سنضرب العدو في فلسطين.. ولن نستثني البحر ولا أي مكان تكون فيه مصالحه العدو يتحاشى رفع العلم الإسرائيلي على سفنه في البحر الأحمر ويرفعه على سفارات دول عربية تلقينا التهديدات والترغيبات من الجانب الأمريكي.. وكلها لم نكترث لها # ليفتح لنا السعودي معبراً إلى فلسطين وستتدفق قواتنا بمئات الآلاف موقفنا من القضية الفلسطينية مبدئي وثابت وهو ما يمثل هويتنا الإيمانية ومبادئنا الأخلاقية

• طالما تأزمت المواقف، وتخاذلت الأنظمة العربية والإسلامية عن أداء دورها وواجبها تجاه ما يحدث في فلسطين، وغزة خصوصاً، من جرائم الإبادة الجماعية، بحق المدنيين، الذين أغلبهم من النساء والأطفال، وكأن الأنظمة الحاكمة ليست سوى سفارات تابعة لأمريكا وإسرائيل.

. وأمام هذا التخاذل والوهن، يطل القائد الشجاع المجاهد، الذي لا يخشى إلا الله تعالى، ويطل به اليمن بشعبه العظيم شعب الإيمان والحكمة، يطل علينا إطلالة الغيث بعد الجدب، والظل بعد الرمضاء، يطل بخطاباته التي تتجاوز كل أسلحة الردع لقوى الاستكبار العالمي.. وفي افتتاح فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، أطل السيد القائد اليماني المؤمن الصادق الوعد، بضعة النبي ووريث حيدرة الكرار، السيد المولى (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) حفظه الله ونصره وأيده، في خطاب يحمل من المضامين ما يعيد الآمال إلى قلب كل حر، ومن الوعيد ما يزلزل أركان الطغيان، وهو من إذا قال فعل، وليس خطاباً استهلاكياً، ولا إسقاط واجب، ولا إرضاءً وطمأنة لشعبه، كما يفعل أغلب زعماء الأمة.. وفي هذا التقرير المتعجل، حاولنا التعليق على أهم مرتكزات هذا الخطاب.. خطاب التحدي والصمود والوعد الحق.
تقرير/ صلاح محمد الشامي

