عملاق النفط السعودي أرامكو يقترب من أن يصبح راعياً رئيسياً للفيفا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر إعلامية بأن شركة “أرامكو” السعودية تقترب من أن تصبح راعيا رئيسيا للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إذ أوشكت على الانتهاء من وضع الصيغة النهائية لاتفاقية رعاية مهمة بعد أن أصبحت السعودية المرشح الوحيد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وكشفت صحيفة “ذا تايمز” أن قيمة الصفقة قد تصل إلى 84 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) سنويا ، مما يجعلها ضمن أكبر رعاة “الفيفا” في اتفاقهم المرتقب أن يستمر حتى 2034، مشيرة إلى أن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة.
وت عد الرياضة رافدا أساسيا لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الحدث الكروي العالمي أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصا قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.
وكانت قطر فازت باستضافة كأس العالم في 2022، وتمكنت من تحقيق فائض في الميزانية بقيمة 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار). وبلغت الإيرادات في الربع الرابع من العام الماضي، أي خلال الفترة التي أقيمت فيها فعاليات كأس العالم، 65.1 مليار ريال.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قبل العرض المشترك من المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، لكونه الملف الوحيد الم قد م لاستضافة الحدث الكروي الأكبر في العالم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025.. بوكا جونيورز عملاق يسعى لاستعادة الأمجاد في المونديال
يسعى بوكا جونيورز الأرجنتيني إلى استعادة مجده الغائب حينما يشارك في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل.
وأوقعت القرعة بوكا جونيورز، الذي توج بلقب كأس إنتركونتيننتال ثلاث مرات كان أخرها عام 2003، في المجموعة الثالثة بالبطولة إلى جانب بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.
وسيفتتح بوكا جونيورز مشواره بمواجهة بنفيكا يوم 16 من الشهر الجاري، وبعد ذلك بأربع أيام سيكون على موعد مع مواجهة قوية للغاية أمام بايرن ميونخ، ثم يختم دور المجموعات بمواجهة أوكلاند سيتي يوم 24 من الشهر ذاته.
ويدخل بوكا جونيورز البطولة بعدما خرج من دور الثمانية بالدوري الأرجنتيني على يد هوراكان الذي خسر بدوره في النهائي أمام بلاتنسي، حيث احتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الأولى بالبطولة، قبل أن يتأهل إلى دور الستة عشر ويتخطى عقبة لانوس بضربات الترجيح، لكنه خسر أمام هوراكان في دور الثمانية بالمرحلة الافتتاحية، ويتهيأ لدخول المرحلة الثانية بعد نهاية المونديال.
كما خرج الفريق من كوبا ليبرتادوريس من المرحلة التمهيدية بعد خسارته أمام أليانز ليما البيرفي 4/5 بضربات الترجيح بعد التعادل 2/2 في مجموع المباراتين.
كما لم يعرف الفريق استقرارا على المستوى الفني بعدما تناوب على تدريبه اثنين من المدربين وهما فيرناندو جاجو الذي رحل عن الفريق في نهاية أبريل الماضي، قبل أن يتولى المدرب ماريانو هيرون المهمة مؤقتا حتى 20 مايو الماضي، ثم تولى ميجيل أنخيل روسو المنصب ابتداء من الثاني من يونيو الجاري، من أجل قيادة الفريق خلال البطولة.
ويهدف الفريق إلى استعادة اسمه وكبريائه من خلال مونديال الأندية، والتي قد تكون مناسبة جيدة لذلك من أجل إسعاد جماهيره قبل العودة لمنافسات الدوري الأرجنتيني.
ورغم تلك الاخفاقات سيشارك بوكا جونيورز في البطولة كونه صاحب ثاني أفضل تصنيف في فرق أمريكا الجنوبية، وجاء خلف مواطنه وغريمه ريفر بليت، ليمثلوا القارة الجنوبية إلى جانب الرباعي البرازيلي بوتافوجو وفلامنجو وبالميراس وفلومينينزي.
