صدى البلد:
2025-05-28@01:10:42 GMT

علامات تشير إلى الإصابة بمرض كرون.. انتبهوا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

يعد داء كرون مـرض نادر الحدوث وهو إلتهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي يسبب خللًا وظيفيا في جهاز المناعة يؤدي إلى حدوث ردَّة فعلٍ مفرطة لعوامل بيئيَّة أو غذائية أو مُعدِيَة،قد يكون عند بعض الأشخاص استعدادٌ وراثياً لهذا الخلل الوظيفي في الجهاز المناعي ،ويسهم تدخين السجائر في حدوث داء كرون وفي اضطراباته الدَّورية نوبات وقد تزيد وسائل منع الحمل الفموية من خطر داء كرون ،ووفقا لموقع healthdirect نرصد في هذا التقرير أسباب وأعراض مرض كرون.

 

ما هو داء كرون؟

داء كرون هو داء معوي التهابي حيث يُصيب الالتهاب المزمن غالباً الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة أو كليهما، ويمكن أن يُصيبَ أيَّ جزءٍ من الجهاز الهضمي.

 

أسباب الإصابة بمرض كرون:


يتسبب الإسهال في تعرض المصاب للخمول والإرهاق الدائم، ويشير الإسهال المزمن في كثير من الحالات إلى أمراض خطيرة في الجهاز الهضمي، أبرزها مرض كرون،فضلًا عن أنه يعيقه عن أداء عمله ،يحدث الإسهال ،وعلى الرغم أنَّ السبب الدقيق لحدوث داء كرون مازال مجهولًا، إلَّا أنَّ إثارة جهاز المناعة بشكلٍ غير مناسب قد تؤدي إلى الإصابة بداء كرون.

وجد الباحثين بأن الأشخاص المصابين بمرض كرون يُصابون به نتيجة لرد الفعل الخاطئة التي يصدرها جهازهم المناعي لنوع معيّن من الجراثيم الموجودة بشكل دائم في الأمعاء.

كما وجد الباحثون أن فيروس او جرثومة تصيب دم أغلبية المصابين بمرض كرون، كما أنّها متواجدة لدى المصابين بالتهاب القولون التقرّحي ولكن ليس هنالك دليل قاطع حتى الآن على أن هذه الجرثومة هي المسبب لمرض كرون.

 

علامات وأعراض داء كرون:

الإسهال:

يُحفز الخلايا الناجمة عن داء كرون في المناطق المصابة في جدران الأمعاء على إفراز كميّة كبيرة جدًّا من المياه والأملاح، وبما أنه ليس باستطاعة الأمعاء امتصاص فائض السوائل المتراكمة هذه بشكل كامل يحدث الإسهال، ولكن الأشخاص الذين يُعانون من داء كرون بشكل حاد قد يُعانون من ضرورة وتكرار عملية البراز مما يُؤثر سلبيًا على جودة النوم لديهم.


اوجاع وتشنجات:

يُسبب داء كرون شعورًا غير مريح يتراوح بين الخفيف والمعتدل، وكلّما كانت الحالة أكثر حدة كانت الأوجاع أكثر شدة وقد تكون مصحوبة بالغثيان والقيء.


ألم في البطن:

 هـو أحد الأعراض المعتادة و الأكثر حدوثا عندما تكون الأمعاء الدقيقة هي المصابة بالمرض ، ويحدث الألم عندئذ بعد تناول الطعام في منطقة ما حول الصرة وفي الربع السفلي الأيمن من البطن.

 

تأخير النمو :

يؤدي تأخر النمو بنقص في الوزن، قامة قصيرة، وتأخر في البلوغ ، وتأخر النمو هذا يعتمد على سوء الامتصاص وسوء التغذية او العلاج بالكورتزون.


فقر الدم:

فقر الدم لمرض كرون قد يكون نتيجة نزيف بسيط جداً ولكنه مستمر في القناة الهضمية... وقد يكون فقر الدم بسبب سوء الامتصاص او كآثر جانبي لبعض الادوية التي تعطى لعلاج مرض كرون.

 

ارتفاع في درجة حرارة الجسـم:

قـد تكون السخـونة احدى الاعراض التي نجدها خلال مرحلة نشاط المـرض ، لذلك ففي حالة وجود سخونـة من اصـل غيـر معـروف يجب استثناء مرض كـرون كسبب لارتفاع درجة الحرارة.


النقـص في الـوزن:

نقص الوزن يكون نتيجة سـوء الامتصاص وفقدان
النشاط، ويكون شـائع في مرحلة ما وأكثر وضوحاً وتأثـر حالة التغذية في مرض كرون
تكون في الجزء المصاب هو الامعاء الدقيقـة.  


الإصابة بأمراض الكبد:  

احياناً في حالات مرض كرون الشديدة او المرافقة لسوء التغذية او التسمـم ارتفاعاً في انزيمات الكبد والتي قد يكون لها علاقة مع التشحم الكبدي المرافق كذلك قد نجد التهاب القنوات الصفراوية المتصلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: داء كرون كرون جهاز المناعة الجهاز الهضمي مرض نادر قد یکون

إقرأ أيضاً:

80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.

وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".

ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".

وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".

وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".

وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء: رغيف الخبز قد يكون عدوًا خفيًا لبعض الأشخاص
  • 80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
  • مركز: نحو 80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
  • مع تقلبات الطقس.. اتبع هذه النصائح للوقاية من الأمراض وتقوية المناعة
  • دراسة: الأجساد الحية “تتوهج” بضوء خافت يختفي عند الموت
  • سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • 5 علامات في الساق تشير إلى الإصابة بتلف في الكلى
  • علامات تحذيرية على القدمين قد تشير لأمراض خطيرة .. تعرف عليها
  • الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة شغل 22 ألف وظيفة معلم مساعد رياضيات
  • أبرزها البطيخ والأناناس.. 8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم