قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر يشهد عودة الحركة الثقافية للجماهير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر في أسيوط عودة الثقافة الجماهيرية وتنشيط الحركة الثقافية في محافظة أسيوط يتميز هذا القصر بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تستهدف جميع شرائح المجتمع، وتتراوح هذه الفعاليات بين المحاضرات والندوات التثقيفية والعروض الفنية والمعارض التشكيلية.
في اطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وباشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي اقام فرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوي بتنظيم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية وتهدف هذه الفعاليات إلى نشر الوعي والمعرفة وتعزيز التواصل الثقافي بين أفراد المجتمع.
تتمحور المحاضرات والندوات التي تقام في قصر ثقافة جمال عبدالناصر حول مواضيع متنوعة تعكس اهتمامات المجتمع المحلي وتلبي احتياجاته. ففي إطار التراث والثقافة التقليدية، يتم تنظيم ندوات حول الموروث الثقافي والعادات والتقاليد الشعبية. بينما تركز المحاضرات العلمية على تطوير المعرفة في المجالات العلمية والأدبية والفنية.
وتعد المعارض التشكيلية جزءًا هامًا من النشاطات الثقافية في قصر ثقافة جمال عبدالناصر، حيث يتم عرض أعمال فنية متنوعة تعكس مواهب الفنانين المحليين والإقليميين. تشهد هذه المعارض إقبالًا كبيرًا من الجمهور، مما يعكس الاهتمام الواسع بالثقافة والفن في المنطقة.
يتميز قصر ثقافة جمال عبدالناصر بتوفير جو مناسب للتواصل والاندماج الثقافي، حيث يشجع الجميع على المشاركة والاستفادة من الفعاليات المقامة. يعد هذا القصر مكانًا هامًا للحضور الجماهيري، حيث يتجمع الناس من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية للاستمتاع بالثقافة وتعزيز المعرفة والتواصل بينهم.
من هنا، فإن عودة الثقافة الجماهيرية في قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر تعد خطوة مهمة نحو تحقيق حياة كريمة للأفراد والمجتمعات المحلية. إن تنوع الفعاليات والاهتمام بالمواضيع التثقيفية يعزز الوعي الثقافي ويعمل على تحفيز المشاركة المجتمعية. بذلك، يصبح القصر مركزًا حضريًا هامًا يعزز الترابط الاجتماعي ويساهم في تطوير المجتمع في مصر.
جانب من الفعاليات الثقافية جانب من الفعاليات الثقافية جانب من الفعاليات الثقافية جانب من الفعاليات الثقافيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب قصر ثقافة جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع “الذاكرة الثقافية للمخيم” ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
صراحة نيوز -تطلق رابطة الكتاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، مشروع “الذاكرة الثقافية للمخيم”، الذي يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على الأهمية الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن.
ويهدف هذا المشروع، الذي ينطلق في 24 تموز المقبل، إلى ربط المخيمات بالمدن والقرى ثقافياً وتنموياً، وتكريس الذاكرة الثقافية للقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، بحسب المنسق العام للمشروع، وعضو الهيئة الإدارية للرابطة محمد سلام جميعان،
وقال في بيان صحفي، إن المشروع يعد جزءًا أصيلاً من مشروع “ذاكرة المكان” الأوسع الذي تتبناه الرابطة، والذي يتناول الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والسياحية لعدد من المدن الأردنية.
وأضاف، أن مشروع “الذاكرة الثقافية للمخيم” يسعى بشكل خاص إلى تغيير الصورة النمطية عن المخيم باعتباره مجرد مكان للجوء، مؤكدا أنه حاضن للطاقات والإبداع والفعل التنموي والثقافي في مختلف أشكاله.
وأشار جميعان، إلى أن المشروع يتطلع للكشف عن مكانة المخيم في الأدب الأردني والعربي والعالمي، وإلى الكشف عن الحضور المتنوع للمخيم في السرديات الأدبية، سواء في زمن انتظار العودة، أو الحنين، أو الإعاشة، أو العمران والحياة الاجتماعية.
كما يهدف إلى استطلاع المعاني التي جسدها الأدباء الأردنيون والعرب والعالميون للمراحل الزمنية التي اكتنفت المخيم، والتحولات الثقافية والتنموية التي عبر عنها الأدب، والتي حولت حالة البؤس والضياع إلى حالة إبداع وفعل تنموي.
كما يسعى البرنامج إلى نقل أدب القضية الفلسطينية من حالة فردية إلى حالة مجتمعية، من خلال ربط أدب المخيمات بالسياق العام للأدب الفلسطيني والعربي، وإعادة ترتيب الأنساق الأدبية بناءً على الأهمية والجودة الفنية.
ويتضمن ذلك تحرير الأدب الفلسطيني من تأثيرات الآلة الإعلامية الدعائية التي أحاطت به خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء حركات التحرر.
وبين جميعان أن فعاليات مشروع “الذاكرة الثقافية للمخيم”، ستقام في إربد، ومخيم البقعة، ومخيم حطين (شنلر)، وتتضمن الفعاليات ندوات مشتركة، يتناول فيها كل متحدث محوراً من المحاور الرئيسية التي تشمل: “المخيم في الإبداع العالمي”، “المخيم في الإبداع العربي”، “المخيم في الأدب الأردني”، و”المخيم في ذاكرة مبدعيه”.
ويشارك في ندوة إربد التي تقام في قاعة البلدية، كل من: محمود عيسى موسى، وأحمد الخطيب، وعلي الهصيص، وتقديم صفاء أبو خضرة.
وتقام ندوة مخيم حطين/ شنلر في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين، بمشاركة كل من : أحمد الكواملة، شفيق العطاونة، ود. زياد أبو لبن، وتقديم كفاية عوجان.
وتقام ندوة مخيم البقعة في قاعة لجنة خدمات المخيم، بمشاركة حسين نشوان، وليد أبو زهرة، وعدنان الأسمر، وتقديم بكر الأخرس.
يؤكد هذا المشروع التزام رابطة الكتاب الأردنيين بدورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي، وتسليط الضوء على قضايا محورية من خلال الفن والأدب، ويؤكد العلاقة الثقافية بينها وبين المهرجان تتجدد في كل دورة من دوراته.