"الصحة العالمية" تعتمد لأول مرة إرشادات لاستخدام أدوية «GLP-1» في علاج السمنة عالمياً
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
اعتمدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أول إرشادات من نوعها لاستخدام أدوية «جي إل بي-1» (GLP-1) في علاج السمنة، في خطوة تُعدّ الأبرز منذ سنوات لمواجهة أحد أسرع الأمراض انتشاراً في العالم.
وتأتي التوصيات الجديدة على خلفية تصاعد معدلات السمنة إلى أكثر من مليار حالة، إلى جانب تسجيل أكثر من 3.7 مليون وفاة مرتبطة بزيادة الوزن عام 2022.
وتشمل هذه الفئة من العلاجات أدوية ذائعة الصيت مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، التي انطلقت أساساً لعلاج داء السكري قبل أن تُثبت قدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم إفراز الإنسولين، ما يجعلها أداة فعّالة لخفض الوزن على المدى الطويل.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي إن «السمنة واحدة من أخطر المشكلات الصحية في عصرنا»، مؤكداً أن «هذه الأدوية تمنح أملاً حقيقياً لملايين المتضررين».
وأشار إلى أن الإرشادات الجديدة تتعامل مع السمنة بوصفها مرضاً مزمناً يستدعي علاجاً مستمراً وشاملاً.
ورغم التوصية، شددت المنظمة على أنها «مشروطة»، موضحة أن البيانات المتوافرة حول فاعلية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد لا تزال بحاجة إلى استكمال. كما أكدت أن الأدوية ليست حلاً منفرداً، بل جزء من مقاربة علاجية متكاملة تشمل تعديلات غذائية وسلوكية، نظراً لتعقيد السمنة وما تسببه من مخاطر تشمل السكري وأمراض القلب وأنواعاً من السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشروع استراتيجي ضخم | مدينة اللقاحات تعتمد تصميما صديقا للبيئة
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مجدي السيد، الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي والوفد المرافق له؛ لاستعراض آخر تطورات المشروع الاستراتيجي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع ركّز على الوضع التنفيذي الحالي، بما في ذلك الطاقة الإنتاجية، اتفاقيات نقل التكنولوجيا، تعزيز القدرات الفنية، وإمكانية إبرام شراكات مع الهيئات البحثية والجهات الوطنية؛ لضمان التكامل المؤسسي واستدامة التنفيذ.
تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحاتوأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أبرز التحديات التي تواجه توطين صناعة اللقاحات، خاصة التمويل، متطلبات الاعتماد والجودة العالمية، ونقل التكنولوجيا من الشركاء الدوليين، وذلك تنفيذًا لرؤية رئاسية تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية.
واستعرض المجتمعون مراحل التصنيع الكاملة من الإنتاج الأولي حتى التعبئة والتغليف النهائي، وما تحقق خلال الفترة الماضية، وخطة العمل المستقبلية القائمة على مبدأ «الصحة الواحدة» الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، إلى جانب الشراكات الدولية الداعمة لتوطين الصناعة.
وأكد المتحدث أن المدينة حصلت على الرخصة الذهبية الذكية كمشروع استراتيجي، وتعتمد تصميمًا صديقًا للبيئة وفق أحدث المعايير العالمية، وتضم ثلاثة مصانع للقاحات البشرية، وثلاثة للقاحات البيطرية، ومعملًا مركزيًا للتعبئة بأعلى معايير الجودة.
وناقش الاجتماع حجم سوق اللقاحات في مصر وإفريقيا، ووضع المصنعين الحاليين، مع التأكيد على توقيع اتفاقيات تعاون دولية لنقل تكنولوجيا متطورة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة تنسيقية تضم كافة المصنعين والجهات المعنية؛ لتعزيز التعاون وتوطين الصناعة بقوة.
حضر الاجتماع كل من: الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة أكديما، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة فاكسيرا، واللواء طبيب مجدي أمين المستشار الطبي لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والدكتور كريم درويش مدير الإدارة التجارية لمدينة اللقاحات والبيوتكنولوجي.