مدينة الشارقة للإعلام تطلق المرحلة الثانية لمنصة «أبدع مع شمس»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
أطلقت مدينة الشارقة للإعلام «شمس» مرحلتها الثانية لمنصة «أبدع مع شمس»، على هامش مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام 2023 المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتُلبِّي هذه المرحلة الجديدة احتياجات كل الجهات الحكومية في الدولة، بعدما كانت مخصصة للجهات الحكومية في إمارة الشارقة بمرحلتها الأولى.
والمنصة تعدّ الأولى حكومياً في المنطقة، التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة (AI) في تصميم وإنتاج الصور الاحترافية عالية الجودة، وتسهيل إنشاء الصور للمواقع الإلكترونية والحسابات على مواقع التواصل والقنوات الرقمية الأخرى، بتوظيف أحدث تقنيات الرؤية الحاسوبية وبرامج التعلّم الآلي.
وقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، إن إطلاق منصة «أبدع مع شمس» بمرحلتها الثانية والجديدة، جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة بالمرحلة الأولى في تقديم الحلول الفعالة بطريقة مبتكرة ومبسّطة باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وأضاف أن المنصة ستكون نافذة متاحة لكل القطاعات الحكومية في الدولة، وكذلك الشركات والمجتمع الفني والإبداعي، ترسيخاً لتنامي الأعمال في الإعلام الرقمي وتحويل الأفكار إلى أعمال ناجحة ومؤثرة وتوسيع دائرة التسويق والإبداع.
وذكر أن المنصة ستسهم في زيادة الثقة بأدوات استخدام الذكاء الاصطناعي، إثر نضوج هذه الأدوات والنموّ المتسارع التي تشهده الممارسات والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بتشغيل أنظمة ذات نماذج وخوارزميات أكثر تطوراً تساعد على تحسين جودة العمليات والمخرجات والقدرات.
وأكد حرص «شمس» على استمرارية الدعم والتعاون ومواصلة استراتيجيتها الإعلامية لتمكين المؤسسات والأفراد في تعزيز روح التميز، وتقديم المحتوى الإعلامي الهادف في إطار تجسيد رؤية إمارة الشارقة في إرساء منهجيات متطورة ومبتكرة لريادة الأعمال في القطاعات الإبداعية، ودعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي في إحداث طفرة تطويرية للارتقاء بالأداء الحكومي.
وشارك عبدالله الشرهان، مدير الإبداع والهوية المؤسسية في «شمس» بجلسة حوارية في الكونغرس، للتعريف بالمنصة، والحديث عن مستقبل المحتوى الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل GPT-3 التي أظهرت قدرتها أحياناً على إنتاج المحتوى بشكلٍ مستقل.
وقدم تعريفاً بالاتجاهات والتطورات المحتملة في إنشاء المحتوى منها: التخصيص والتعديل الشخصي وإنشاء المحتوى التلقائي، وتعزيز الإبداع وإنشاء الوسائط المتعددة والتحكم في الجودة والتحقق من الحقائق وطرق مواجهة هذه التطورات المثيرة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتيح إنشاء محتوى شخصي بشكل فائق، ومحتوى عبر مختلف الصيغ مثل المقالات والمنشورات على وسائل التواصل، ونصوص الفيديو وغيرها، إلى جانب تعزيز الإبداع من دون استبدال الإبداع البشري، مع اقتراح زوايا جديدة وتنقيح المفاهيم إضافة إلى إنشاء الصور ومقاطع الفيديو والمحتوى السمعي، ما يحدث ثورة في إنشاء المحتوى البصري والسمعي. لافتاً إلى أهمية أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة المحتوى من خلال تصحيح النحو وضمان دقة المعلومات وتحسين موثوقية المحتوى بشكل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للإعلام الشارقة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.