"سيهرب إلى إسرائيل".. زيلينسكي يثير غضب قراء "نيوزويك"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعرب قراء مجلة نيوزويك الأمريكية عن غضبهم من تصريح فلاديمير زيلينسكي بأن لدى روسيا "خطة" لتحويل الانتباه عن أوكرانيا من خلال النزاعات في الشرق الأوسط والبلقان.
ويرى القارئ Dracula’s Cat: "كلما أسرع الممثل الكوميدي في العودة إلى بيته في إسرائيل، كان ذلك أفضل للعالم أجمع...".
إقرأ المزيدوقال gaul: "المشكلة الآن هي زيلينسكي.
وكتب المستخدم Emmanuel Goldst: "هذا الرجل المسكين يشعر على الأغلب، بأنه مهجور لأن الجميع مشغولون بحرب جديدة (في الشرق الأوسط)".
وقال USDeclines2023: "يعتقد هذا الأحمق أن بوتين بدأ حربا في إسرائيل لإلهاء العالم عن أوكرانيا. لقد حاول زيلينسكي القدوم إلى إسرائيل لاستعادة الأضواء، لكن نتنياهو رفض طلب هذا الرجل المسكين مرتين".
واقترح DrCazalis: "إذا أرادت أوكرانيا التفاوض، فعليها أولا التخلص من زيلينسكي، وسيكون الرئيس الجديد قادرا على الحصول على صفقة أفضل من روسيا".
في الآونة الأخيرة، كتبت وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الغرب بدأ يتعب من النزاع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف. ولكن بعد تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم كل من كييف وتل أبيب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بنيامين نتنياهو فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركية
استعرض تقرير نشرته مجلة نيوزويك خيارات الرد الإيراني بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على 3 منشآت نووية إيرانية أمس الأحد.
وأكد أن إيران تعيش لحظة مفصلية، وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ هجمات جديدة إذا ردت طهران عسكريا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطرlist 2 of 2ليبيراسيون: ضرب إيران.. هل أتى عصر الافتراس؟end of listوأعد التقرير ماثيو توستيفين، وهو محرر أول في المجلة، وأمير دفتري مراسل نيوزويك المقيم في لندن.
1. المحادثات النوويةلا يزال خيار استئناف المحادثات مطروحا لدى إيران على الرغم من رفضها له الجمعة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، حسب التقرير.
ووفق التقرير، يرفض ترامب تماما السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، بينما ترفض طهران التخلي عنه وتؤكد استخدامه لأغراض سلمية فقط.
2. حشد الدعم الدبلوماسيورجح التقرير، أن تسعى إيران إلى حشد دعم دبلوماسي دولي ضد الولايات المتحدة، خاصة بعد أن وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه انتهاك للقانون الدولي، مستندا إلى ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولفت التقرير إلى أن روسيا والصين أدانتا الهجوم، ولكنّ تأثير ذلك سيظل محدودا ما لم يتبعه إجراءات ملموسة، وتُعقد المسألة قدرة الولايات المتحدة على استخدام الفيتو لعرقلة أي تحرك دولي في مجلس الأمن.
3. الهجوم العسكريوأشار التقرير إلى أن إيران قد تنظر في استهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط والتي تضم ما بين 40 و50 ألف جندي.
وأوضح أن للولايات المتحدة قواعد عسكرية في البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويرى التقرير أن مثل هذا التصعيد سيكون محفوفا بالمخاطر، إذ قد يؤدي إلى رد عسكري أميركي أكبر، كما قد يؤدي الهجوم على أراض عربية لأزمة دبلوماسية إضافية لطهران في وقت حساس.
4. تعطيل إمدادات النفط العالميةوناقش التقرير إمكانية إغلاق طهران مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط وصدامات بحرية مع الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف أن مثل هذا القرار قد يضر بالدول الصديقة لإيران -مثل الصين وبعض دول الخليج- ويتطلب موازنة دقيقة بين المكاسب المحتملة والخسائر السياسية والاقتصادية المترتبة عليه.
5. استخدام القوات الحليفة بالمنطقةوذكر التقرير أن حلفاء إيران، مثل جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني، قد يحاولون شن هجمات لدعمها، ولكنهم أضعفوا بفعل ضربات إسرائيلية وأميركية سابقة.
وجاء في التقرير، إن الرد الإيراني قد يشمل هجمات ميدانية من مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مع احتمال رد انتقامي شديد إذا ثبت تورطها.
وأوضح أن إيران قد تلجأ لاستخدام وحدات سيبرانية مثل مؤسسة "مابنا"، التي شنت سابقا هجمات إلكترونية على بنوك وشبكات أميركية وإسرائيلية.
7. تسريع البرنامج النوويوأكد التقرير أن إيران قد ترى أن امتلاك سلاح نووي هو السبيل الوحيد لحماية نفسها، وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآتها، فإن طهران تمتلك المعرفة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها النووي.
وقد يمنحها امتلاك قنبلة نووية حصانة نسبية، حسب التقرير، ولكنه سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي خطِر، وقد يغيّر توازن القوى في الشرق الأوسط جذريا.