• في الذكرى السنوية للشهيد، قال الشعبُ اليمني كلمته، في خطاب السيد القائد (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) نصره الله، ذلك الخطاب الذي تتهاوى أمامه كل المواقف، وتتضاءل مقارنة به كل بيانات القمم والأنظمة العربية والإسلامية، لأنه خطاب من إذا قال فعل، فهو خطابٌ استثنائي، في ظروف استثنائية، فبمواجهة التصعيدات العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني والنظام الأمريكي وتابعيه، شهدنا تصاعد التحدي اليمني الصادق، في خطاب حمل من الوعيد ما يزلزل دولة الكيان، الذي هو يعلم -أكثر من غيره- ما معنى كل كلمة قالها السيد القائد في خطابه، خاصة إشارته إلى البحر الأحمر وباب المندب، فقد ذكر السيد القائد في خطابه، كيف تتحاشى السفن الإسرائيلية رفع العلم الإسرائيلي عليها وإقفال التعارف في اتصالاتها عند مرورها بباب المندب والبحر الأحمر، لأن العدو الإسرائيلي يعلم علم اليقين قدرة اليمن وكفاءته وإقدامه على استهدافها، وهو الأمر الذي صرح به السيد القائد في خطابه أمس، في قوله (عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديداً وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية).. وأكد أن اعتماد العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر، ما هو إلا دليل خوفه، ودليلٌ على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه، ودلل على ذلك بقوله (في الوقت الذي يرفع فيه العدو الأعلام الإسرائيلية في سفاراته في دول عربية، لا يجرؤ على رفع علمه على سفنٍ يمر بها في البحر الأحمر)، ووعد بالظفر بها، في قوله (إن شاء الله، سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وسننكل بهم، وفي أي مستوىً تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه، وليعرف بهذا كل العالم).
• كما أعلن السيد القائد، للعالم أجمع، استمرار اليمن قيادة وشعباً بمواصلة ضرب العدو الإسرائيلي في مواقعه الحساسة والاستراتيجية داخل الأرض المحتلة، باعتبار ذلك موقف اليمن الدائم، الذي بدأت به ثورته، بمبادئها الخمسة، التي يمثلها شعار الحرية (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام)، وأن موقفنا من القضية الفلسطينية هو موقفدائم ثابت راسخ لا يتزلزل، باعتباره جزءاً من هويتنا الإيمانية، وانتمائنا الإنساني، ومبادئنا الأخلاقية، ووعد بتوسع عمليات ضرب العدو، التي لن تقتصر على مواقعه في فلسطين المحتلة، ولن تستثني البحر، ولا أي مكان تكون له فيه مصلحة.
• وقد أبدى السيد القائد عدم اكتراث اليمن بتهديدات أمريكا وترغيباتها، مبيناً أنه منذ بداية الأحداث وصلتنا رسائل التهديد والترغيب من الجانب الأمريكي، وكلها لم نكترث لها، فاضحاً استمرار النظام الأمريكي بأسلوبه الدائم في إركاع الأنظمة، من منطلق سياسة (العصا والجزرة)، وهو -برأيي- الأسلوب نفسه الذي اتخذه النظام الأمريكي عندما ضرب العراق، لإقصاء الأنظمة العربية والإسلامية عن التدخل بأي شكل يمكنه أن يؤثر على حملته وتحشيده الذي كان من نتائجه إسقاط العراق كنظام دولة، وتدميره وسرقة ثرواته، وزرع التباينات والخلافات والفتن الطائفية والعرقية في العراق.
• لقد كان خطاب السيد القائد خطاباً استراتيجياً بكل المقاييس، ويعرف ذلك حق المعرفة كل من السياسيين والصحافيين والمثقفين أكثر من غيرهم، وهو خطاب يحمل كل آمال الشعوب العربية والإسلامية، والشعوب الحرة في العالم أجمع، انتقد فيه مخرجات القمة الإسلامية، التي قال إن بيانها يمكن أن يخرج من مدرسة ابتدائية، أو يصرح به فرد واحد من أفراد المجتمع الإسلامي.
• وتمنى السيد في خطابه لو أن لليمن منفذاً إلى فلسطين المحتلة، ودعا للمرة الثانية النظام السعودي، إلى فتح معبر -فقط- لليمن إلى فلسطين، إذن لتفقت قواتنا بمئات الآلاف، للالتحاق بملاحم الجهاد جنباً إلى جنب مع المجاهدين الفلسطينيين، لأن هذه المعركة ليست معركة أبناء فلسطين وحدهم، بل معركة الأمة.
• وأثنى السيد القائد على المجاهدين الفلسطينيين الأبطال، وعلى شعب غزة، في الثبات والصمود، وشكر محور المقاومة، موضحاً أن مواقف الأمة لم تكن في مستوى يرقى إلى أن يكون بمستوى التحديات، ماعدا موقف محور المقاومة والمجاهدين الأحرار في فلسطين بكافة حركاتهم الجهادية.
• ودعا السيد القائد، في بداية خطابه، إلى الاعتناء بأسر الشهداء، وتوجه بالتحية والتقدير إلى أسر الشهداء المحتسبين المضحين، ودعا لهم بأن يكتب الله لهم الأجر، كما صرح باستمرار قيادتنا في العمل على تنفيذ توجهات التغيير الجذري.. وناشد الشعب اليمني بالتفاعل مع حملة النصرة لفلسطين، وأكد على أهمية الدعم المادي والمعنوي بكل أشكاله، مؤكداً على أهمية دور التفاعل الإعلامي مع إخوتنا في فلسطين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• وفي ختام خطابه، أكد السيد القائد على دور الشعوب العربية والإسلامية، وأهمية هذا الدور الذي تقوم به من التفاعل الجماهيري عبر التظاهرات، وتبادل المواد الإعلامية، وهو في نظري مما يدحر الرواية الإسرائيلية، ويظهر الحقيقة القائمة في فلسطين المحتلة، من تعمد العدو الإسرائيلي استهداف الأطفال والنساء في غزة، بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية، التي لن يغفرها الله والتاريخ والأعراف والشعوب الحرة في العالم كله، مهما صمتت الأنظمة العربية والإسلامية، المعنيّة بالدفاع والنصرة، ولو لم يبق لفلسطين وقضيته إلا اليمن ودول المقاومة، فلن يصل العدو إلى ما يحلم به، مادامت الأرض تنبت مثل هذا القائد المؤمن الغيور المغوار، سيدي ومولاي (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي) حفظه الله وأيده ونصره، فهو الأمل الباقي للأمة في هذا الواقع اليائس، ونبراس الشموخ والعزة في زمن الخنوع والذلة، وعنوان النصر في زمن الخذلان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی البحر الأحمر السید القائد فی فلسطین فی خطابه فی خطاب

