عجمان (وام)

أخبار ذات صلة عجمان يدرس أسباب «200 يوم بلا انتصار»! انطلاقة «مثيرة» لدوري الطائرة

اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، على مشاريع تطوير البنية التحتية المستقبلية في الإمارة، وذلك خلال استقباله وفداً من دائرة البلدية والتخطيط في عجمان.
ترأس الوفد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الدائرة، وضم عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، ومروان آل علي، مدير عام دائرة المالية، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية في دائرة البلدية، والمهندس عبد الله مصطفى المرزوقي، مدير إدارة الطرق والبنية التحتية، وعدداً من المهندسين.


وأشاد سمو ولي عهد عجمان بجهود الكفاءات المؤهلة في دائرة البلدية والتي تعمل لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع، مدشنة المشاريع التطويرية الهادفة للارتقاء بإمارة عجمان، وجعلها مدينة حديثة مثالية تتوافر فيها كل مقومات العيش الهانئ والرغيد، وتستقطب المستثمرين والسياح والزوار. وقال سموه: «نسعى لتكون عجمان إمارة مميزة ومحط أنظار العالم كله، وهذا الأمر ليس ببعيد لأننا على الطريق الصحيح، ونعمل مجتمعين بتكاتف جهود الدوائر الحكومية لدمج العديد من الخطوات والمراحل في خطوات قليلة لنصل للتميز الإقليمي والدولي». وأوضح أن العمل المتواصل للوصول لبنية تحتية متكاملة في كل المعايير، تتضمن تصريف مياه الأمطار، وشوارع متطورة وجسوراً مصممة وفق أفضل المقاييس والمواصفات العالمية، يعد أحد أهم مقومات النجاح والازدهار.
واستمع سمو ولي عهد عجمان من المهندس محمد بن عمير إلى شرح تفصيلي، عن المشاريع التي تضمن تحسين الحياة ورفعة الاقتصاد وزيادة الاستثمار ودفع عجلة السياحة الداخلية والخارجية، موضحاً أن الدائرة أعدت خطة تطويرية على مدار 3 أعوام متواصلة تشمل تطوير الطرق الرئيسة والداخلية في عجمان، وإنشاء جسور مشاة، وزيادة عدد محطات صرف مياه الأمطار في مدن عجمان ومصفوت والمنامة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمار النعيمي راشد بن حميد النعيمي عجمان البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة

ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسادة أعضاء مجلس الإدارة.

وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.

وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.

كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.

وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.

وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.

كما كلّف الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.

وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسي، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.

وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • 26 مليوناً للمرحلة الأولى من تطوير طرق عجمان الصناعية
  • عمار بن حميد والشيوخ يعزّون بوفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • المشدد 5 سنوات لعنصر بـ لجان العمليات النوعية
  • عمار بن حميد يطّلع على منتجات «الغدير للحِرف الإماراتية»
  • عطاف يستقبل مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدى الجزائر
  • مدير عمليات شرطة عجمان يتفقد مركز الصناعية
  • محافظ الغربية: محور محلة منوف خطوة نحو تنمية متكاملة وتطوير شامل للبنية التحتية
  • وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
  • عمار بن حميد يشهد حفل تخريج دفعة 2025 في جامعة المدينة عجمان
  • 27 يونيو عطلة رأس السنة الهجرية في حكومة عجمان