فيديو: هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي قرب القدس يسفر عن 6 إصابات من قوات الإمن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس إصابة ستة اشخاص من قوات الأمن في هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي يفصل القدس عن جنوب الضفة الغربية المحتلة.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس مقتل ثلاثة مسلحين هاجموا حاجزا عسكريا قرب القدس برصاص القوات المتواجدة في الموقع.
وقال قائد الشرطة كوبي شبتاي للصحافيين إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوسا تمهيدا لتنفيذ "هجوم كبير".
وقالت الشرطة "قبل وقت قليل تمّ تلقي بلاغ عن هجوم إطلاق نار إرهابي على حاجز الأنفاق"، مضيفة أن ذلك أدى "الى إصابة ستة من الضحايا في المكان."
وأكدت خدمة الاسعاف تقديم "العلاج الطبي لعدد من الضحايا في مكان الحادث، أحدهم في حالة حرجة والبقية في وعيهم".
وقالت الشرطة "تم نقل ستة جرحى من القوات الأمنية لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات،أحدهم أصيب بجروح خطيرة، والبقية في حالة خفيفة إلى متوسطة".
وأكدت الشرطة إن المهاجمين "وصلوا من الضفة الغربية إلى الحاجز" ويتم التحقق من هويتهم، مشيرة الى أنه تمّ ضبط مسدسين وبندقية من طراز "أم-16" استخدمها المهاجمون في العملية.
واشارت الشرطة الى انها تقوم "بعمليات التفتيش مع قوات الجيش وحرس الحدود في المنطقة لاستبعاد أي هجوم إضافي في المنطقة، وتم إغلاق الحاجز".
مقتل أكثر من 190 فلسطينيا في الضفة الغربيةوأتى الهجوم في خضم الحرب الإسرائيلية الدائرة في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على أراضي الدولة العبرية.
عائلة فلسطينية تكشف ليورونيوز استخدام إسرائيل المضلل لصورة مسن فلسطينيشاهد: أموال وأسلحة مرتبة بعناية.. إسرائيل تدّعي اقتحام مركز قيادة لحماس تحت مستشفى الرنتيسيفيديو: إسرائيل تنشر مقاطع فيديو لـ"أسلحة حماس" التي ادعى الجيش أنه عثر عليها في مستشفى الشفاءتقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر. وأدى القصف الى مقتل أكثر من 11500 شخص، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، قتل أكثر من 190 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الاسرائيلية أو المستوطنين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق بيانات وزارة الصحة في مدينة رام الله.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والجيش الإسرائيلي يهدم منزل فلسطيني في طولكرم بسبب مشاهدة منشورات لحركة حماس. إسرائيل تشن حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة الغربية هل ساهمت الحرب بين حماس وإسرائيل في إستقطاب جيل جديد من المقاتلين في الضفة الغربية؟ الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل السياسة الإسرائيلية إطلاق نار القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الضفة الغربية إسرائيل السياسة الإسرائيلية إطلاق نار القدس إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا مستشفيات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة شي جينبينغ إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا مستشفيات فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
كشف تحقيق داخلي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن الهجوم الذي وقع على كيبوتس "مفلاسيم" ومحيطه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن ما يقرب من 200 مسلح تسللوا إلى المنطقة على ثلاث موجات متتالية، ما أدى إلى مفاجأة الجيش وإرباكه.
وأظهر التحقيق أن القوات الإسرائيلية لم تكن مستعدة للتعامل مع هجوم بهذا الحجم، إذ انحصر سيناريو الاستعداد العسكري في توقع عمليات تسلل محدودة فقط، دون التحسب لهجوم واسع النطاق.
وأكد التقرير فشل الجيش في حماية الكيبوتس نتيجة هذا القصور في التقدير والإعداد المسبق.
وأشار التحقيق إلى دور قائد فرقة الحراسة في الكيبوتس الذي ساهم في منع وقوع مجزرة داخل مفلاسيم، وسرعة استجابته مع قوات التأهب وفرق الحراسة المحلية، ما ساهم في صد الهجوم لعدة ساعات قبل وصول التعزيزات الأمنية.
كذلك أشاد التقرير بتدخل قوات "يامام" ووحدات الشاباك التي أنقذت 12 عاملا أجنبيا خطفوا على يد المسلحين بعد اقتحامهم مجمع العمال في الكيبوتس.
وبحسب التقرير، فإن الحاخام المحلي تصرف بدوره بسرعة، وساهم في إخلاء الأطفال والأهالي من موقع تخييم في بستان قريب، قبل أن يصاب في تبادل لإطلاق النار مع أحد المهاجمين عند مدخل الكيبوتس.
أما قوات الجيش، فلم تبدأ بالوصول إلا بعد الساعة التاسعة والنصف صباحا، بينما كان الهجوم قد بدأ فعليا في السادسة والنصف.
التقرير يروي تفاصيل عن مقتل إسرائيليين، معظمهم كانوا يفرون من مهرجان "نوفا"، وأُطلق عليهم النار عند تقاطع "شعار هنيغيف" من قبل مسلحين اختبأوا في الأحراش.
ورغم إرسال تعزيزات من قوات خاصة، بينها وحدة الكوماندوز البحري، استمرت الفوضى، وأدى سوء التقدير إلى إطلاق نار خاطئ من قبل القوات الإسرائيلية على مدنيين إسرائيليين ظن الجنود أنهم مهاجمون.
ويشير التحقيق إلى أن نحو 300 مسلح تسللوا إلى المنطقة في ثلاث موجات، بينها نحو 30 اقتحموا كيبوتس مفلاسيم تحديدا. ويؤكد أن الجيش لم يكن مؤهلا للتعامل مع سيناريو هجوم واسع ومتزامن على عدة مواقع، بل تدرب فقط على مواجهات محدودة.
وبحسب التحقيق، هذا القصور الإستراتيجي والتكتيكي كلف مئات الأرواح، وأدى إلى اختطاف عشرات الأشخاص، لا يزال 58 منهم محتجزين حتى اليوم لدى حماس .
ويعد التحقيق شهادة دامغة على فشل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في منع واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ إسرائيل، رغم تحذيرات سابقة ونقاط ضعف واضحة في منظومة الردع والاستعداد.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا آخر أُطلق من اليمن تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الأكثر قراءة قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار الشرق الأوسط بين أيدي ساكنيه الاحتلال يواصل حصاره على مخيمي طولكرم ونور شمس غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025