إقرأ أيضاً:

الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

في قراءة للمعاني الدلالية لقوله تعالى : {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً}(الجاثية8) ، للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، نجد بعداً إنسانيًا وروحيًا عميقًا، حيث لا يقف عند حدود التفسير النصي، بل يتجاوزها إلى تشخيص العلل النفسية والاجتماعية التي تحوّل الإنسان إلى خصم للحق،  ومن بين تلك العلل، يبرز داء الاستكبار، الذي لا يقتصر على الجبابرة المعروفين في التاريخ كفرعون وهامان، بل يمتد في رؤيته رضوان الله عليه ، إلى الصغار الذين يحملون روح فرعون وإن كانوا بلا سلطات.

يمانيون / خاص

 دلالة الآية في تصوير النفس المستكبرة

يبدأ الشهيد القائد بالتأمل في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً…}، يُقسم الآية إلى ثلاثة مسارات ترتبط ببعضها، وتبدأ بالسماع الواعي للحق، فالآيات تتلى على هذا الإنسان، فهو يعلم الحق، ولكنه يرفضه، والثاني الإصرار والاستكبار، إذ ليست المسألة جهلًا، بل عنادًا، مما يجعل الاستكبار صفة قلبية ونفسية، والثالث التظاهر بعدم السماع كأن في أذنيه وقرًا،  وهذه حالة من الإنكار الإرادي للحق، تدفع نحو التهلكة، وبهذا فإن الشهيد القائد يقرأ في هذه الآية خطورة المكابرة على آيات الله، ويرى أنها أخطر من الكفر الصريح، لأنها تعني معرفة الحق ورفضه عمدًا، وهذا هو ما يقود إلى العذاب الأليم.

 

الاستكبار كمرض اجتماعي شائع

يفنّد الشهيد القائد الفكرة السائدة أن الاستكبار حكر على الملوك أو الأقوياء، ويقول صراحة أن  بعض الفقراء يحملون نفس الروح الفرعونية، ولكن لم يتح لهم أن يكونوا فراعنة على الأرض، الجبروت ليس بالمنصب بل بالنفسية وبعض الناس يبدون بسطاء، ولكن ما إن يحصلوا على منصب بسيط أو كلمة مسموعة، حتى يتحولوا إلى طغاة صغار، والكبر على الناس هو رفض خفي للحق الإلهي، لأن الله أمر بالتواضع، ومن تكبر فقد تمرد على أمر الله.

وهنا يكشف الشهيد القائد عن ظاهرة خطيرة ، وهي الاستكبار النفسي المغلّف بالدين أو التواضع الظاهري، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا لأنه يُخفي نفسه وراء أقنعة الفضيلة.

