغلق عند 9،423.23 نقطة.تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.68% لينهي التداولات عند 5،269.97 نقطة.
مسقط: انخفاض في المؤشر والقيمة السوقية
أغلق مؤشر بورصة مسقط 30 عند 4،506.50 نقطة، متراجعًا بـ14 نقطة.تراجعت قيمة التداول بنسبة 27.2% إلى نحو 12.58 مليون ريال عماني.انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.128% لتسجل 28.22 مليار ريال عماني.
البحرين: تراجع جماعي في المؤشرات
انخفض مؤشر البحرين العام بـ14.12 نقطة إلى 1،874.63 نقطة، نتيجة تراجع قطاعي المال والمواد الأساسية.هبط مؤشر البحرين الإسلامي بـ13.77 نقطة إلى 759.64 نقطة.تم تداول نحو 1.99 مليون سهم بقيمة 584.7 ألف دينار بحريني عبر 136 صفقة.
قطر: خسائر واسعة في المؤشر والأسهم
تراجع مؤشر بورصة قطر بـ86.77 نقطة (0.84%) إلى 10،261.14 نقطة.تم تداول 277.6 مليون سهم بقيمة تجاوزت 1.09 مليار ريال قطري عبر أكثر من 22 ألف صفقة.ارتفعت أسهم 5 شركات فقط، مقابل انخفاض 46 شركة، فيما استقرت شركة واحدة.
الأردن: تراجع طفيف في الأداء العام
أغلقت بورصة عمان على انخفاض بنسبة 0.05% إلى 2،646 نقطة.بلغت كمية التداول نحو 1.9 مليون سهم بقيمة 3.8 مليون دينار أردني.من أصل الشركات المتداولة، ارتفعت أسهم 27 شركة، وانخفضت 25 شركة، بينما استقرت أسعار 30 شركة دون تغيير.