ماذا يحدث لو صليت على النبي ألف مرة؟..بشارة وبراءة يغفل عنها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ماذا يحدث لو صليت على النبي ألف مرة ؟ سؤال يغفل الكثيرون عن فضله خاصة إذا ما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بشر من صلى عليه ألف مرة وفق ما ورد في السنة المطهرة، وفي التقرير التالي نوضح ماذا يحدث لو صليت على النبي ألف مرة ؟
ماذا يحدث لو صليت على النبي ألف مرة ؟الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واحدة من الصلوات التي يتقرب بها إلى الحق سبحانه وتعالى فقد حث أمة حبيبه على أدائها وزاد في تشريفها بأن كان سبحانه وتعالى أول من يصلي على خاتم أنبيائه، ثم جعل الملائكة أيضا تصلي عليه، وأمر الأمة بأن تصلي على الشفيع المصطفى فقال سبحانه:﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
لكن ماذا يحدث لو صليت على النبي ألف مرة ؟، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، في الحديث الشريف الذي رواه أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى عليّ واحدة، صلى الله عليه عشرًا.
وفي الحديث: "من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة"، ويوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال: هل من صلى على الرسول 1000 مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة ؟ أنه قد ورد في هذا في بعض الأحاديث، بأن من يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا - وأقل الكثرة 1000 صلاة - فلا يموت حتى يبشر بالجنة .
فيما شدد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «ما فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والإخلاص فيها، وهل يكفي لأن نراه في المنام؟»، أن الإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوب فيها: «براءة لفلان من النار».
وتابع: وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
جاء عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا ، وَتَسْتُرُ بِهَا عُيُوبَنَا، وَتَقْضِي بِهَا دُيُونَنَا، وَتَكْشِفُ بِهَا هُمُومَنَا، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ. هذه الصلاة للشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْقُرَشِيِّ، بَحْرِ أَنْوَارِكَ، وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَخَيْرِ خَلْقِكَ، وَأَحْبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي خَتَمْتَ بِهِ الْأَنْبِيَاءَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ،{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، نسبها النبهاني في "سعادة الدارين" لسيدنا أحمد الرفاعي رضى الله عنه.
اللَّهم صلِّ على سيِّدنا مُحَمّد الحبيب المحبوب، شافي العلل ومفرج الكروب، وعلى آله وصحبه وسلم. هذه الصلاة يقول عنها الشيخ النبهاني -رضى الله عنه- في ( أفضل الصلوات) : إن الشيخ حسن الغزي بالقدس الشريف لقنها لي ، وكنت قد شكوت له ما ألمَّ بي من الهم والكرب ، فبعد ان تلوتها ما شاء الله أن أتلوها ، فرج الله كربي ، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه ، وببركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، اتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى مالا نهاية للكمالات .
اللهم صلّ على النبي المبعوث رحمة لكل الأمم ،الحبيب المختار للسيادة والرسالة سيدنا محمد صلاة عظيمة تامة كاملة كعظمتك وكمالك ياجبار السموات والأرض وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.
اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربنا كما وعدت ، وعلى آله وصحبه أجمعين ".
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی رضی الله عنه ول الله ص ى الله ع ه وآله من صلى
إقرأ أيضاً:
ماذا قال رسول الله عن ركعتي الفجر
تعد ركعتي الفجر من أعظم السنن التي حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث جاء في الحديث الشريف عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا».
ركعتا الفجر
وقد أشار الإمام النووي في شرحه على مسلم إلى أن هاتين الركعتين أفضل من كل متاع الدنيا، لما لهما من منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
ويدل هذا الحديث على أن ركعتي الفجر هما ركعتان نفل، يؤدَّيان قبل صلاة الفريضة، وليسا جزءًا من قيام الليل العام. وقد أكدت المصادر الفقهية على أنهما تؤديان قبل الفريضة مباشرة، وهو ما جاء في "بدائع الصنائع" لعلاء الدين الكاساني و"مواهب الجليل" للإمام الحطاب و"المجموع" للإمام النووي.
فضل ركعتي الفجر في تقرب العبد إلى الله
يشير الفقهاء إلى أن أداء ركعتي الفجر يثمر أجورًا عظيمة، فهو عمل يومي بسيط لكنه يحمل فضلًا عظيمًا، وهو من السنن الراتبة التي لم يتركها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السفر ولا الحضر.
كما روي عن أم حبيبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:«مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ … وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ»
وهذا يبين أن ركعتي الفجر جزء من السنن المؤكدة التي تعود على المسلم بالثواب العظيم والنعيم الأبدي.
حكم قضاء ركعتي الفجر لمن فاتته
ورد في المذاهب الفقهية أنه إذا فات المسلم ركعتي الفجر مع الفريضة، فيجوز قضاءهما مع الفريضة عند الجمهور، لما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه حين ناموا ولم يستيقظوا إلا بعد طلوع الشمس، فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلوا ركعتي الفجر ثم الغداة.
وقد اختلف العلماء في تفاصيل ذلك، فذهب جمهور الفقهاء مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد وداود إلى أن من فاتته صلاة الفجر، يصلي ركعتي الفجر أولًا ثم الفريضة، بينما يرى بعض المالكية عدم وجوبها قبل الفريضة الفائتة، لكن المذهب الأظهر هو قضاؤها مع الفريضة.