موقع 24:
2025-05-27@22:32:56 GMT

مقتل 7 فلسطينيين آخرين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

مقتل 7 فلسطينيين آخرين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

أسفرت هجمات متفرقة للجيش الإسرائيلي على عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة، عن مقتل 7 فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، أنه قتل "5 إرهابيين على الأقل" في جنين في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت حماس مقتل 3 من مقاتليها.
وأعلن وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها "استشهاد 3 مواطنين وإصابة 15 آخرين، بينهم 4 وُصفت إاباتهم بالخطرة".

#عاجل| رئيس بلدية جنين للتلفزيون : 4 شهداء إثر اقتحام مخيم جنين، والوضع كارثي في المخيم حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا عليه#جنين_تقاوم #جنين pic.twitter.com/lUb4QRllQw

— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) November 17, 2023

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن "طائرة للجيش ضربت خلية إرهابية مسلحة أطلقت النار على القوى الأمنية الإسرائيلية"  "خلال العملية حيد" آخرون أطلقوا النار أو ألقوا عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية "ما أدى في المجموع إلى مقتل ما لا يقل عن 5 إرهابيين".
من جهتها، قالت حماس، إن ثلاثة من مقاتليها قُتلوا.



The place where two #Palestinians were killed after carrying out a shooting a near #Hebron, this morning. 17.11.23

من مكان ارتقاء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال قرب الخليل صباح اليوم بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار. pic.twitter.com/S5hX1uD4Ip

— Iyad | إياد (@97_ifa) November 17, 2023





واعتقلت قوات الأمن خلال الليل 21 فلسطينياً من الضفة الغربية، 6 منهم على صلة بحماس.
وسحبت وزارة الداخلية الاسرائيلية من أسيرين فلسطينيين سابقين حق الإقامة في القدس الشرقية المحتلة "لنشاطهما في حركة حماس" بموجب بند في القانون تحت مسمى "خيانة الدولة".

وأوضحت الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت في الضفة الغربية ومنذ بداية الحرب، أكثر من 1750 مطلوباً منهم نحو 1050 على ارتباط بحركة حماس،  ولم تذكر عدد الذين اعتقلتهم في القدس الشرقية المحتلة منذ ذلك التاريخ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية جنين الخليل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!

بقلم: الدكتور أيمن سلامة
القاهرة (زمان التركية)ــ في تصعيد خطير يهدد بتقويض أي جهود للسلام في الشرق الأوسط، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم 26 مايو 2025، الدول الكبرى بردّ إسرائيلي قاسٍ يتمثل في فرض السيادة على الضفة الغربية.

يأتي هذا التهديد الصريح كردٍّ على أي تحرك أحادي الجانب من قبل المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية. وتكشف تصريحات ساعر عن توجه إسرائيلي تصعيدي تجاه المساعي الدولية لإنهاء الصراع، وتؤكد على رفض إسرائيل لأي حل لا يتفق مع رؤيتها الأحادية.

ويُعدّ هذا الموقف تأكيدًا إسرائيليًا ممنهجًا لرفض قرارات الشرعية الدولية، الصادرة عن العديد من المنظمات والمؤسسات الأممية والدولية التي تتبنى حل الدولتين.

في هذا السياق، فإن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو حق أصيل لا يسقط بالتقادم، ولا يقبل التجزئة أو التنازل عنه، كونه قاعدة آمرة من قواعد القانون الدولي. كما يُعدّ هذا الحق ركيزة أساسية في القانون الدولي الإنساني.

تجاهل صارخ للواقع القانوني والتاريخي

إن التهديد الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية يتجاهل بشكل صارخ حقيقة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الأطول والأكثر استثنائية في التاريخ المعاصر.

هذا الاحتلال، الذي تجاوز سبعة عقود، يتنافى مع جميع مبادئ القانون الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال واحترام سيادة الشعوب. كما أن هذا التهديد يتجاهل المبادئ والأعراف الدولية التي تمنح الشعب الفلسطيني حق الكفاح المسلح لتحرير ترابه الوطني من الاحتلال، وهو حق معترف به دوليًا، كرد فعل طبيعي على الظلم المستمر والاحتلال غير المشروع.

ابتزاز سياسي وتنصّل من الالتزامات

لا مراء أن هذا التصريح الإسرائيلي يُعد محاولة لابتزاز المجتمع الدولي، والتنصل من التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، ويعكس إصرارًا على استمرار الاحتلال وتقويض أي فرص حقيقية للسلام.

إن فرض السيادة على الضفة الغربية، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، يعني عمليًا إجهاض حل الدولتين، وتكريس نظام الفصل العنصري، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.

إن هذه الخطوة الإسرائيلية، إن تمّت، ستقود المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والصراعات، وستُغلق الباب أمام أي آمال في تسوية سلمية للصراع.

يجب على المجتمع الدولي ألا يرضخ لهذه التهديدات الرخيصة، وأن يقف بحزم أمام هذا الابتزاز السياسي. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس منّة، بل هو حق أصيل للشعب الفلسطيني، وخطوة ضرورية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

يجب على الدول الكبرى أن تواصل جهودها لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي محاولة إسرائيلية لفرض وقائع على الأرض تتنافى مع القانون الدولي والقرارات الأممية.

إن الطريق الوحيد نحو سلام دائم وعادل في المنطقة يمر عبر:

إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

أي مسار آخر لن يؤدي إلا إلى إدامة الصراع وتعميق الكراهية. على المجتمع الدولي أن يُدرك أن أمن المنطقة واستقرارها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بـتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته الطويلة.

Tags: اسرائيلترامبضم الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • 9 إصابات برصاص الاحتلال بينها واحدة خطيرة خلال اقتحام نابلس
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في أريحا
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • استفزاز إسرائيلي: ضم الضفة الغربية مقابل السلام… صفقة مرفوضة!
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار
  • مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي