أعلنت سعيها لتصفيته.. من هو “يحيى السنوار” العدو الأول “لإسرائيل”؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
يسعى جيش الاحتلال الصهيوني لتصفية عدد من قادة حركة حماس الفلسطينية في محاولة منه لإنهاء الحرب التي اندلعت بين الطرفين في السابع من أكتوبر الماضي لصالحه.
ويأتي من ضمن الأسماء التي تسعى إسرائيل للتخلص منها القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، حيث أكد المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني دانيال هاغاري أن جيش الاحتلال سيستمر في ملاحقة السنوار لقتله.
من هو يحيى السنوار؟
ولد يحيى السنوار في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962، ووفي الأصل ينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان قبل إعلان دولة الكيان الصهيوني عام 1948.
نشأ يحيى السنوار في مخيم خان يونس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وتلقى السنوار تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.
اعتقلت قوات الاحتلال يحيى السنوار عام 1982 وتم وضعه قيد الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في “أنشطة تخريبية.
وأصدرت المحكمة الصهيونية عام 1988 حكمها على يحيى السنوار بالسجن مدى الحياة 4 مرات أي 426 عاما، قضى منها السنوار 24 عامًا في السجون الإسرائيلية.
خروج السنوار من المعتقل
يعتبر يحيى السنوار من أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ”مجد”.
ونجحت الحركة في تحرير يحيى السنوار من الأسر عندما تفاوض الكيان الصهيوني على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011.
وذكرت التقارير الصحفية أن الكيان استخدم يحيى السنوار كمحاور، حيث كان مسموحا له بالتحدث إلى قيادات حماس الذين أرادوا استبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط.
اعترض الكيان الصهيوني آنذاك على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بينهم، وبالفعل أُطلق سراح السنوار عام 2011 وأصبح قياديا في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس.
دور يحيى السنوار في حركة حماس
حظي يحيى السنوار بعد خروجه من المعتقل بنفوذ كبير بين القيادات العسكرية في حماس نظرًا لخبرته الكبيرة ومعرفته بالسجون الإسرائيلية.
اختار أعضاء حركة حماس يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة عام 2017، حيث لعب دورا دبلوماسيا رئيسيا في محاولة إصلاح العلاقات بين السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في الضفة من جهة، وحركة حماس في غزة من جهة أخرى، ولكن لم يُكتب لهذه المحاولة النجاح.
كما لعب يحيى السنوار دورًا رئيسيًا في إعادة تقييم لعلاقات حماس الخارجية، بما في ذلك تحسين العلاقات مع مصر.
#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#يحيى السنوارالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: یحیى السنوار السنوار من حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.