أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثتي رهينتين احتجزتهما حركة حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص، وفق سلطات الدولة العبرية التي تؤكد أن معظم القتلى مدنيون.

اعلان

وقال الجيش إنه عثر على رفات نوعا مارسيانو، وهي جندية تبلغ 19 عاما أعلنت إسرائيل وحماس عن وفاتها قبل بضعة أيام.

وعثر الجيش الإسرائيلي أيضا على جثة يهوديت فايس (65 عاما) التي خطفت من كيبوتس بئيري.

وتأكدت وكالة فرانس برس من هوية 206 رهائن آخرين يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس أو فصائل فلسطينية أخرى استنادا إلى مقابلات مع أقاربهم وتقارير إعلامية إسرائيلية.

من هؤلاء الرهائن تسعة جنود على الأقل.

واستعاد خمسة آخرون من المجموعة الأولية المكونة من حوالى 240 رهينة حريتهم بعد خطفهم من كيبوتسات ومهرجان موسيقي أقيم في منطقة صحراوية متاخمة لقطاع غزة.

أطلقت حماس سراح أربعة من هؤلاء فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير رهينة خلال هجومه البري على غزة، وجميعهن نساء.

مصير الرهائن الآخرين غير مؤكد إلى حد كبير، مع ظهور عدد قليل منهم فقط في مقاطع فيديو تثبت أنهم على قيد الحياة.

في ما يأتي ما نعرفه عنهم:عشرات الأطفال

ما لا يقل عن 35 من الرهائن من الأطفال، من بينهم رضيع ولدته أمه في الأسر وفق ما أعلنت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

و18 من الرهائن يبلغون عشرة أعوام أو أقل.

من أصغرهم كفير بيباس الذي كان يبلغ تسعة أشهر عندما خطفه مسلحون من كيبوتس نير عوز القريب من حدود غزة، إلى جانب شقيقه آرييل البالغ أربع سنوات، ووالده ياردن البالغ 34 عاما، ووالدته شيري البالغة 32 عاما.

وظهرت شيري والطفلان في مقطع فيديو صور أثناء الهجوم شاهدته الأسرة، ويبدون فيه مذعورين وهم محاطون بمسلحين.

ما لا يقل عن 107 من الرهائن هم من الرجال البالغين و62 من النساء البالغات.

- ثماني رهائن فوق سنّ الثمانين -

ومن بين الرهائن ثمانية أشخاص على الأقل تزيد أعمارهم عن 80 عاما.

يافا أدار التي كانت تبلغ 85 عاما وقت الهجوم على نير عوز، هي واحدة من أكبر الرهائن سنا.

وتم تصويرها وهي تُنقل على ما يبدو أنها عربة غولف محاطة بمسلحين.

شاهد: "إسرائيل المعقل الوحيد للحرية في الشرق الأوسط".. مسيرة في واشنطن للمطالبة بتحرير رهائن حماس 5 سيناريوهات إسرائيلية لإطلاق سراح الرهائن والأسرى لدى حماس في غزة.. تعرف عليها عائلات

من بين الرهائن عائلتان مكونتان من سبعة أفراد.

احتجز تال شوهام (38 عاما) من كيبوتس بئيري مع ستة من أقاربه.

اعلان

ويُعتقد أيضا أن زوجته عدي (38 عاما) وابنه نافي البالغ ثماني سنوات وابنته ياهيل البالغة ثلاث سنوات، محتجزون أيضا في غزة، وكذلك والدة عدي شوشان هاران (67 عاما) وعمتها شارون أفيغدوري (52 عاما) ونعوم ابنة شارون (12 عاما).

وبحسب تقارير إعلامية، قُتل أفراد آخرون من عائلاتهم الموسعة في الهجوم.

كما احتجز سبعة أشخاص من عائلة في كيبوتس نير عوز الذي تم خطف ما لا يقل عن 73 من سكانه البالغ عددهم حوالى 400 نسمة.

وتم خطف شارون ألوني كونيو (34 عاما) وزوجها ديفيد (33 عاما) وابنتيهما التوأم إيما ويولي البالغتان ثلاث سنوات. وكذلك تم خطف آرييل شقيق ديفيد، ودانييل شقيقة شارون، وابنة دانيال أميليا البالغة خمس سنوات.

