غلوبال ريسيرتش: الولايات المتحدة قتلت ملايين الأشخاص بحروبها الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أوتاوا-سانا
حروب اقتصادية وأخرى تزرع الفتن في المجتمعات تفوق في خطورتها تلك العسكرية قتلت خلالها الولايات المتحدة ملايين الأشخاص في عدد من البلدان، وارتكبت باستخدامها إبادات جماعية عالمية على مر قرن من الزمن بأساليب التجويع والحصار ونشر الأمراض والنزاعات، كما ذكر موقع غلوبال ريسيرتش الكندي.
الموقع قال: إن أمريكا قتلت منذ الحرب العالمية الثانية أكثر من مليون شخص حول العالم بشكل مباشر أو عبر وكلاء لها مثل المجموعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة من الضحايا لا تشمل رغم ارتفاعها أولئك الذين قضوا جراء الحروب الاقتصادية والاجتماعية التي تشنها الولايات المتحدة، وتستهدف فيها بشكل خاص بلدان الجزء الجنوبي من العالم حيث تكثر الثروات والمقدرات الطبيعية.
وأوضح الموقع أن الهدف الرئيسي من الحرب الاقتصادية التي تترافق خطوة بخطوة مع الحرب العسكرية هو إغلاق الموارد الحيوية في اقتصاد البلد المستهدف، ونهب هذه الموارد وإخضاع البلد لمستويات غير مسبوقة من الفقر والتهجير لصالح النخبة المالية الغربية وهذا السيناريو تكرر في دول لا تحصى، ولا سيما في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وفي الشرق الأوسط في دول مثل سورية والعراق كانت هدفا واضحا للحرب الاقتصادية الأمريكية.
نشر المجاعات على نطاق واسع، ولا سيما في بلدان أفريقيا يعد حسب الموقع إحدى ركائز الحرب الاقتصادية الأمريكية، إضافة إلى التلاعب بأسعار الطاقة والمياه والغذاء والسكن على مستوى العالم، ما يجعل ملايين الاشخاص عاحزين عن تأمين هذه الأساسيات، وكل هذه الممارسات تترافق طبعا مع إشعال فتيل النزاعات والحروب في أنحاء العالم.
العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة في إطار حروبها ليست جديدة أبدا في قاموس الإجرام الأمريكي، فطالما اتبعت الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض هذا الأسلوب، ولا سيما عند فشلها في تحقيق ما تحيكه من مؤامرات عبر الأساليب العسكرية والسياسية، وقد تكرر هذا الأمر في سورية وبلدان كثيرة أخرى حول العالم رفضت الانصياع لأوامر واشنطن.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلوح بفرض عقوبات على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
صراحة نيوز – ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، قائلة إنهما تقوضان جهود السلام.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمنع المستهدفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة.
وأورد البيان “من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما وتقويض آفاق السلام”.
وقالت الخارجية الأمريكية: “السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير يروّجان لأنشطة في مؤسسات دولية تتعارض مع التزاماتهما السابقة، ويحاولون تدويل الصراع مع إسرائيل عبر هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية، ويواصلون دعم الإرهاب من خلال دفع الأموال للفلسطينيين المتورطين في أعمال إرهابية ولعائلاتهم”، وفق تعبير البيان.