معضلة حماية المناخ تواجه الشركات الكبرى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حماية المناخ قد توقف أرباح الشركات والضرر بالمناخ يؤذي الإنسان
أظهر استطلاع حديث أن 14 بالمئة فقط من الشركات على مستوى العالم تمكنت من خفض انبعاثاتها خلال الأعوام الخمسة الماضية، بما يتوافق مع تحقيق أهداف حماية المناخ.
مختارات التغيرات المناخية وتفاقم الجفاف في سوريا والعراق وإيران هل يساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الأنواع المهددة بالانقراض؟ تحذيرات من ارتفاع كبير للوفيات مستقبلا بسبب موجات الحرّ تغير المناخ يفاجئ العالم باكتشافات أثرية تاريخية .. ما أبرزها؟
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مجموعة "بوسطن" للاستشارات وشركة البرمجيات "سي أو2 إيه أي"، أن هذه النسبة تقل على ما تم رصده في عام 2022 بإجمالي ثلاث نقاط مئوية.
وأرجعت شركات كثيرة من تلك المشاركة في الاستطلاع السبب في ذلك إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، وإلى قيود رأس المال. وذكرت 10 بالمئة فقط من الشركات التي شملها الاستطلاع أنها قامت بقياس جميع انبعاثاتها بشكل شامل.
وذكرت مجموعة بوسطن للاستشارات: "تزايدت خلال الـ 40 عاما الماضية كوارث ترتبط بالمناخ بإجمالي أربعة أمثال وزاد تأثير كل كارثة بمقدار 9,1 ضعفا، ما يؤثر على أعداد لا تحصى من المجتمعات والشركات على مستوى العالم".
وتابعت المجموعة: "رغم تحمل المسؤولية في الحد من أزمة المناخ ، قلما سجلت شركات تقدما في تحقيق القياس الشامل والحد من انبعاثاتها".
وشمل الاستطلاع إجمالي 1850 قوى إدارية مسؤولة عن قياس الانبعاثات والإبلاغ عنها والحد منها في مؤسسات في 18 مجالا بإجمالي 23 دولة.
ع.خ/خ.س (د ب ا)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المناخ حماية المناخ خسارة الشركات البيئة والشركات الانبعاثات التلوث الاقتصاد المناخ حماية المناخ خسارة الشركات البيئة والشركات الانبعاثات التلوث الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وسط تسهيلات للمزارعين.. البحيرة تواصل توريد القمح بإجمالي 278 ألف طن
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بأن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 يشهد تقدماً ملحوظًا في معدلات التسليم، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم نحو 278793 طنًا، من خلال 37 مركز تجميع منتشرة في مختلف مدن ومراكز المحافظة.
وأشارت إلى أن محافظة البحيرة، كونها من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية، تواصل تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات للمزارعين، بما يضمن تسليم محصولهم بسهولة ويُسر، وذلك في إطار توجه الدولة نحو دعم المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية.
كما أوضحت أن مؤشرات التوريد تشهد تصاعدًا مستمرًا، ومن المتوقع أن ترتفع خلال الأيام المقبلة مع اقتراب انتهاء موسم الحصاد ،وتُقدَّر المساحات المنزرعة بالقمح هذا الموسم في المحافظة بنحو 307 ألف فدان، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للصوامع والشون 496 ألف طن، بما يضمن استقبال وتخزين الكميات المستهدفة بكفاءة عالية ومعايير سلامة متقدمة.
وشددت محافظ البحيرة على أهمية تكثيف المتابعة الميدانية وتضافر جهود جميع الأجهزة التنفيذية والرقابية، لضمان انتظام عمليات التوريد، ومراقبة جودة المحصول وسلامة التخزين، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات توريد ممكنة، ويعزز من استقرار منظومة الأمن الغذائي القومي.
وتناشد محافظة البحيرة جميع المزارعين بسرعة التوجه إلى أقرب مركز تجميع أو صومعة لتسليم محصول القمح، مع التأكيد على استمرار تقديم جميع أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة، حفاظًا على هذا المورد الاستراتيجي الهام، الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي الوطني.