رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة تعيش في ظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بأن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أكد أن غزة تعيش في ظلام دامس بعد انقطاع الكهرباء، وهم لا يريدون شيئًا سوى السلام.
أضاف «أشتيه»: «نأمل وضع حلول لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعيش في سلام، ونريد برنامجا وخطة زمنية لإنهاء الاحتلال، ولدينا الحق في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية».
ووفقا لآخر الاحصائيات الرسمية، وصل حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش إلى نحو 8505 أطنان لصالح غزة، مقدمة من «مصر ممثلة في الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني، وحياة كريمة بنحو 6740 طنا، وقدم عدد من الدول العربية العدديد من المساعدات مثل الأردن والإمارات وتونس وقطر والكويت والجزائر والعراق وكينيا والبحرين والمغرب وليبيا والسعودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين شهيد جنين
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.