أول تعليق لخطاط «الساعة موعدهم»: «جت على الجرح.. وطبطبة للفلسطينيين»

«بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ»، كلمات سُطرت ببراعة واحترافية شديدة من جانب الدكتور محمد العرابي، أستاذ الخط الفارسي وعضو مجلس إدارة نقابة الخطاطين المصريين، خلال إحدى محاضرات الخط العربي بالجامع الأزهر لتلقى تفاعلا وإعجابا كبيرا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها رسالة ربانية لدعم الفلسطينيين بعد جرائم قوات الاحتلال الإسرئيلي التي نُفذت في حق آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ العُزل داخل الأراضي الفلسطينية.

خطاط يبُدع في رسم رسائل ربانية

ولم يتوقف إبداع «العرابي» عند هذه المخطوطة، بل أتقن مخطوطة جديدة كُتب عليها نص قرآني« وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ» من أجل حث الشعب الفلسطيني على المصابرة والوقوف بقوة في وجه الاحتلال الغاشم الذي يرتكب جرائم حرب عديدة ضد الأبرياء، ليشارك آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه اللوحات المصنوعة ببراعة مستبشرين  خيرًا بأن الله سينصر المستضعفين في فلسطين ضد قوات الاحتلال.

وفي أول تعليق للدكتور محمد العرابي، أستاذ الخط الفارسي وعضو مجلس إدارة نقابة الخطاطين المصريين، حول دعمه للفلسطنيين بطريقة مختلفة، أكد أنه تفاجأ من انتشار مخطوطاته على السوشيال ميديا بهذا الشكل الكبير، حيث تلقى العديد من الاتصالات من أصدقائه وأقاربه يشيدون بما قدمه من لوحات فنية مبدعة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأضاف العرابي، في تصريحات لـ«الوطن» أن سبب انتشار هذه اللوحات هو توفيق من عند الله في المقام الأول، ومن ثم إخلاص النية في العمل، مؤكدًا أن النصوص القرآنية موجزة في الرد ولهذا استعان بها لحث الشعب الفلسطيني الشقيق على المصابرة والكفاح في وجه العدوان الغاشم.

وتابع العرابي: «أنا مكنتش محضر لكتابة النصوص القرآنية دي بالخصوص ولكنها جت على الجرح، وبتأكد وعد الله عزوجل بأن جندنا هم الغالبوم مهما تأخر النصر، أنا بطبطب على اخواتنا الفلسطينيين وإن كان هناك الكثير من الألم الذي يصعب احتوائه».

المصدر: الوطن