بنعبد الله: المغرب يعيش أزمة تعليمية كبيرة وعلى الحكومة وقف هدر زمن التعلم تفاديا لسنة بيضاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “إن المغرب يعيش أزمة كبيرة تتعلق بنظامه التربوي، أصبح لها تأثير على وضعية نساء ورجال التعليم، وعلى التلاميذ الموجودين في المدرسة العمومية.
وشدد بنعبد الله، الذي حل ضيفا على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية مساء الأربعاء، على وقوع أخطاء في اتجاه تكريس مدرسة المساواة والتساوي في الحظوظ، مؤكدا أن أي إصلاح في قطاع التعليم، يتوقف عند باب القسم، ومن ثم يتعين حسب المسؤول الحزبي إشراك الأساتذة لإيجاد حل.
واعتبر زعيم حزب الكتاب، أن النظام الأساسي للتعليم الذي جاء به الوزير بنموسى أتى بمكتسبات، لكن كانت به هفوات، والتي كان ينبغي تطويقها قبل أن يخرج النظام إلى حيز الوجود، قائلا: “لقد تعقدت الأمور الآن”.
وحذر بنعبد الله الحكومة من أن استمرار الهدر المدرسي، سيهدد الموسم الدراسي بسنة بيضاء، ويتعين عليها إيجاد حلول، سيما أن في البرنامج الحكومي أطلقت وعودا تلتزم فيها بتحسين وضعية الأساتذة.
ودعا زعيم التقدم والاشتراكية الذي تحل ذكرى تأسيسه الثمانين، حكومة أخنوش إلى اعتماد حلول في أقرب وقت ممكن، ومعالجة أوضاع هيئة التدريس المالية في أجندة محددة، تمهيدا وضمانا لعودة الأساتذة والتلاميذ إلى حجرات الدراسة.
كلمات دلالية الأساتذة الاضراب التعليم النظام الأساسي بنعبد الله بنموسى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأساتذة الاضراب التعليم النظام الأساسي بنعبد الله بنموسى بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.
وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.