نظمت وزارة الشباب والرياضة  برئاسة الدكتور اشرف صبحي جولة سياحية بمنطقة الأهرامات للوفد الروسي والمصري المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والذي تنفذه الإدارة المركزية لتنمية الشباب(الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وذلك خلال الفترة من (١٦-٢٣) نوفمبر الجاري، استكمالًا لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويترأس الوفد الروسي  جاليموف دانييل النائب الأول لوزير شؤون الشباب بجمهورية داغستان.

واستهل الوفد الروسي جولته السياحية بزيارة هرم خوفو ومنطقة البانوراما وتمثال أبو الهول، معربين عن إعجابهم بعراقة الحضارة المصرية وعظمة أهرامات الجيزة وطريقة بنائها، كما أعربوا عن سعادتهم البالغة بما شاهدوه من كنوز أثرية عن الحضارة المصرية العريقة.

وأشار أعضاء الوفد الروسي إلي أن مصر تمتلك أعرق وأقدم الحضارات التي عرفها التاريخ، مؤكدين علي عمق العلاقات الوطيدة التي تربط الدولتين وتمتد إلي الشعبين، والتفاهم الكبير الذي يربط الرئيسين المصري والروسي.

ويهدف المنتدى في نسخته الرابعة إلى دعم عام التبادل الانساني المصري الروسي من خلال الشباب، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الإقتصاد الأزرق بين الشباب المصري والروسي، وتهيئة المناخ لتطوير مشاريع وبرامج مشتركة بين الشباب المصري والروسي، وضع مقترحات لمواصلة تطوير التعاون الشبابي بين مصر وروسيا.

ويأتي تنظيم منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة  بعد النجاحات التي حققها المنتدى في نسخه الثلاث الماضية والتي أقيمت النسخة الأولى منه في روسيا الاتحادية ٢٠٢١، والمنتدى الثاني أقيم في مصر ٢٠٢١ والثالث الذي أقيم في روسيا الإتحادية ٢٠٢٢،  وطرحت وزارة الشباب والرياضة المصرية موضوعًا لمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة تحت عنوان "الشباب.. والاقتصاد الأزرق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشباب المصري الروسي وزارة الشباب والرياضة جولة سياحية اشرف صبحي احمد محمدي فی نسخته الرابعة

إقرأ أيضاً:

“جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»

البلاد – إسطنبول
في مسعى جديد لكسر الجمود المستمر في الأزمة التي تدخل عامها الرابع، انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، أمس (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد القتال واستمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تليغرام”، عن بدء اللقاء بين الوفدين بحضور ممثلين عن الحكومة التركية، في قصر “تشيراغان” التاريخي على ضفاف البوسفور. وتأتي هذه الجولة بدعوة ورعاية مباشرة من أنقرة، التي تسعى إلى لعب دور الوسيط الفاعل في النزاع الأوروبي الأكثر دموية منذ عقود.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي ألقى كلمة أمام الوفدين الروسي والأوكراني. وأكد فيدان أن هذه الجولة تركز بشكل أساسي على مناقشة سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن تركيا “ستبذل كل ما بوسعها لتقريب وجهات النظر وتحقيق نتائج ملموسة على طريق السلام”.
وفي تطور لافت، صرّح مصدر من الوفد الأوكراني أن كييف مستعدة لاتخاذ “خطوات كبيرة” خلال هذه الجولة، مؤكداً على وجود جدول أعمال واضح لدى الوفد، واستعداد للتقدم نحو السلام. وأضاف أن بلاده تأمل في أن يتخلى الجانب الروسي عن ما وصفه بـ”الإنذارات المسبقة”، التي سبق أن عطّلت فرص الحوار في الجولات السابقة.
من جانبه، وصل الوفد الروسي بقيادة فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إسطنبول. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تتعامل مع هذه الجولة بـ”واقعية”، في ظل تباين واسع في المواقف بشأن شروط التهدئة والانسحاب.
ورغم الأجواء الدبلوماسية، فإن التصريحات الرسمية من كلا الجانبين لا تزال تعكس فجوة كبيرة في الرؤى، فبينما تطالب أوكرانيا بانسحاب روسي كامل من أراضيها، تصر موسكو على ضمانات أمنية وشروط سياسية تشمل حياد كييف وعدم انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى الأرض، تستمر المعارك العنيفة على امتداد جبهة طويلة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر. فقد أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرة مسيّرة تابعة له دمّرت أكثر من 40 طائرة روسية داخل الأراضي الروسية، في تصعيد نوعي للهجمات العابرة للحدود. وردّت موسكو بقصف صاروخي وهجمات بمسيّرات على أهداف أوكرانية متعددة.
تأتي هذه الجولة وسط تصاعد المخاوف من تحول الحرب إلى صراع طويل الأمد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وبينما تحاول أنقرة استثمار موقعها الجيوسياسي وعلاقاتها مع الطرفين لدفع عملية التفاوض، تبقى فرص تحقيق اختراق فعلي رهينة بتنازلات صعبة لا يبدو أي من الطرفين مستعداً لها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث مع وزير الرياضة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لإطلاق دوري المدارس
  • جامعة القاهرة تدعم الرياضة المصرية بتعاون وثيق مع الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • “جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
  • “ملتقى إعلام الحج” في نسخته الثانية يشهد مشاركة 15 جهة حكومية وخاصة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب مصر بالخارج لقيادات النخبة
  • وقف إطلاق النار على الطاولة.. جولة مفاوضات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • انطلاق جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا
  • جولة جديدة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على وقع تصعيد ميداني
  • وزير الرياضة يهنئ رئيس ونائبة مكافحة المنشطات بمناسبة إعادة انتخابهما
  • وزير الرياضة يناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة والاستعدادات لعيد الأضحى