وزير الاتصالات الفلسطيني يكشف موعد عودة الاتصال والإنترنت لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور المهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، على إمكانية عودة الاتصال والإنترنت لقطاع غزة، قائلاً: «طالما لا توجد كهرباء أو وقود فلن تعود الاتصالات أو الإنترنت في القطاع».
مسارات آمنة لإدخال الوقودوأضاف الدكتور إسحق سدر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه يجب تنظيم مسارات آمنة لدخول الوقود بصفة مستدامة لعناصر شبكات الاتصال بقطاع غزة، لعودة الاتصالات بشكل جيد، مؤكداً: ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي حالياً في القطاع جريمة لم نشهد مثلها في أي منطقة في العالم من قبل.
وأكد وزير الاتصالات، أن قطع الاتصالات والإنترنت يؤثر بالسلب على القطاع كاملاً، خاصة المستشفيات والتي لم تتمكن من التواصل لطلب الإغاثة، مشدداً على ضرورة توفير الوقود اللازم للقطاع وخلق مسارات آمنة له.
وفي سياق متصل، فسر الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على ميناء بحر غزة، قائلاً: «الاستيلاء محاولة جديدة من قوات الاحتلال للاستفادة من موارد الميناء من الغاز وحرمان قطاع غزة منها بالكامل»، مؤكداً أن الاحتلال يرى أن حماس لم تستفد من الميناء.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الإجراميةوأضاف الدكتور حسن سلامة في حديثه لـ «الوطن»، قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تضرب بالقواعد والقوانين الدولية عرض الحائط، عبر استمرار أعمالها الإجرامية في قطاع غزة، موضحاً أن هدف الاستيلاء على الميناء يأتي بمثابة استغلاله وتحويل قطاع غزة إلى صحراء جرداء لا تصلح للحياة وبالتالي يلجأ الشعب الفلسطيني إلى الهجرة منه.
وعن قطع الاتصال والإنترنت بسبب الوقود، قال الدكتور حسن سلامة، إن الاحتلال لا يزال يمارس أدواته غير المشروعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استمراراً لأدوات الضغط التي تمارسها إسرائيل بحق القطاع لتحوليه إلى منطقة غير قابلة للحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
الجديد برس|
أقرّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بخطورة هجمات صنعاء على عمق الكيان الصهيوني.
وقال نتنياهو تعليقاً على هجمات “الحوثيين”، إن ” هناك تهديد خطير، وأنا آخر من يستهين به”.وكانت الأوساط الإسرائيلية، قد عبّرت عن صدمتها من استمرار صنعاء هجماتها على عمق الكيان الصهيوني، رغم القصف الإسرائيلي على اليمن.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، بأنه رغم القصف الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية، لا يتوقف اليمنيون عن إطلاق الصواريخ.
من جهتها، أكدت “قناة كان” الصهيونية، أن اليمنيون سيواصلون إطلاق الصواريخ رغم هجمات “إسرائيل” والمشكلة معهم أنهم لا يوجد لديهم بنية تحتية عسكرية واضحة.
بدورها، أكدت صحيفة جوزليم بوست الصهيونية، أن مواصلة الهجوم اليومي على “إسرائيل” باستخدام الصواريخ الباليستية لمدة عام تظهر قدرة “الحوثيون”.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن المؤسسة اليمنية تستعد لهجوم وشيك من اليمن، وذلك بعد قصف الاحتلال لمطار صنعاء الدولي.
وتكثف قوات صنعاء من ضرباتها في عمق الكيان الصهيوني، مع فرضها حصاراً جوياً على مطارات الاحتلال، إضافة إلى حصارها ميناء حيفا الصهيوني المُطل على البحر الأبيض المتوسط.