الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا يؤيد تعليق العلاقات مع اسرائيل على خلفية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب أفريقيا الخميس أنه سيدعم اقتراحا برلمانيا بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لحين موافقتها على وقف إطلاق النار في غزة.
وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إنه يؤيد أيضا الدعوات لإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا احتجاجا على الحرب.
وقالت المتحدثة باسم الحزب ماهلينجي بينغو موتسيري “لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد أعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي”.
وأضافت “سيوافق المؤتمر الوطني الأفريقي على اقتراح برلماني يدعو الحكومة إلى إغلاق سفارة إسرائيل في جنوب أفريقيا وتعليق جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.
قامت جنوب أفريقيا باستدعاء كافة دبلوماسييها من إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.
وقتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون سقطوا بغالبيتهم في اليوم الأول من هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام الدولة العبرية عام 1948. كذلك تعرض 239 شخصا من إسرائيليين وأجانب للأسر وتم نقلهم إلى داخل قطاع غزة.
ومن الجانب الفلسطيني، قتل أكثر من 11240 شخصا بينهم أكثر من 4630 طفلا، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس الاثنين.
ولطالما كانت بريتوريا من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية، وخصوصا أن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم يربط غالبا هذه القضية بكفاحه ضد الفصل العنصري.
ونظمت تظاهرات عديدة، مؤيدة للفلسطينيين، في الأسابيع الأخيرة في المدن الكبرى في البلاد.
كلمات دلالية إسرائيل جنوب إفريقيا حرب ديبوماسية غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب إفريقيا حرب غزة فلسطين المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
مكي المغربي: موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة
موقفي ورأيي الشخصي من عدم قطع العلاقات الدبلوماسية أو بالحد الأدنى العلاقات القنصلية مع أي دولة حتى ولو كانت معادية، كما هو ولم يتغير، وليس من مذهبي تغيير رأيي لركوب موجة أو ما يطلبه القراء، أحمد الله على الاعتداد بالرأي السديد، ومن دعاء الرسول الكريم اللهم اني أسألك العزيمة على الرشد.
الوجود الدبلوماسي حزام تأمين تفاوضي متقدم وفيه مكاسب أخرى، أما الوجود القنصلي ففيه حماية للمواطن السوداني، وهو حق دستوري إنساني.
أنا أول من تحدثت عن أنه عدوان اسرائيلي اماراتي وقلت ذلك في محافل دولية وبعضها معادية، ولا يجرؤ شخص على المزايدة علي ولله الحمد والمنة، وهو موقف لا يتناقض مع الابقاء على الحد الأدني من التمثيل مع الإمارات، بل ولا يتناقض مع تبادل قنصلي مع تل أبيب، بعد محادثات مباشرة خالية من تأثير طرف ثالث خبيث.
ولكن تقديرات الدولة ممثلة في مجلس الأمن والدفاع فوق العين والرأس وتجد مني الاحترام، ورأيي الشخصي في مكانه لم يتغير.
في حالة دخول وسيط لاعادة العلاقات أو الحد الأدنى، وقدر مجلس الأمن والدفاع الاستجابة، فأنا ادعوه لذلك.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب