منذ 51 عاما.. التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
التسامح ثقافة ونهج متجذر في الإمارات أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه منذ 51عاماً.
وأصبحت الإمارات نموذجاَ يحتذى به في التسامح، بعد أن حولته إلى فكر عالمي، وقيمة إنسانية. حماية الحريات وعمدت الإمارات منذ البداية، إلى ترسيخ مبدأ احترام الأديان، والتعديدية، وضمنت حرية العبادات، وإقامة الشعائر الدينية، وأقرت حماية أتباع الديانات المختلفة على أرضها، ا المقيمون، في تجربة رائدة في حماية الحريات وحقوق المقيمين فيها.رسالة إخاء ومحبة وكانت زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب التي تزامنت مع المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، في فبراير (شباط) 2019، فرصة للجمع بين قطبي الديانتين الأكثر انتشاراً في العالم، لتطلق رسالة التسامح والسلام من الإمارات إلى العالم.
كما شكلت الزيارة التاريخية لـ بابا الفاتيكان إلى الإمارات في "عام التسامح"، تأكيداً لالتزام الدولة بتكريس الحوار بين الأديان وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم، ورفض خطاب الكراهية والغلو والطائفية والإقصاء والتمييز. نشر ثقافة التسامح وتواصل الإمارات نشر ثقافة التسامح، وترسيخ مكانتها، داخلياً وخارجياً، بإصدار وسن التشريعات والقوانين التي تدعم التسامح وتوسع دائرته، مثل قانون مكافحة التمييز والكراهية، وتشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في 2009، و تأسيس وزارة للتسامح وإنشاء "المعهد الدولي للتسامح" و "جائزة محمد بن راشد للتسامح" وغيرها من المبادرات والنصوص التشريعية المماثلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.