 

مفارقة الرفعة في الدنيا والآخرة

من أقوى الأفكار التي يطرحها الشهيد القائد هي مقارنة بين الرفعة الدنيوية والرفعة الأخروية، ويستند إلى قول الله: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} ، فيوم القيامة، يُخفض من تكبّر في الدنيا، ويُرفع من تواضع وصدق مع الله، ويشبه القائد السعي الدنيوي للرفعة عبر الباطل بـ”السراب”، لأن عمر الدنيا محدود، وعمر الآخرة أبدي لا نهاية له، فما قيمة أن يُقال عنك في الدنيا وجيه وأنت في الآخرة في الحضيض؟.

 

الأتباع المستكبرون .. 

يفتح الشهيد القائد نافذة جديدة على الاستكبار، هي الاستكبار بالوكالة، فالإنسان قد يكون تابعًا ولكنه يشعر بالقرب من شخصية نافذة، ويمارس الاستكبار نيابة عنها، ويتمرد على الحق باسم الولاء، ويقول الشهيد إن هؤلاء يعيشون وهمًا كبيرًا، فمن يتبع الطغاة، يتخيل أنه معهم في القوة والعلو، لكنه يوم القيامة يُنبذ مثلهم، مستشهدًا بقوله تعالى: {تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} ، {وَقَالَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً…}، ففي يوم الحساب، لا شفاعة في الباطل، ولا تنفع العلاقات، ولا تنفع المواقف التي كان ظاهرها القوة، وباطنها الانحراف.

 

السباق إلى الخيرات هو النجاة

يعقد الشهيد القائد مقارنة أخيرة بين ثلاث فئات:

أصحاب المشأمة .. أهل الشؤم، العصاة، المستكبرون، المصرّون.

أصحاب الميمنة .. المؤمنون الناجون.

السابقون المقربون ..من يبادرون بالحق، ينشرونه، يؤسسون المشاريع، ويستمر تأثيرهم بعد موتهم.

ويؤكد أن السبق إلى الخير، ليس في الكم فقط، بل في المبادرة، وتأسيس العمل الجماعي، وتشغيل الناس على الخير.

ويقول الشهيد القائد إن بعض الناس يحاول أن لا يُلزم نفسه بأي شيء، ويرى أنه ذكي لأنه لم يساهم، لكنه في الحقيقة غبي، لأنه فوّت فرصة النجاة.

 

الوعي بالآخرة أساس الاستقامة في الدنيا

ينقل الشهيد القائد فكرة شديدة العمق، وهي أن الإنسان حين يغفل عن القيامة، عن الحساب، عن المصير الأبدي، تبدأ انحرافاته،  فالمعيار الذي يجب أن يحكم السلوك هو هل هذا العمل يقربني إلى الله؟ هل يجعلني آمِنًا يوم القيامة؟

إنها رؤية قرآنية للوجود، تجعل من كل عمل صغير في الدنيا خطوة في مشروع الأبد، ولهذالا تبالِ بالمصاعب ما دمت على الحق، ولا تهتم بمن يكرهك من أهل الباطل، فمن يضحك اليوم من أهل الإيمان، سيُضحك عليه غدًا في الجنة ، {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}.

ومما يستفاد من قراءته رضوان الله عليه للمعاني الدلالية لهذه الآيات ، أن الاستكبار مرض صامت، قد يصيب البسطاء كما يصيب الجبابرة، وأن السكوت عن الحق، رغم معرفته، هو صورة من صور الكبر والعناد، كما أن المبادرة إلى الخير ضمانة نفسية وأخلاقية للنجاة، والقيامة ليست حدثًا مستقبليًا بل هي معيار للحاضر.

الشهيد القائد يقدّم خطابًا عمليًا، لا تأمليًا فقط، ويحرّك النفس نحو العمل الصالح لا الاكتفاء بالموعظة ..

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • ذكرى عيد العرش المجيد في المغرب.. ملاحم متجددة من التنمية والتحديث والبناء
  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة