شهد أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، ندوة حول روشتة الوقاية من إدمان الوجبات السريعة، التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب، واستضافت خلالها أ.د حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بطب القصر العيني.

بحضور أ.د محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.

د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الخميس 16/11/2023 بقاعة المؤتمرات الكبرى.

رحَّب أ.د ياسر مجدي حتاته بالأستاذ الدكتور حسام موافي الذي قدم إسهامات جليلة في مجال الطب، وقام بتأسيس طب الحالات الحرجة في مصر، وقدم العديد من البحوث المنشوره في المجلات المصرية والعالمية.

وأشار إلى أن أ.د حسام موافي يمتلك أسلوبًا فريدًا في إلقاء المحاضرات، حيث تتلمذ على يديه العديد من الطلاب في مصر والشرق الأوسط.

ووجه الطلاب بضرورة الحرص على الاستماع لمحاضراته والتعلم منه ومواصلة العمل والجد والاجتهاد في التحصيل الدراسي ليكونوا أفرادًا نافعين لمجتمعهم في المستقبل.

من جانبه أوضح أ.د محمد فاروق الخبيري أن أ.د حسام موافي يعد امتدادًا لعلماء أثروا في الحياة الإنسانية أمثال الشيخ الشعراوي، ومصطفى محمود وغيرهم من العلماء، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على استضافة الشخصيات المؤثرة في مختلف المجالات، للعمل على بناء عقول الطلاب، وثقل تكوينهم المعرفي بشكل جيد.

وتناول أ.د حسام موافي الحديث حول أضرار التدخين والتي تسبب مضاعفات صحية خطيرة، مشددًا على ضرورة التوقف عنه فورًا، حيث يعد نوعًا من أنواع الإدمان، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على العقل والدين والصحة.

ووجه الطلاب بضرورة عدم تناول الوجبات السريعة خارج المنزل، حيث تسبب السمنة، التي تؤدي بدورها إلى أمراض ومخاطر صحية جسيمة.

ودعا الطلاب إلى تدبر آيات القرآن الكريم التي تدعوا للحفاظ على الإنسان وتحثه على ترك المنكرات وتضع له نظامًا لكل حياته.

ووجه بضرورة ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تساعد على حرق السعرات الحرارية والدهون الناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية.

واستمع للتساؤلات المطروحة وقام بالرد عليها، وفي نهاية الندوة قدَّم أ.د ياسر مجدي حتاته درع الجامعة للدكتور حسام موافي تقديرًا لجهوده المتميزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستاذ الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي جامعة الفيوم طب القصر العيني أ د حسام موافی

إقرأ أيضاً:

جامعة لندن تمهل الطلاب 24 ساعة لإنهاء اعتصامهم الداعم لغزة

لندن- بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، ومرور شهر على بدء اعتصام الطلاب في جامعة لندن للدراسات الاقتصادية، مطالبين بعشر مطالب لدعم غزة، من بينها وقف استثمارات مع الشركات التي تصدر أسلحة تستخدم في العدوان على قطاع غزة.

بدأت الجامعة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الطلاب، الذين بدورهم خسروا الجمعة معركة قضائية تتجه نحو تصاعد أكبر، بعدما أصدرت المحكمة قرارًا أوليا بحيازة الجامعة بأكملها للإدارة، ومن ثم فض الاعتصام في مبنى مارشال، مانحةً الطلاب مهلة 24 ساعة للامتثال للقرار.

وقال مصدر للجزيرة نت إنه "رغم أن المحاكمة مدنية، فإن انتهاك قرار الحيازة لصالح الجامعة وعدم الامتثال لقرار الإخلاء سيعرض أي طالب يقرر الاعتصام لعواقب جنائية".

محكمة العدالة الملكية وسط لندن بتت في قضية إخلاء الطلاب للحرم الجامعي في جامعة لندن (الجزيرة) قرار بالإخلاء

ويتيح القرار الصادر من المحكمة للجامعة الاتصال بالشرطة، مما يمكنها من اعتقال من يرفض الامتثال لقرار الإخلاء بالقوة، ويعرضهم بشكل مباشر للاعتقال والمحاكمة الجنائية.

اطلعت الجزيرة نت على بعض الأدلة المقدمة للمحكمة بشأن حق الطلاب في التظاهر، بالإضافة إلى عدد من البيانات الرسمية التي تشهد لصالح الطلاب، لكن المحكمة لم تناقش أيا من تلك الأدلة أو تأخذها بالاعتبار، واكتفت بمناقشة معايير السلامة والحقوق العقارية التي ترجع للجامعة.

وفي جلسة المحاكمة التي حضرتها الجزيرة نت، طالبت هيئة الدفاع التي تمثل الجامعة بضرورة تحمل الطلاب مصاريف الدعوى، وأكدت المحكمة أنها ستكون مبالغ مالية كبيرة، وأصرت هيئة الدفاع على أن الاعتصام ينتهك معايير السلامة والأمان في الجامعة، ويخل بأنظمة الحريق، مما يعرض حياة الطلاب للخطر.

من جهتها، امتنعت الجامعة وهيئة دفاعها عن الرد على أي من استفسارات الجزيرة نت، لتوضيح وجهة نظرها.

"خيبة أمل"

جاء قرار المحكمة لصالح الجامعة بالإخلاء، لحين تحديد جلسة استماع أخرى في وقت لاحق، على أن تخلى الجامعة من التخييم لحين البت في القضية، مع التشديد على أن انتهاك هذا القرار سيعرض الطلاب لعواقب جنائية وخيمة.

وأثار هذا القرار صدمة بين الطلاب المعتصمين، ولم يتمكنوا من الرد حول ما إذا كانوا سيمتثلون لقرار المحكمة أم سيواصلون الاعتصام، لكنهم رفضوا وهيئة الدفاع عنهم هذه الادعاءات.

وصرح أحد محامي الدفاع عن الطلاب للجزيرة نت أنهم يشعرون بخيبة أمل شديدة، لأن القاضي وضع مصلحة الجامعة فوق حق الطلاب بالاحتجاج، ولم يأخذ في الاعتبار الأدلة التفصيلية التي قدمها الطلاب وحججهم المشروعة، وقال "في البداية تم قبول أفعالهم على أنها معقولة من قبل الجامعة، ثم سعت الأخيرة للحصول على الحيازة الفورية في غضون أيام".

وأضاف المحامي أن القاضي فشل تمامًا في الأخذ بعين الاعتبار أن الطلاب وافقوا على إجراء جميع التعديلات اللازمة لضمان أن يكون المخيم آمنًا وسلميًا، وأنهم اختاروا مكانًا يمكن للطلاب والموظفين إجراء نقاشات صحية فيه، بينما اتخذ قضاة آخرون نهجًا مختلفًا تجاه المخيمات الطلابية.

"نشعر بخيبة أمل" يقول المحامي، ويوضح أنه "رغم كافة التزامات وتشريعات إحدى الجامعات لتعزيز حرية التعبير، فإنها سعت إلى حرمان الطلاب من حقهم بالاحتجاج السلمي، والتعبير بحرية عن مخاوفهم الخطيرة والحقيقية بشأن الصراع المستمر في غزة".

وبهذه المناسبة أقام الطلاب وقفة احتجاجية أمام محكمة العدالة الملكية بلندن، قائلين إن الحقوق العقارية التي ادعت المحكمة أنها تدافع عنها مسلوبة بموجب قوانين بريطانية من شعب بأكمله، يعاني التشريد والمجاعة ويتعرض لإبادة جماعية على مدار الساعة.

وأكد الطلاب أنه بغض النظر عن القرار الجماعي الذي سيتخذونه فإن حراكهم مستمر، حتى ولو اضطروا للفض، فهناك سُبل مختلفه لدعم غزة وفلسطين، وإن قضيتهم هي تشكيل وعي يدرك أنه لا يمكن العودة للحياة اليومية العادية وغزة تحت القصف.

المتظاهرون أمام محكمة العدالة الملكية طالبوا بوقف الاستثمارات في الشركات المصدرة للأسلحة لإسرائيل (الجزيرة) استثمارات غير أخلاقية

وأوضحت إحدى الطالبات للجزيرة نت أن أحد المطالب العشرة الرئيسية يعد ملزما للجامعة، بحكم اتفاقية وطنية وقعت عليها تلزمها بالامتثال للاستثمارات الأخلاقية حصرا، وهو ما لم يستطع الطلاب فهمه فيما يتعلق باستثمار الجامعة في شركة (BAE Systems) لصناعة الأسلحة، التي اعتبروها أمام المحكمة تسهم في قتل الأطفال في غزة.

وأشارت الطالبة إلى أن المحكمة لم تتطرق لهذا الطلب، وقد أصدر الطلاب بحثا مفصلا بـ116 صفحة للأصول الاستثمارية لجامعة لندن للدراسات الاقتصادية في إسرائيل، بعنوان "أصول في نظام الفصل العنصري".

ويتهم هذا البحث الجامعة بالتواطؤ على الإبادة الجماعية وتجارة السلاح وقضايا المناخ، لكن أيا من المحكمة أو الجامعة لم يجيبوا على استفسارات المعتصمين عن أخلاقية هذه الاستثمارات.

وأثارت قرارات المحكمة والجامعة ردود فعل متباينة في المجتمع الأكاديمي، فقد أعربت بعض الهيئات الطلابية والأكاديمية عن دعمها لمطالب الطلاب، مؤكدة على أهمية الاستثمارات الأخلاقية، وضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الأنشطة الجامعية، وضرورة كفالة حرية التظاهر والتعبير.

مقالات مشابهة

  • إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف "التايمز" للتنمية المستدامة لعام 2024
  • جامعة لندن تمهل الطلاب 24 ساعة لإنهاء اعتصامهم الداعم لغزة
  • رئيس جامعة الأزهر يشكر إدارات الكليات على إتمام امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • حصاد أنشطة جامعة حلوان خلال هذا الأسبوع
  • حصول 60 قيادة إداريَّة في جامعة الأزهر على الدورة التدريبيَّة بالكليَّة العسكريَّة
  • رئيس جامعة المنوفية: رفع الاستعدادات بالمستشفيات ومعهد الكبد خلال إجازة عيد الأضحى
  • حصاد جامعة حلوان الأسبوعي
  • حصاد جامعة حلوان الأسبوعي.. تنظيم ورش عمل وافتتاح معمل مركزي ومعرضًا للتصوير الفوتوغرافي
  • وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي يستقبل رئيس جامعة الأزهر
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع "المختبرات والأجهزة العلمية"