“أبوظبي لبناء السفن” تدمج صاروخ MANSUP في سفينة الهجوم السريع
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، التابعة لمجموعة “إيدج”، أنها ستقوم بدمج صاروخ أرض-أرض MANSUP في سفينة الهجوم السريع التي تقوم ببنائها، والتي سيتم إطلاقها في معرض “نافدكس” 2025.
وستقوم “أبوظبي لبناء السفن” بتصميم وبناء السفينة في دولة الإمارات باعتبارها الأولى من نوعها، كما ستعرض مجموعة من منتجات “إيدج” المتعلقة بالقطاع البحري وستتيح اختبارات الذخيرة الحية مع عروض توضيحية أخرى للعملاء، ما سيوفر منصة اختبار فعالة من أجل المزيد من التطوير.
ومن المقرر أن يتم تسليم السفينة وعرضها في “نافدكس 2025″، بما يشكل استمراراً لاستراتيجية الشركة فيما يخص عرض قدراتها التصميمية المتقدمة.
كما يجري الإعداد لأول عملية بيع وتصدير لسفينة الهجوم السريع، مما يشير إلى التوسع العالمي للشركة.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “إيدج” ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن: “إن هذا التطور المذهل دليل دامغ على نجاح إستراتيجية التعاون الذي نشهده الآن بين شركات مجموعة “إيدج”، والذي سيوُفر المزيد من فرص البيع لشركة “سيات” و”أبوظبي لبناء السفن” ومنتجات “إيدج” الأخرى”.
وأضاف: “تؤكد هذه المبادرة التزام “أبوظبي لبناء السفن” بالابتكار، وتوفير منصة أساسية للتطوير المستمر، وتعزيز مجموعة منتجات “إيدج”، ولا ريب في أن تعاوننا الاستراتيجي وجهودنا المشتركة ستُمهد الطريق لتحقيق تقدم كبير في قطاع الدفاع”.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الإنجازات المهمة التي حققتها “إيدج”، بما في ذلك بيع صواريخ “MANSUP” إلى البحرية البرازيلية في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 0.6 مليار درهم إماراتي، وخطاب النوايا الذي وقعته مع وزارة الدفاع الإماراتية بقيمة 1.102 مليار درهم إماراتي. وتمثل هذه النجاحات شهادة على تأثير وقدرات “إيدج” المتنامية في قطاع الدفاع، ما يمثل حقبة جديدة من الابتكار والتعاون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كارثة بحرية قبالة ألاسكا.. حريق يلتهم سفينة شحن تقل 800 سيارة كهربائية
أعلنت شركة “زودياك ماريتايم” إجلاء طاقم سفينة الشحن “مورنينغ ميداس” بالكامل، بعد اندلاع حريق هائل على متنها قبالة سواحل ألاسكا، وسط مخاوف من تفاقم الحادث الذي يسلط الضوء على تزايد حرائق السفن في قطاع الشحن البحري.
السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، كانت في طريقها من ميناء يانتاي الصيني إلى المكسيك، وتحمل على متنها نحو 3,000 مركبة، من بينها 800 سيارة كهربائية، عندما لوحظ تصاعد كثيف للدخان من سطحها.
وأكدت الشركة المشغلة أن الطاقم المؤلف من 22 فردًا تمكن من إخلاء السفينة بسلام، باستخدام قارب نجاة قبل أن يتم نقلهم إلى سفينة تجارية قريبة بالتنسيق مع خفر السواحل الأمريكي، وفق رويترز.
ووفقًا للمعلومات، تقع السفينة المنكوبة حاليًا على بعد نحو 483 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة أداك، حيث تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها لاحتواء الحريق والسيطرة على الوضع.
الحادثة تأتي في ظل ارتفاع لافت في عدد حرائق السفن، لا سيما تلك التي تنقل مركبات كهربائية، إذ أشار تقرير حديث صادر عن شركة التأمين “أليانز” إلى أن قطاع الشحن يشهد حالياً أعلى معدلات للحوادث البحرية منذ أكثر من عقد، لافتًا إلى التحديات المعقدة التي تواجه فرق الإطفاء في التعامل مع حرائق السفن الضخمة.
حتى الآن، لم تصدر شركة تأمين السفينة أي بيان رسمي حول أسباب الحريق أو حجم الخسائر المحتملة.