وظهرت دانييل (44 عاما) في مقطع فيديو نشرته حماس في 30 تشرين الأول/أكتوبر مع امرأتين أخريين ذكرهما نتانياهو في بيان باسمهما يلينا تروبانوف وريمون كيرشت.

اعلانشاهد: وقفة رمزية بعربات الأطفال في روما للتذكير بالرهائن الإسرائيليين لدى حماسنتنياهو يتحدث عن احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن

وفي الفيديو، حثّت ألوني رئيس الوزراء على إبرام اتفاق تبادل مع حماس.

وتم خطف عشرات آخرين من حفل "سوبر نوفا" الموسيقي حيث أطلق مسلحو حماس النار على العشرات من المحتفلين واحتجزوا 39 رهينة على الأقل.

جنسيات مختلفة

وإلى جانب إسرائيل، هناك 27 دولة لديها مواطنون بين الرهائن، وفق أرقام وزارة الخارجية الإسرائيلية.

والعديد من هؤلاء يحملون جنسية مزدوجة.

تم اختطاف 25 مواطنا تايلانديا إلى جانب 21 أرجنتينيا و18 ألمانيا و10 مواطنين أميركيين وسبعة فرنسيين وسبعة روس، وفق الأرقام التي قدمتها حكوماتهم.

اعلانأدلة حياة

نشرت حماس مقطعي فيديو لإثبات الحياة، أحدهما لألوني وامرأتين أخريين، ومقطع سابق يظهر الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم (21 عاما) وهي تطلب المساعدة.

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في 9 تشرين الثاني/نوفمبر شريط فيديو قالت إنه يظهر رهينتين أخريين - هانا كاتسير وهي في السبعينيات من عمرها، والفتى ياغيل يعقوب البالغ 13 عاما.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما بين 15 و30 شخصا آخرين، معظمهم من الأجانب، ما زالوا يعتبرون في عداد المفقودين.

ويُعتقد أنهم إما خطفوا أو قُتلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: النازحون في قطاع غزة يكافحون للحصول على ملابس شتوية رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟ الدوري الإنجليزي: حسم 10 نقاط من رصيد إيفرتون لخرقه القواعد المالية إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين اعلانالاكثر قراءة انقطاع الاتصالات والأنترنت عن غزة بالكامل بعد نفاد الطاقة وتحذير من موت سكان القطاع جوعا برلمان النرويج يتبنى بالأغلبية مقترحا للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة شاهد: الفلسطينيون في إسرائيل يتعرضون للملاحقة أو الطرد بسبب منشورات عن غزة لقاء الأضداد.. بايدن وشي يتفقان على الحوار رغم الخلافات العميقة تستمر التغطية| مجلس الأمن الدولي يوافق على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| أطباء مستشفى الشفاء يستنجدون العالم والقصف الإسرائيلي يشتد على أحياء القطاع يعرض الآن Next بعد اقتحام مستشفى الشفاء.. رئيس وزراء إسرائيل السابق أولمرت ليورونيوز:"مقر حماس الحقيقي في خان يونس" يعرض الآن Next إردوغان من برلين: "هجمات إسرائيل يجب أن تتوقف" يعرض الآن Next البيت الأبيض ينتقد "ترويج" إيلون ماسك لمعاداة السامية على حسابه بمنصة إكس يعرض الآن Next محكمة العدل الدولية تأمر أذربيجان بالسماح بالعودة "الآمنة" للأرمن إلى ناغورني قره باغ

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فلسطين بنيامين نتنياهو مقابلة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فلسطين بنيامين نتنياهو مقابلة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس من کیبوتس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.

وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".

وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.

وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.

وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.

أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.

وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.

والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.

وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".

مقالات مشابهة

  • "كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
  • محمد صبري سليمان.. ماذا نعرف عن حياة المشتبه به في هجوم كولورادو بمصر والكويت؟
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • محمود عباس: يجب تسليم الرهائن لوقف هدر الدم وعلى حماس التخلي عن حكم غزة
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال