نادي الأسير: اعتقال أكثر من 2735 فلسطينيا في الضفة منذ بدء “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
فلسطين – أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 2735.
وأفاد بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت “منذ مساء أمس وحتى فجر الخميس 85 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم الفتاة فيروز سلامة طالبة دراسات عليا في جامعة بيرزيت، تم اعتقالها من سكنها الجامعي”.
وقال إن “حملة الاعتقالات رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”، مضيفا: “بذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (2735)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وأشار البيان إلى أن “حملات الاعتقال المتواصلة، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم، وشملت كافة الفئات بمن فيهم الأطفال، وكبار السن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"المعتقلين السياسيين" تدين اعتقال السلطة لمحررين وشخصيات في نابلس
رام الله - صفا أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة حملة الاعتقالات السياسية التي تواصل تنفيذها أجهزة أمن السلطة في الضفة، والتي كان آخرها ما جرى في مدينة نابلس من اعتقال عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الوطنية. وأوضحت اللجنة في بيان يوم الاثنين، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير المحرر وائل حشاش، مع تمديد اعتقاله لمدة 15 يومًا إضافية، والأسير المحرر نمر الهندي، والمهندس مجدي الزاغة، والأسير المحرر أمجد زامل، والشاب صهيب الفارس. وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال والاستدعاء على خلفية الرأي والانتماء، خاصة في ظل ما تتعرض له الضفة من عدوان واسع تشنه قوات الاحتلال. وشددت على أن استهداف الأسرى المحررين واعتقالهم يمثل انتهاكًا مرفوضًا. ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد وحقيقي في مواجهة تغول السلطة وأجهزتها على الحريات العامة في الضفة.