جهاد الحرازين: مصر الداعم والسند ولن تتخلى عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي، إن مصر منذ البداية لن تتخلى عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية فهي داعماً وسنداً في مواجهة هذا الاحتلال، مضيفاً أن مصر سباقه بإرسال المساعدات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف « الحرازين » من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “اليوم” على قناة "دي أم سي" أن من بداية هذا العدوان على القطاع كانت مصر لها مجموعة من المسارات التي أتخدتها القيادة المصرية موضحاً أن أولهم المسار الإنساني وقدمت كل المساعدات من جميع مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم الكامل للشعب في القطاع.
أشار أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي ، إلي أن عملت مصر على الأهتمام بالقضية الفلسطينية وطالبت بوقف أطلاق النار في القطاع وهذا المسار هو المسار السياسي الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقف إطلاق النار السيسي القضية الفلسطينية جهاد الحرازين القانون الدولي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: على المجتمع الدولي كسر صمته تجاه جرائم الاحتلال بغزة
أكد حجاج علي عبد الفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها التاريخي والراسخ في دعم نضال الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من إيمان عميق بعدالة قضيته وحقه غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد "عبد الفتاح" في بيان له اليوم، على أن مصر كانت وستظل الحصن العربي الأمين لقضية فلسطين، دون أي حسابات ضيقة أو مصالح مشروطة.
وقال إن ما تقوم به الحكومة المصرية من جهود دبلوماسية وإنسانية على مدار الساعة، يعكس التزامًا مبدئيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، بدءًا من التحركات السياسية المكثفة لوقف التصعيد، ومرورًا بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، وليس انتهاءً باستقبال المصابين الفلسطينيين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، في مشهد يعكس عمق الانتماء القومي والإنساني لمصر تجاه أشقائها.
وحذر القيادي بحزب حماة الوطن من خطورة السياسات الإسرائيلية الأخيرة، وعلى رأسها قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، والذي يعد تحديًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يُدين الاستيطان ويعتبره نشاطًا غير قانوني ومرفوضًا.
وأكد أن هذا القرار الاستفزازي يمثل تقويضًا ممنهجًا لأي فرصة لإحياء عملية السلام، ويمثل سلوكًا عدوانيًا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة يشجع الاحتلال على التمادي في سياساته القمعية والتوسعية.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والخروج من دائرة الإدانات اللفظية إلى مواقف عملية رادعة، تضع حدًا لسياسة العقاب الجماعي التي تُمارس بحق المدنيين الفلسطينيين، من استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، إلى تهجير السكان قسريًا من أراضيهم.
واختتم حجاج علي تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستواصل تنسيقها الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الاحتلال وفرض حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق.
وأشار إلى أن بقاء الاحتلال دون محاسبة يُبقي المنطقة رهينة دوامة من العنف، وأن استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، هي المدخل الحقيقي لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.