المرشح الرئاسي فريد زهران يستقبل سفير بيرو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استقبل المرشح الرئاسي فريد زهران سفير دولة بيرو، بحضور قيادات الحملة الانتخابية وقيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، للنقاش حول الوضع السياسي والإقليمي والدولي.
دار النقاش حول مستجدات الوضع في الإقليم، وتطورات الموقف في قطاع غزة، ووجه المرشح فريد زهران التحية لدولة بيرو على موقفها الإيجابي من القضية الفلسطينية ، وأكد السفير خوسيه بيتانكورت، أن بيرو تدعم بشدة حق الدولتين وتحترم القانون الدولي الإنساني، وترفض الاعتداء على المدنيين، وتدعم دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما دعت بيرو أكثر من مرة إلى وقف إطلاق النار.
تطرق النقاش إلى التجربة السياسية الثرية في دولة بيرو، والتي تقوم على أساس مبادرة الاتفاق الوطني عام ٢٠٠٢ الذي يضع مبادئ أساسية للعمل السياسي والاتجاهات الاقتصادية العامة للدولة بناءًا على حوار مع الأحزاب والنقابات والجامعات،
وطرح المرشح فريد زهران مبادرة لمد جسور التعاون والتواصل بين الأحزاب السياسية المصرية والأحزاب السياسية في بيرو لتبادل الخبرات ونقل تجربة الاتفاق الوطني البيروفي إلى مصر، والتي يمكن البناء عليها ولاسيما أنها ما كانت يطمح إليها فريد زهران والحزب المصري الديمقراطي كمخرج للحوار الوطني.
كما تمنى السفير البيروفي تدشين مجموعة صداقة برلمانية مصرية بيروفية، تساهم في مد جسور التواصل بين البلدين، وبناء المواقف المشتركة حول القضايا الجنوبية وقضايا دول العالم الثالث، مثل الحق في التنمية وبناء السلام العالمي والتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المشتركة، ورحب نواب الحزب والمرشح فريد زهران بهذه البادرة وأهميتها.
شارك في الحضور والنقاش، المهندس باسم كامل، مدير الحملة الانتخابية والأمين العام للحزب والنائبة أميرة صابر المتحدث الرسمي باسم الحملة ونائب رئيس الحزب ، والنائب فريدي البياضي نائب رئيس الحزب وعضو الحملة الاستشارية للحملة، والدكتور محمد سالم، المستشار السياسي للمرشح فريد زهران وأمين الهيئة البرلمانية للحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحزاب السياسية المرشح فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الشبلي لـ«عين ليبيا»: الحوار المهيكل بلا التزامات ويكرس الجمود السياسي
أصدر رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب صوت الشعب فتحي الشبلي، تصريحًا خاصًا لشبكة عين ليبيا، معقبًا على الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل.
وقال الشبلي إن تصريحات الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، في افتتاح الحوار المهيكل، أظهرت صراحة أن هذا الحوار غير معني بتشكيل حكومة جديدة، وأن مخرجاته غير مُلزمة، وأنه سيستغرق ما بين أربعة إلى ستة أشهر.
وأشار الشبلي إلى أن هذا الاعتراف يثير سؤالًا مشروعًا حول جدوى المشاركة في الحوار، متسائلًا: ماذا يفعل المشاركون هناك إذن؟ وهل نحن أمام مسار سياسي حقيقي، أم مجرد جلسات لملء الوقت وتدوير الأزمة ومنح البعثة الدولية غطاءً شكليًا لمواصلة وجودها؟
وأضاف أن الحوار بلا قرارات وبلا التزامات وبلا أفق زمني واضح يمثل إضاعة متعمدة للوقت، ويُطيل عمر الانقسام، ويكرس حالة الجمود السياسي التي يدفع المواطن الليبي وحده ثمنها، مؤكدًا أن هذا المسار يُقدَّم للرأي العام وكأنه إنجاز، بينما هو في الحقيقة آلية لإعادة إنتاج الفراغ ومنح شرعية إضافية لواقع فاشل تحت شعارات الحوار والدعم الدولي.
وشدّد الشبلي على أن استمرار هذه المقاربات يطرح تساؤلات جدية حول دور البعثة الأممية، وهل هي وسيط يسعى إلى حل أم طرف يدير الأزمة ويستثمر في بقائها؟ وهل الهدف فعلاً مساعدة ليبيا أم شراء الوقت وامتصاص الغضب والتلاعب بالرأي العام باسم العملية السياسية؟
وأوضح أن أي حوار لا يؤدي إلى نتائج ملموسة، ولا يفضي إلى سلطة شرعية موحدة، ولا يضع جدولًا زمنيًا ملزمًا، فهو حوار بلا قيمة سياسية ولا يمكن تسويقه للرأي العام الليبي مهما اختلفت عناوينه.
وأكد الشبلي أن الليبيين ملّوا البيانات والاجتماعات المفتوحة والمسارات غير الملزمة، وأن ما يحتاجه البلد اليوم هو قرارات شجاعة ومسؤولية سياسية حقيقية تضع حدًا لحالة العبث المستمرة منذ سنوات، مضيفًا أن غير ذلك سيكون مجرد فصل جديد من فصول إدارة الأزمة دون حلها.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"