6 مطالب من عمال مصر إلى الرئيس.. «البدوي» يقدم وثيقة لـ حملة السيسي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قدمت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام برئاسة مجدي البدوي، خلال مؤتمرها العمالي، الذي انعقد مساء اليوم الأربعاء، بمقر اتحاد نقابات عمال مصر، وثيقة عمالية إلى الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي، حددت من خلالها مطالب عمال مصر من الرئيس.
وجاءت المطالب واضحة ومحددة المعالم وتكونت الوثيقة من 6 مطالب أبرزها: سرعة إنشاء محاكم عمالية متخصصة أسوة بالمحاكم الاقتصادية ومحاكم الأسرة لسرعة الفصل في القضايا العمالية، نظرا لما يعانيه العاملين من فترة أمد التقاضي.
وتضمنت الوثيقة، مطلبا بإنشاء مركز للوساطة والتحكيم ومجلس أعلى للتشييد، وإنشاء هيئة وطنية للتدريب المهني.
وأكدت النقابة، أن لديها الثقة الكاملة فى انحياز الرئيس لصالح العمال والعمل على تحقيق ما يصبو إليه خاصة فى المواقف التى تحتاج إلى تدخل منه.
وقال مجدي البدوي، إن عمال مصر لديهم من الوعي والفطنة ما يجعلهم ينحازوا إلى الوطن واستقراره ويختاروا الرئيس السيسي لاستكمال مرحلة البناء والتنمية.
وأعلن البدوي، عن دعم عمال الصحافة والطباعة للأشقاء في غزة، معلنا تقديم النقابة تبرعا ماديا بقيمة 100 ألف جنيه من الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة، مؤكدا أن الجميع يقف داعما للقضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي للعاملين بالصحافة والطباعة مجدي البدوي نقابات عمال مصر عمال مصر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.