إسرائيل توافق على شاحنتين من الوقود يومياً لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
صرح مسؤول إسرائيلي بارز بأن مجلس الحرب وافق على السماح بدخول شاحنتي وقود يومياً.
وبيّن المسؤول الإسرائيلي أنه ذلك سيتم من من خلال معبر رفع المصري إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات الأمم المتحدة وأنظمة المياه والصرف الصحي.
وقال المسؤول إن مجلس الحرب اتخذ القرار بناء على توصية من الجيش وجهاز الاستخبارات الداخلية (شين بيت)، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب المسؤول، يهدف هذا الإجراء إلى المساعدة في القيام بالحد الأدني الضروري من أعمال الصيانة لأنظمة المياه والصرف الصحي لمنع تفشي الأوبئة التي يمكن أن تنتشر إلى المنطقة بأسرها مما يضر بسكان قطاع غزة و"قواتنا،وقد تنتشر إلى داخل إسرائيل".
وأكد المسؤول أن هذه الخطوة "سوف تتيح لإسرائيل مساحة للمناورة الدبلوماسية الضرورية للقضاء على حماس". وأوضح أن إسرائيل سوف تتابع تسليم الوقود لضمان عدم وصوله إلى حماس.
يشار إلى أن إسرائيل قطعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن قطاع غزة رداً على عملية "طوفان الأقصى"التي اطلقتها حماس في السابع من الشهر الماضي، والتي شملت هجمات صاروخية واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.
وتسبب قطع إمدادات الوقود في توقف محطات توليد الكهرباء والمياه وعدم انتظام عمل شبكات الاتصالات وخروج مستشفيات من الخدمة.
ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة،.. وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة. https://t.co/5KPTPofu1l#واس_عام pic.twitter.com/YZgNKuAu7g
— واس العام (@SPAregions) November 17, 2023 مساعداتفي سياق المساعدات وصلت إلى مطار العريش المصري، الجمعة، طائرتا مساعدات من السعودية والكويت،تمهيدا لدخولهما إلى قطاع غزة بحسب تصريحات لرئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء خالد زايد.
وأضاف زايد، أن هذه هي الطائرة السادسة التي ترسلها السعودية، والـ18 التي ترسلها الكويت إلى مطار العريش منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشار إلى أن "إجمالي طائرات المساعدات التي وصلت إلى مطار العريش الدولى بلغت 136 طائرة من مختلف دول العالم، بحمولة وصلت لنحو 4700 طن من المساعدات المختلفة المقدمة من 31 دولة حول العالم، و 14 منظمة دولية وعالمية وأممية".
وأضاف زايد "معبر رفح لم يغلق أبوابه، ونحن في انتظار وصول الشاحنات من معبر العوجا التجاري الحدودي مع إسرائيل، وكذلك في انتظار وصول أعداد من الجرحى، وكذلك دفعة جديدة من الأجانب وحاملي الجنسيات الأجنبية والمزدوجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر السعودية الكويت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ، إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.
ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان".
وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.
وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.
في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.
ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.
من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025