تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية، الخميس، متأثرة بتراجع سهمي "وول مارت" و"سيسكو" بفعل توقعات مخيبة للآمال، بينما خفت التفاؤل إزاء وصول دورة التشديد النقدي إلى نهايتها.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 123.18 نقطة، أو بنسبة 0.35 بالمئة، ليصل إلى مستوى 34868.03 نقطة.

وانخفض المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 5.

80 نقطة، أو بنسبة 0.13 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4497.08 نقطة.

كما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 36.96 نقطة، أو بنسبة 0.26 بالمئة، ليصل إلى مستوى 14066.88 نقطة.

وتراجع سهم شركة "وول مارت" لتجارة التجزئة بأكثر من 7 بالمئة، ليصل إلى مستوى 157.6 دولارا للسهم، وذلك بعد توقعات بأن تبلغ ربحية السهم 6.4 دولار، بعكس توقعات المحللين بأن تبلغ ربحية السهم 6.48 دولار.

وتتوقع الآن "وول مارت" أن ترتفع المبيعات للسنة المالية بأكملها في نطاق من 5 بالمئة إلى 5.5 بالمئة، مقارنة بزيادة تتراوح بين 4 بالمئة و 4.5 بالمئة تم توقعها سابقًا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول مارت أميركا اقتصاد عالمي أسواق وول ستريت داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول مارت أسواق

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة

أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.

وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.

ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.

من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.

وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.

ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.

وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.

ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.

وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.

Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: توقعات أمريكية باستمرار هبوط أسعار النفط في 2026
  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • هبوط طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو في الأسواق البريطانية
  • الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع بدعم توقعات خفض الفائدة
  • اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني