المخا تحتفي بزفاف 500 شاب وشابة في العرس الجماعي الخامس
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
المخا (وام)
شهدت مدينة المخا، أمس، تنظيم العرس الجماعي الخامس، الذي جمع 500 عريس وعروس من أبناء مديريات الساحل الغربي بمحافظتي الحديدة وتعز، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، وبدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والمقاومة الوطنية.
وهنأ الفريق الركن طارق صالح، العرسان بهذه المناسبة، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يكونوا أساساً متيناً لبناء أسر منتجة تسهم في تعزيز النسيج الاجتماعي وتنمية مجتمعهم، معرباً عن سعادته بما شهده من تنوع في الأزياء الشعبية التي عكست غنى التراث اليمني ووحدته الوطنية.
وأعرب الدكتور حسن طاهر، محافظ الحديدة، وعبدالوهاب العامر، الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، على دعمها السخي والمتواصل للشعب اليمني في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشهدت الفعالية عروضاً فنية تراثية قدمتها فرقة كريتر، وسط أجواء احتفالية عكست فرحة العرسان وأسرهم بهذه المناسبة، بحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية والمحلية ومسؤولي المديريات في الساحل الغربي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العرس الجماعي مجلس القيادة الرئاسي اليمني تعز اليمن الهلال الأحمر الإماراتي المخا الحديدة العرس الجماعی
إقرأ أيضاً:
مشجعون مبدعون يلفتون الأنظار في ملاعب كأس العرب بقطر
يختار بعض المشجعين أن يتميزوا عن غيرهم في مدرجات كرة القدم، فيحضرون بإطلالات غير مألوفة تلفت أنظار الجماهير والمنظمين على حد سواء، لكي يتحولوا إلى مادة محببة لعدسات المصورين والمخرجين، وذكرى يحرص المتفرجون على توثيقها بالتقاط الصور معهم.
وفي أجواء بطولة كأس العرب في قطر، برز عدد من هؤلاء المشجعين الذين جعلوا من حضورهم عملًا فنيا يعبر عن الانتماء والهوية وحب الوطن.
قبعة "صحراوية" بروح جزائريةأحد هؤلاء المشجعين شاب جزائري اختار أن يرتدي قبعة كبيرة مستوحاة من "المظلة الصحراوية"، وهي قبعة تُصنع تقليديا من جريد النخيل، لكنّه هذه المرة صنع نسختها الخاصة من الورق، وحرص على تزيينها بالأخضر والأحمر، مع نجمة وهلال يتوسطان الجزء العلوي منها.
وبين جماهير ملعب أحمد بن علي خلال مباراة الجزائر والسودان، لفت هذا المشجع الأنظار بزيه غير التقليدي الذي عكس تعلّقه بمنتخب بلاده وحرصه على الاحتفال بالهوية الجزائرية بطريقة مبتكرة.
وخارج المدرجات، فوجئنا بسراج الدين عبد الله الخليفة، القادم من ود مدني والمقيم في قطر منذ مدة، وقد ارتدى ثوبًا وقبعة سودانية صُمّمت بالكامل بألوان العلم السوداني.
عبد الله الخليفة يروي فكرته ببساطة قائلا "خطرت الفكرة ببالي، داير (أريد) أعمل حاجة مميزة وأثبت أنني سوداني، في أي مكان أمشي فيه يعرفوني من بعيد.. ما في زول (إنسان) يختلف بشأن الجنسية".
وعن تنفيذ الزي، يقول "عملته عند خياط.. أخذ المقاسات وخاط لي الثوب، وعجبته الفكرة. وإن شاء الله نرى دولا كثيرة تعمل أعلامها في شكل ملابس".
ويتابع ضاحكا "المقاس ثري إكس لارج (3XL). وبعد أن أغسله سأضعه على جنب للمباراة المقبلة".
إعلانولا يخفي عبد الله الخليفة امتنانه للتنظيم قائلا "نشكر قطر. كأس لا يقل عن المنافسات العالمية.. جمهور كثيف وتنظيم رائع. إن شاء الله ربنا يوفقهم لأنها جمعت كل العرب تحت مظلة واحدة".
آباء يعززون الهوية لدى أبنائهموبالقرب من عبد الله الخليفة، رصدت عدسة الكاميرا مشجعًا سودانيا يرسم علم السودان على وجه ابنته الصغيرة، في لحظة أبوية جميلة تعكس فخره بوطنه وتعزيز قيمة الانتماء في وجدان طفلته.
كما صادفنا مشجعًا جزائريا آخر يكاد يرقص فرحًا وهو يوافق على التقاط صورة بزيه المميز، وكأن الصورة بحد ذاتها جزء من احتفاله بالمباراة وبالهوية الجزائرية.
بهذه الإطلالات المميزة اختار هؤلاء المشجعون أن يصنعوا لأنفسهم حضورًا مختلفا بين آلاف الجماهير، حضورًا يُظهر أن التميز -حين يكون من أجل الوطن- يصبح تعبيرًا صادقا عن الولاء والانتماء وحب كرة القدم.