بوكا الذي تأسس عام 1905، فاز بلقب الدوري الأرجنتيني 35 مرة بفارق ثلاث بطولات خلف ريفر بليت صاحب الرقم القياسي، وفاز بلقب الكأس أربع مرات وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بفارق لقب عن ريفر بليت، كما توج بلقب ليبرتادوريس مرتين وسودامريكانا مرتين والسوبر القاري مرتين، ولقب إنتركونتيننتال ثلاث مرات 1977 و2000 و2003
ولا يمكن إغفال أساطير النادي مثل دييجو أرماندو مارادونا، الذي كان بوكا بوابة انتقاله إلى برشلونة ومن بعده نابولي ليسطر مسيرة تاريخية، بالإضافة إلى خوان رومان ريكيلمي، الذي بات رئيسا للنادي حاليا، وهو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي خلال فترة لعبه له بين عامي 1996 و2002 ثم ما بين 2007 و2014.
وارتدى قميص بوكا جونيورز أساطير أخرى مثل النجم كارلوس تيفيز وجابرييل عمر باتيستوتا والمهاجم السابق للمنتخب الأرجنتيني مارتن باليرمو، والعديد من الأساطير التي تناوبت على ارتداء قميص الفريق الأزرق والأصفر.
وسيكون المدرب ميجيل أنخيل روسو، في مهمة استعادة كبرياء فريقه الذي قدم أداء متواضعا هذا الموسم على كافة المستويات، وستكون تلك المرة الثالثة التي يتولى فيها تدريب بوكا جونيورز.
وتولى روسو تدريب بوكا جونيورز للمرة الأولى في عام 2006، وحقق معه لقب كوبا ليبرتادوريس، لكنه لم يستمر سوى لعام واحد فقط، وانطلق في تجارب تدريبية أخرى في سان لورينزو وروزاريو سنترال وراسينج كلوب وإستوديانتس وفيليز سارسفيلد في الأرجنتين، ثم تولى تدريب ميلوناريوس الكولومبي في عام 2017 ثم أليانز ليما البيروفي وشيرو بورتينو الباراجواياني، قبل العودة إلى بوكا جونيورز في يناير عام 2020.
ونجح روسو في تحقيق لقب الدوري في عام 2020 رغم الصعوبات الكبيرة وجائحة فيروس كورونا المستجد، ثم رحل في ديسمبر عام 2021 إلى النصر السعودي في تجربة لم تستمر طويلا، حيث عاد مجددا لرزواريو سنترال وسان لورينزو، قبل أن يعود في مهمة جديدة مع بوكا جونيورز، والبداية من مونديال الأندية.
وسيستعين روسو بخبرات الأوروجوياني إدينسون كافاني، الذي سيحاول قيادة أحلام الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في بطولة مونديال الأندية رغم صعوبة المهمة.
كافاني الذي عاد إلى أمريكا الجنوبية بعد مسيرة طويلة في إيطاليا أولا مع باليرمو ونابولي، قبل الرحيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم فترة قصيرة مع مانشستر يونايتد ثم الانضمام إلى بوكا جونيورز في 2023، بعد فترة قصيرة مع بلنسية الإسباني.
وفي مسيرته مع الأندية سجل كافاني 404 هدفا في 739 مباراة، وحصل على 24 لقبا، ومنهم اللقب الدولي الوحيد مع منتخب بلاده متمثلا في كوبا أمريكا عام 2011.
وقد تكون منافسات مونديال الأندية هي الفرصة الذهبية لبوكا جونيورز من أجل استعادة أمجاده ومحاولة مناطحة كبار العالم، خاصة وأن الفريق الأرجنتيني صاحب أسم لا يخفت بريقه مهما مرت السنوات، مع مرور العديد من النجوم والأساطير على ملعب "لابامبونيرا" الشهير.