ماذا نعرف عن الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثتي رهينتين احتجزتهما حركة حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص، وفق سلطات الدولة العبرية التي تؤكد أن معظم القتلى مدنيون.
وقال الجيش إنه عثر على رفات نوعا مارسيانو، وهي جندية تبلغ 19 عاما أعلنت إسرائيل وحماس عن وفاتها قبل بضعة أيام.
وعثر الجيش الإسرائيلي أيضا على جثة يهوديت فايس (65 عاما) التي خطفت من كيبوتس بئيري.
وتأكدت وكالة فرانس برس من هوية 206 رهائن آخرين يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس أو فصائل فلسطينية أخرى استنادا إلى مقابلات مع أقاربهم وتقارير إعلامية إسرائيلية.
من هؤلاء الرهائن تسعة جنود على الأقل.
واستعاد خمسة آخرون من المجموعة الأولية المكونة من حوالى 240 رهينة حريتهم بعد خطفهم من كيبوتسات ومهرجان موسيقي أقيم في منطقة صحراوية متاخمة لقطاع غزة.
أطلقت حماس سراح أربعة من هؤلاء فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير رهينة خلال هجومه البري على غزة، وجميعهن نساء.
مصير الرهائن الآخرين غير مؤكد إلى حد كبير، مع ظهور عدد قليل منهم فقط في مقاطع فيديو تثبت أنهم على قيد الحياة.
في ما يأتي ما نعرفه عنهم:عشرات الأطفالما لا يقل عن 35 من الرهائن من الأطفال، من بينهم رضيع ولدته أمه في الأسر وفق ما أعلنت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
و18 من الرهائن يبلغون عشرة أعوام أو أقل.
من أصغرهم كفير بيباس الذي كان يبلغ تسعة أشهر عندما خطفه مسلحون من كيبوتس نير عوز القريب من حدود غزة، إلى جانب شقيقه آرييل البالغ أربع سنوات، ووالده ياردن البالغ 34 عاما، ووالدته شيري البالغة 32 عاما.
وظهرت شيري والطفلان في مقطع فيديو صور أثناء الهجوم شاهدته الأسرة، ويبدون فيه مذعورين وهم محاطون بمسلحين.
ما لا يقل عن 107 من الرهائن هم من الرجال البالغين و62 من النساء البالغات.
- ثماني رهائن فوق سنّ الثمانين -
ومن بين الرهائن ثمانية أشخاص على الأقل تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
يافا أدار التي كانت تبلغ 85 عاما وقت الهجوم على نير عوز، هي واحدة من أكبر الرهائن سنا.
وتم تصويرها وهي تُنقل على ما يبدو أنها عربة غولف محاطة بمسلحين.
شاهد: "إسرائيل المعقل الوحيد للحرية في الشرق الأوسط".. مسيرة في واشنطن للمطالبة بتحرير رهائن حماس 5 سيناريوهات إسرائيلية لإطلاق سراح الرهائن والأسرى لدى حماس في غزة.. تعرف عليها عائلاتمن بين الرهائن عائلتان مكونتان من سبعة أفراد.
احتجز تال شوهام (38 عاما) من كيبوتس بئيري مع ستة من أقاربه.
ويُعتقد أيضا أن زوجته عدي (38 عاما) وابنه نافي البالغ ثماني سنوات وابنته ياهيل البالغة ثلاث سنوات، محتجزون أيضا في غزة، وكذلك والدة عدي شوشان هاران (67 عاما) وعمتها شارون أفيغدوري (52 عاما) ونعوم ابنة شارون (12 عاما).
وبحسب تقارير إعلامية، قُتل أفراد آخرون من عائلاتهم الموسعة في الهجوم.
كما احتجز سبعة أشخاص من عائلة في كيبوتس نير عوز الذي تم خطف ما لا يقل عن 73 من سكانه البالغ عددهم حوالى 400 نسمة.
وتم خطف شارون ألوني كونيو (34 عاما) وزوجها ديفيد (33 عاما) وابنتيهما التوأم إيما ويولي البالغتان ثلاث سنوات. وكذلك تم خطف آرييل شقيق ديفيد، ودانييل شقيقة شارون، وابنة دانيال أميليا البالغة خمس سنوات.
وظهرت دانييل (44 عاما) في مقطع فيديو نشرته حماس في 30 تشرين الأول/أكتوبر مع امرأتين أخريين ذكرهما نتانياهو في بيان باسمهما يلينا تروبانوف وريمون كيرشت.
وفي الفيديو، حثّت ألوني رئيس الوزراء على إبرام اتفاق تبادل مع حماس.
وتم خطف عشرات آخرين من حفل "سوبر نوفا" الموسيقي حيث أطلق مسلحو حماس النار على العشرات من المحتفلين واحتجزوا 39 رهينة على الأقل.
جنسيات مختلفةوإلى جانب إسرائيل، هناك 27 دولة لديها مواطنون بين الرهائن، وفق أرقام وزارة الخارجية الإسرائيلية.
والعديد من هؤلاء يحملون جنسية مزدوجة.
تم اختطاف 25 مواطنا تايلانديا إلى جانب 21 أرجنتينيا و18 ألمانيا و10 مواطنين أميركيين وسبعة فرنسيين وسبعة روس، وفق الأرقام التي قدمتها حكوماتهم.
