وزيرة التضامن تبحث مع سفير ماليزيا تنسيق المساعدات لغزة عن طريق الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ناقشت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع السفير زمانى إسماعيل سفير دولة ماليزيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث أكدت على تردي الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة، موضحة الجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر المصري فى سرعة تقديم الخدمات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، وأسفرت الجهود المبذولة عن إمداد دفعات متتالية من المساعدات تقرب إلى 9 طن بالتنسيق المباشر مع الشركاء في 27 دولة وحوالي 16 منظمة دولية.
وأوضحت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم برعاية ودعم الفلسطينيين بمحافظة العريش بالتنسيق مع السيد محافظ شمال سيناء، وقيام الهلال الأحمر المصري برعاية العابرين من معبر رفح وتقديم الخدمات الإغاثية لهم، وإيصال المعونات القادمة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومنظمات الأمم المتحدة وعدد من دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة.
وأفادت أن جمهورية مصر العربية استقبلت الجرحى والمصابين الفلسطينيين بمستشفيات محافظة سيناء، مؤكدة أن وزارة الصحة قد أعلنت أن هناك العديد من المستشفيات التي تم تجهيزها لاستقبال الأعداد الوافدة من المصابين ورعايتهم حتى تعافيهم وعودتهم لأوطانهم سالمين.
سفير ماليزيا بالقاهر يثمن الجهود المصرية تجاة القضية الفلسطينيةومن جانبه، أشاد سفير ماليزيا بالقاهرة بجهد الحكومة المصرية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة بشكل عام، كما ثمن موقف جمهورية مصر العربية بشكل عام في جهودها في مجال الإغاثة في أكثر من دولة في فترة وجيزة هذا العام بما يشمل الأزمات المتتالية في السودان، وسلوفينيا، والمغرب، وليبيا، وغزة، موضحا أن ماليزيا قد قامت بتوصيل طائرتين من المساعدات الإنسانية لغزة أثناء شهر نوفمبر 2023، ومشددًا على أنه يطمح إلى المزيد من التعاون مع الهلال الأحمر المصري، بما يعزز رسالة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم المصابين والجرحى، وفي توفير كافة أشكال الدعم، وجمع الروابط الأسرية، والدعم النفسي، ومساعدة الأسر على الوصول الآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر المصري غزة فلسطين ماليزيا الهلال الأحمر المصری المساعدات الإنسانیة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح فعاليات «ملتقى فرصة حياة للتوظيف» لمؤسسة حياة كريمة
نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات "ملتقى فرصة حياة للتوظيف" الذي تنظمه مؤسسة "حياة كريمة"، بالشراكة مع مؤسسة كير مصر للتنمية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ووزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة.
ويهدف الملتقى الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في استاد القاهرة، إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات التنموية الكبرى لإتاحة فرص تدريب وتشغيل فعالة لما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل للشباب في مختلف المحافظات وذلك بالشراكة مع 82 شركة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة الملتقي ولقاء ممثلي الشركات المشاركة في فعاليات الملتقى والاطلاع على فرص العمل المتوفرة للشباب والفتيات في مختلف محافظات الجمهورية.
كما كرمت الدكتورة مايا مرسي الشركاء في الملتقي والمتطوعين تقديرا على مجهوداتهم في تنظيم هذا الملتقى.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بنقل تحيات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وتقديره لهذا الجهد الوطني المتميز الذي يعكس روح الجمهورية الجديدة التي نؤمن بها جميعًا، جمهورية تقوم على العمل، وتنهض بالتمكين، وتفتح أبواب الفرص أمام شبابها بلا استثناء.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إننا في هذا الميدان الوطني الكبير، الذي كان شاهدا على كثير من الإنجازات الرياضية الخالدة، نلتقي جميعاً لنستشرف فرصة جديدة لغدٍ أفضل، حيث يجتمع القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، من أجل هدف واحد لا يقبل الانتظار: تمكين شباب وفتيات مصر وتمكين مستقبل مصر، فكل الشكر لمؤسسة “حياة كريمة” بالتعاون مع هيئة “كير مصر”، فالحدث اليوم ليس مجرد حدث عابر، بل هو تجسيد عملي لرؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن توفير الوظائف لهم هو السبيل الحقيقي لبناء مصر الحديثة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نقف اليوم معًا في هذا الملتقى الوطني من أجل فرص عمل حقيقية لشباب مصر، تمكين اقتصادي يليق بطموحاتهم، وبناء مستقبل مشرق لوطننا، نفتح نافذة أمل حقيقية، تليق بشباب مصر، وتؤكد أن الحياة الكريمة ليست شعارا، بل التزام فعلي من الدولة بكل مؤسساتها وشركائها، حيث يجمع هذا الملتقى أكثر من 82 شركة من كبرى مؤسسات القطاع الخاص، ويطرح ما يزيد على 7 آلاف فرصة عمل حقيقية، 7000 فرصة، هي بمثابة 7000 حياة جديدة، تؤكد نهج الدولة المصرية بأن التمكين الاقتصادي هو بوابة الحماية الاجتماعية الحقيقية، وأن الشباب ليس بحاجة إلى مساعدة، بل إلى فرصة عادلة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نعيش اليوم ثمار مبادرة حياة كريمة، التي لم تكتفِ بإحداث نقلة نوعية في البنية التحتية بالريف المصري، بل امتدت لتصل إلى تدخلات عميقة تغير من وجه الحياة لملايين الأسر، تعكس إيمان الدولة المصرية الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو استثمار في مستقبل مصر، أن يكون لكل شاب وظيفة، ولكل فتاة فرصة، فهذا يعني أن لكل أسرة مستقبل أفضل، وبالتبعية وطن أفضل.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هذا الملتقى هو بداية لمشوار طويل نحو تحقيق الرؤية الوطنية لمصر 2030، حيث تصبح فرص العمل حقاً لكل شاب وشابة، بغض النظر عن مكان إقامتهم أو ظروفهم الاجتماعية، وتعاون مؤسسة “حياة كريمة” مع هيئة “كير مصر” ومع أكثر من 82 شركة وطنية وعالمية يثبت أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وحدتها وتكاتفها، وأن مستقبلنا لن يتحقق إلا بشباب مؤهل، ومتمكن، وقادر على صناعة التغيير.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها لشباب مصر قائلة:" أنتم محطة الوصول لكل ما نعمل من أجله، نحن هنا لنوفر لكم الفرص والأدوات والممكنات، وأنتم هنا لتحقيق أحلامكم وصناعة مستقبل قد يبدأ من هنا.. فلا تستهونوا بالفرصة ولا تعتبروها محطة الوصول.. هي بداية.. فأنتم أمل مصر وعتادها.. وقوتها وطاقتها المتجددة
بقدراتكم تحولون هذه الفرص إلى قصص نجاح تُروى.. تبدلون مستقبل أسرتكم من حال إلى حال.. وتنيرون قراكم ومدنكم ووطنكم.. لاتتوقفوا عند هذه الخطوة.. ادعموا خطواتكم بالاجتهاد والتعلم والتدريب.. لا تتثاقلوا على العلم.. ولا تتكاسلوا عن الحلم.. اعلموا أن وطنكم يُراهن عليكم.. ويرى فيكم حلماً ممكناً وبكم ولكم تصبح الحياة "كريمة".
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر
وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس جامعة سوهاج