أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم "حماس".

وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن بايدن والشيخ تميم بحثا خلال اتصال هاتفي "الحاجة الملحّة لإطلاق سراح كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس من دون أي تأخير".

إقرأ المزيد أبو عبيدة: ما يبحث عنه نتنياهو في مجمع الشفاء أمر مثير للسخرية وفضيحة لكل المنظومة العالمية (فيديو)

وذكر البيت الأبيض أنهما بحثا موافقة إسرائيل على السماح بدخول شاحنتي وقود يوميا الى قطاع غزة بناء على طلب أمريكي، كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدة الانسانية الماسة إلى غزة.

وتقود قطر وساطة بين إسرائيل و"حماس" في ملف الرهائن الذين اختطفتهم الحركة خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر والذي أشعل فتيل الحرب الحالية بين الطرفين.

وكان بايدن قد أبدى الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، قد أعلن أن لدى "حماس" 230 أسيرا.

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ42، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية والوقود.

إقرأ المزيد سلام فياض: لا يمكن تدمير حماس والسلطة الفلسطينية لن تأتي على ظهر دبابة إسرائيلية لحكم غزة بعد الحرب

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء يوم الجمعة، "إن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر".

وأضاف المكتب أن من بين الضحايا 5 آلاف طفل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3750 مفقودا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 1270 مجزرة.

وأوضح في السياق أن 25 مستشفى و52 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة منذ بدء القصف على القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 372 جنديا.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الرهائن الذین أکثر من

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي

#سواليف

نشر #الكاتب_الإسرائيلي ” #تسفي_باريل” مقالًا في صحيفة “هآرتس” العبرية، اعتبر فيه أن #الاحتلال_الإسرائيلي يواجه مأزقًا استراتيجيًا في قطاع #غزة، محذرًا من أن الفرضيات التي تستند إليها #حكومة #نتنياهو في عدوانها على غزة باتت منهارة، وأن #الاحتلال_العسكري للقطاع لن يُنهي #تهديد_المقاومة، بل سيُعززها.

وقال باريل إنه لم يعد بمقدور الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترامب التلويح بـ”فتح أبواب جهنم” إذا لم تقبل #حماس بالاتفاق، لأن “الجحيم يقف عارًا أمام ما يحدث في غزة”، في إشارة إلى #حجم_الكارثة_الإنسانية التي خلفها العدوان.

وانتقد الكاتب الرؤية الإسرائيلية التي تزعم أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها والسيطرة على 75% من أراضي القطاع سيمنح الاحتلال القدرة على شن “حرب شاملة” ضد حماس. ولفت إلى أن جيش الاحتلال يدّعي اقترابه من تحقيق هذا الهدف، لكنه لا يزال يتكبد خسائر، والأسرى في الأنفاق لم يُحرروا بعد.

مقالات ذات صلة “تلغراف” تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران 2025/07/05

وأكد باريل أن اعتبار السيطرة الكاملة على القطاع حلًا للقضاء على المقاومة هو “خطر استراتيجي”، متسائلًا عن جدوى هذا الخيار في ظل وجود أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعيشون كارثة إنسانية، لا تُقاس فقط بعدد الشهداء والجرحى، بل بحجم الجوع والمرض والدمار النفسي الذي أصاب جيلًا كاملًا.

وأضاف أن غزة، رغم مأساتها، تُشكّل بيئة خصبة لنمو المقاومة، ولن يطول الوقت قبل أن تظهر #جماعات_مسلحة جديدة بأسماء مختلفة، لا تحتاج إلى #صواريخ بعيدة المدى أو #طائرات_مسيرة، بل ستلجأ للأسلحة الخفيفة و #العبوات_الناسفة ضد جيش الاحتلال المنتشر في القطاع.

وشبّه باريل ذلك بتجربة الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وتجربة الاحتلال في لبنان، معتبرًا أن “السيطرة على الأرض كانت دائمًا الجزء الأسهل من الحرب”.

وسخر من الافتراضات الإسرائيلية بأن الفلسطينيين سينقلبون على حماس تحت الضغط، متسائلًا إن كانت “إسرائيل” مستعدة لاحتمال أن يثور الفلسطينيون ضد الاحتلال نفسه، بعدما فقدوا كل شيء.

وتطرق الكاتب إلى الطروحات الإسرائيلية والأميركية التي تدعو إلى “تهجير الفلسطينيين من غزة”، محذرًا من أن هذه الأفكار قد تُفجّر اتفاقيات التطبيع مع السعودية، وربما تُهدد معاهدات السلام مع مصر والأردن.

كما تساءل باريل عن جدوى طرح “طرد قادة حماس في غزة” كشرط للصفقة، طالما أن حياتهم مهددة أصلًا. وأشار إلى أن إدارة بايدن كانت قد طالبت قطر بإخراج قيادة حماس، لكن سرعان ما تبيّن أن المفاوضات مستحيلة بدونها، وأن نفوذها على قرارات قادة الحركة في غزة محدود.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار رغم "الثمن الباهظ"
  • وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة.. والمقاومة في غزة تقصف المستوطنات
  • كاتب إسرائيلي: خيار السيطرة الشاملة على غزة فشل استراتيجي
  • بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • ماذا طلبت إسرائيل من حماس بعد التوصل لوقف إطلاق نار؟
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • جيش الإحتلال: هجمات مقاتلي حماس أصبحت أكثر جرأة
  • يتضمن تنازلين لحماس.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • أكثر من 31 ألف شاحنة أردنية دخلت سوريا منذ 16 كانون الأول الماضي
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن