بيان تضامن مع غزة في ختام جائزة الكتاب الوطني الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
البوابة - أدلى 20 من المؤلفين الخمسة والعشرين المرشحين للقوائم القصيرة والفائزون بجائزة الكتاب الوطني الأمريكية ببيان جماعي بعد فوز جاستن توريس ونيد بلاك هوك بالفئات الرئيسية يدعو إلى وقف إطلاق النار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة في الحفل الذي أقيم في نيويورك وسط عاصفة خلف الكواليس تحسبا من انسحاب الرعاة.
الكاتبة الأمريكية علياء بلال
وصعد 20 من أصل 25 متأهلاً للتصفيات النهائية للفئات الخمس الخيال، والواقعي، والشعر، وأدب الأطفال، والأدب المترجم على خشبة المسرح بينما قرأت الكاتبة الأمريكية علياء بلال، المرشحة عن فئة الخيال عن روايتها "شعب المعبد"، البيان المعد.
وقالت عالية بلال: "بالنيابة عن المتأهلين للتصفيات النهائية، نعارض القصف المستمر لغزة وندعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال".
وأضافت: "نحن نعارض معاداة السامية والمشاعر المعادية للفلسطينيين وكراهية الإسلام على حد سواء، ونقبل الكرامة الإنسانية لجميع الأطراف، ونعلم أن المزيد من إراقة الدماء لن يفعل شيئًا لتأمين السلام الدائم في المنطقة".
سيرة شخصية علياء بلال
عالية بلال كاتبة أمريكية، وصلت مجموعتها القصصية الأولى، Temple Folk، إلى التصفيات النهائية لجائزة الكتاب الوطني للرواية لعام 2023 وتروى مجموعتها Temple Folk حياة المسلمين السود الذين عاشوا في أمريكا في السبعينيات، بما في ذلك مشاركتهم وتفاعلهم مع جماعة أمة الإسلام.
نشأت عالية بلال في ضواحي واشنطن العاصمة لعائلة مسلمة من الطبقة المتوسطة والتحقت بكلية أوبرلين حيث حصلت على درجات علمية في الدراسات الأمريكية الأفريقية والإسبانية، وجامعة لندن حيث حصلت على درجة الماجستير واستشهدت عالية بلال بتوني موريسون وجويندولين بروكس وإدوارد بي جونز كمؤثرين في حياتها الأدبية.
جوائز الكتاب الوطنية
تأسست عام 1950، وهي جوائز أدبية أمريكية تديرها مؤسسة الكتاب الوطنية، منظمة غير ربحية. تضم مجموعة من الكتاب مثل ويليام فولكنر، ماريان مور، رالف إليسون، جون شيفر، برنارد مالامود، فيليب روث، روبرت لويل، ووكر بيرسي، جون أبدايك، كاثرين آن بورتر، نورمان ميلر، ليليان هيلمان، إليزابيث بيشوب، شاول بيلو، توني. موريسون، فلانيري أوكونور، أدريان ريتش، توماس بينشون، أليس ووكر، إي آني برولكس، جيسمين وارد، وتا نيهيسي كوتس قد فازوا جميعًا بجوائز الكتاب الوطني. على الرغم من أنه تم الاعتراف بفئات أخرى في الماضي، إلا أن الجوائز حاليًا تكرم أفضل الروايات الخيالية والواقعية والشعر والأدب المترجم وأدب الشباب، التي يتم نشرها كل عام.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
2 نوفمبر: ذكرى وعد بلفور المشؤوم "مأساة فلسطين"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكتاب الوطني جائزة جوائز أدب غزة حرب التاريخ التشابه الوصف الکتاب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الكاتب المصري بلال فضل يعلن عن فيلمه الجديد إفراج.. يتناول مأساة الإخفاء القسري
أعلن الكاتب المصري، بلال فضل، عن الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل عنوان: "إفراج"؛ قام بتأليفه وإنتاجه بعد عامين من العمل المتواصل، وسط ما واجه فريق العمل ممّا وصفوها بـ"الصعوبات والتحديات".
وكتب فضل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ: "الفيلم يُمثّل تجربة سينمائية استثنائية، أُنجزت بدعم كامل من مواطنين ومواطنات آمنوا بأهمية نقل قصة إنسانية تتناول مأساة الإخفاء القسري، التي تطال آلاف العائلات في العالم العربي".
وقال في منشوره: "الحمد لله، وربنا يكملها على خير. انتهى بالأمس تصوير فيلم (إفراج)، الذي تشرفت بكتابته وإنتاجه، وعملت فيه مع مجموعة من أجمل الفنانين والفنيين من جنسيات مختلفة، جمعتهم القناعة بعمق القصة وأهمية إيصالها للجمهور بأفضل شكل".
وأوضح فضل أنّ: "الفيلم تم تمويله بالكامل عبر تبرعات فردية، تنوّعت بين مساهمات كبيرة من داعمين قرأوا السيناريو وأُعجبوا به، ومشاركات رمزية عبر منصة "كو فاند مي"، مشدداً على أن جميع المساهمات قُدمت من دون فرض شروط أو قيود على صُنّاع العمل.
إلى ذلك، عبّر الكاتب المصري، عن امتنانه العميق للداعمين قائلاً: "لن أنسى هذه الثقة الغالية ما حييت".
استقلالية فنية
شدد فضل على حرصه منذ البداية على أن يُنتج الفيلم باستقلالية تامة، بعيداً عن أي اشتراطات تمويلية، وأن يُقدَّم في النهاية كعمل فني قادر على جذب المشاهد وتحفيز تفكيره، دون الوقوع في فخ الخطابة أو التبسيط الفني.
وأشار إلى أنّ: "رحلة الفيلم لم تكن سهلة، إذ واجه الفريق صعوبات كبيرة، من بينها الخذلان والتسويف، غير أن الإصرار على الحفاظ على الاستقلالية والحرية الكاملة في سرد القصة كان الدافع الأساسي للاستمرار".
وأكد فضل أنّ: "الهدف الأسمى من فيلم "إفراج" هو تسليط الضوء على جريمة الإخفاء القسري التي لا تزال تتسبب في مآسي إنسانية جسيمة"، مردفا: "طالما استمرت هذه الجريمة في الظل، لا يمكن الحديث عن تحسّن حقيقي في الحياة. آلاف الأسر تعاني من غياب أحبّائها، ويجب أن تظل هذه القصص حاضرة في الوعي العام، لا أن تُدفن بالصمت أو التجاهل".
وفي ختام تصريحه، أعرب بلال فضل عن أمله في أن تُكلَّل جهود فريق العمل بالنجاح، وأن يشكّل الفيلم انطلاقة لمشاريع سينمائية أكثر جرأة وحرية في المستقبل، متعهّداً بنشر صور ومقاطع من كواليس التصوير قريباً.
إلى ذلك، لاقت تجربة الفيلم تفاعلاً واسعاً على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والصحفيين عن دعمهم للفكرة.
وكتب الصحفي يسري فودة: "التحية والتقدير للصديق العزيز بلال فضل، ولكل من شارك في هذا العمل وكل من دعمه بما استطاع في الطريق إلى دولة القانون".