نشرت حماس مقطعي فيديو لإثبات الحياة، أحدهما لألوني وامرأتين أخريين، ومقطع سابق يظهر الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم (21 عاما) وهي تطلب المساعدة.
وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في 9 تشرين الثاني/نوفمبر شريط فيديو قالت إنه يظهر رهينتين أخريين - هانا كاتسير وهي في السبعينيات من عمرها، والفتى ياغيل يعقوب البالغ 13 عاما.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما بين 15 و30 شخصا آخرين، معظمهم من الأجانب، ما زالوا يعتبرون في عداد المفقودين.
ويُعتقد أنهم إما خطفوا أو قُتلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: النازحون في قطاع غزة يكافحون للحصول على ملابس شتوية رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟ الدوري الإنجليزي: حسم 10 نقاط من رصيد إيفرتون لخرقه القواعد المالية إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فلسطين بنيامين نتنياهو مقابلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس من کیبوتس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
قدّم وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف، اليوم الخميس، طلبًا جديدًا يعكس تصعيدًا سياسيًا منظّمًا، موجَّهًا إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، للموافقة على إقامة فعالية استيطانية كبرى لرفع العلم الإسرائيلي شمالي قطاع غزة .
وطالب مقدّمو الطلب بتنظيم الفعالية خلال عيد "الأنوار" (حانوكا) في موقع مستوطنة "نتسانيت"، التي أُخليت عام 2005 ضمن خطة "فك الارتباط"، وذلك بالتزامن مع ما وصفوه بأنه "عودة إسرائيل إلى مستوطنات غوش قطيف". وأوضحوا أن توقيت هذا الحدث يأتي بعد عامين على هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدين أن الحرب الطويلة "لم تصل إلى تعريف واضح للنصر"، وأن الوضع الميداني "لا يعكس استعادة الردع أو القضاء على قوة حماس ".
وجاء في الرسالة أن "حماس تخرق التفاهمات مرارًا، وأن قوتها لم تُدمَّر بل تتزايد مع مرور الوقت"، في حين تتحدث المؤسسة الأمنية – بحسب وصفهم – عن إزالة التهديد وعودة سكان الغلاف، وهي رواية اعتبرها مقدّمو العريضة غير دقيقة. وأضافوا أن الحرب أثبتت أن الحسم العسكري وحده غير كاف، وأن استمرار العمليات "لا يضمن النصر"، مؤكدين أن "عامين من القتال وسقوط مئات الجنود يثبتان أن النصر لا يتحقق بالسلاح فقط".
وانتقد الوزراء وأعضاء الكنيست ما قالوا إنه "محاولات دولية لفرض ترتيبات على قطاع غزة" ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، معتبرين أن غزة "جزء من ميراث الآباء، النقب الغربي". وشددوا في رسالتهم على أن الطريق الوحيد لتحقيق النصر – وفق رؤيتهم – يتمثّل في السيطرة الكاملة على الأرض وضمّها إلى إسرائيل، قائلين: "النصر يتحقق فقط عندما تُؤخذ الأرض".
اقرأ أيضا/ حمـاس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
وأضافوا أن "خطوة من هذا النوع، تقوم على أخذ الأرض وتحويلها إلى منطقة يهودية مزدهرة، ستُحدث ردعًا طويل المدى ضد جميع أعدائنا، وسترسّخ في الواقع وفي وعي العدو والعالم بأسره أن إسرائيل انتصرت في الحرب، والأهم من ذلك أنها ستُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل للشعب اليهودي".
وتابعوا: "لقد حان الوقت لنقول بوضوح: غزة جزء من أرض إسرائيل، وهي ملك حصري للشعب اليهودي، ويجب ضمّها فورًا إلى دولة إسرائيل"، مشددين على أن "الوضع القائم اليوم لا يستوفي تعريف النصر في الحرب".
وأوضح موقعو الرسالة أن حركة "نحالاه" الاستيطانية تعمل على تنظيم فعالية واسعة خلال "حانوكا"، تتمحور حول رفع العلم الإسرائيلي بشكل جماهيري فوق أنقاض "نتسانيت"، مطالبين الحكومة بالمصادقة على الحدث "دون تأخير".
وجاء في ختام الرسالة: "نطلب الموافقة على إقامة الفعالية في موقع نتسانيت هذا العام، باعتبارها خطوة رمزية وسيادية تعكس انتصار الشعب الإسرائيلي وتُثبّت الانتماء الأبدي لأرض إسرائيل".
ووقّع على الرسالة عدد من أبرز وزراء الحكومة الإسرائيلية، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الرياضة ميكي زوهار، إلى جانب وزراء آخرين مثل زئيف إلكين، إيلي كوهين، ميري ريغيف، عيديت سيلمان، بالإضافة إلى رئيس الائتلاف.
وشارك أيضًا نحو 33 عضو كنيست من أحزاب اليمين واليمين المتطرف، من بينهم تالي غوتليب، دافيد بيتان، تسفيكا فوغل، ليمور سون هار ميلخ، يتسحاق غولدكنوف، غاليت ديستل، أرئيل كالينر، وأوشر شكّليم.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين العاصفة "بيرون" تضرب إسرائيل بقوة وتحذيرات من فيضانات خطرة كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة لجنة الانتخابات تعلن المدد القانونية للانتخابات المحلية 2026 شهيدة وإصابات برصاص الاحتلال شرق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025