صعدت الفنانة أصالة على خشبة مسرح مسرح أبوبكر سالم الليلة، والذي يقام عليها الآن حفل "ليلة الدموع 2"، ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة، وتعد المطربة الرابعة ومفاجأة الحفل حيث لم يكن أسمها مدرجًا ضمن قائمة المطربين المخصصين للحفل، إلا أنها أشعلت المسرح منذ لحظة دخولها وقدمت باقة من أروع أغانيها ومازالت مستمرة حتي هذه الآن.

 

أصالة  أصالة نجمة حفل ليلة الدموع 2 .. والجمهور: عظمة على عظمة أنباء عن مشاركة أيقونة الشرق أصالة في حفل ليلة الدموع 2|صمت الشركة المنظمة هاني فرحات يقبل يد أصالة في حفل ليلة الدموع 2 

فوجيء حضور حفل ليلة الدموع بصعود المطربة أصالة على المسرح لتشارك في الحفل، واستقبلها الموسيقار هاني فرحات، وقبّل يدها، معبرا عن سعادته بحضورها، ووقوفها على خشبة المسرح، في الحفل الذي يحضره عدد كبير من الجمهور.

 

وغنت أصالة أشهر أغانيها الحزينة مثل "آسفة" و"مابقاش أنا" و"حبيبي الأولاني" مع الفنان رامي صبري، و"خانات الذكريات". 

أصالة أصالة 

 

إطلالة أصالة في حفل ليلة الدموع وحضور مميز لها 

ظهرت الفنانة السورية أصالة في حفل ليلة الدموع 2، بإطلالة ساحرة وجذابة، حيث ارتدت فستان أبيض اللون ذو أكمام فضفاضة باللون السماوي وحزام لامع عند الخصر وتميز بقصته الطويلة، مع مكياج بسيط بألوانات النود وظلال عيون باللون الترابي وأحمر شفاه باللون الوردي الغامق، كما اختارت تسريحة شعر مرفوعة إلى الأعلى مع غره منسدلة بحرية.

أصالة 

 

وانتشر هشتاج يحمل أسم "أصالة في حفل ليلة الدموع"، وتفاعل معها الجمهور بسبب إطلالتها الأنيقة، وشكلها المميز، حيث جاءت التعليقات كالآتي، " مفاجأة ليلة الدموع الفنانة اصالة"، " احلى مفاجأه وربي"، " احلي مفاجاة ايه المفاجاة الحلوة دي حبيت المفاجاة"، "احلا مفاجأة صولا"، " عظمة على عظمة هالأصالة"، "فستانها تحفه"، "ايه القمر اللي ظهر ده"، "الفخامة والأناقة والحضور الرُقي والصوت والإحساس يعني أصالة".

أصالة 

 

والجدير بالذكر كان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء يزعمون فيها مشاركة الفنانة أصالة نصري في حفل "ليلة الدموع"، والذي انطلق الأن بمدينة الرياض، على مسرح أبوبكر سالم الليلة، ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة، والذي يشارك فيها كلا من رامي صبري وتامر عاشور ورامي جمال وآدم في أمسية غنائية رائعة، ولم يتم تأكيد الخبر الآن من أي جهة سعودية.

أصالة 

 

وأعلن المنظمين تأجيل الحفل لمدة 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية، قائلين :"جمهورنا الغالي.. نأسف لإبلاغكم بأنه نظرًا للأحوال الجوية الممطرة وحرصًا على سلامتكم، قررنا تأجيل حفل ليلة الدموع إلى يوم الجمعة الموافق 17 / 11 / 2033".

أصالة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أصالة الفنانة اصالة ليلة الدموع حفل ليلة الدموع حفل ليلة الدموع 2 ليلة الدموع 2 اخبار أصالة اصالة ليلة الدموع أصالة ليلة الدموع 2 ليلة الدموع أصالة ليلة الدموع 2 أصالة حفل لیلة الدموع 2

إقرأ أيضاً:

“سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ

يمانيون|محسن علي

على أرض اليمن السعيد في قلب جنوب شبه الجزيرة العربية، ,تقف بقايا سد مأرب شامخة، كأثر تاريخي ووثيقة حية على عظمة الحضارة اليمنية القديمة، ورمز خالد للهوية اليمنية التي ارتقت بالهندسة والزراعة إلى مستويات لم يبلغها الكثيرون في ذلك العصر, هذا السد الذي أشار إليه القرآن الكريم في قصة “سيل العرم”، هو أيقونة حضارة سبأ، وشاهد بصري على أن اليمن كان، ولا يزال، مهد العرب ومنبع الحضارات, وأيقونة صمود بوجه آل العدوان ,رغم تعرضه لمحاولة التدمير الكامل من قبل طائرات تحالف العدوان على اليمن ضمن العدوان الإجرامي الممنهج من قبل مملكة قرن الشيطان مطلع العام2015م.

 

سد مأرب القديم.. إعجاز هندسي من القرن الثامن قبل الميلاد

يُعد سد مأرب التاريخي، الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، أحد أعظم الإنجازات الهندسية في العصور القديمة، ويوازي في أهميته سور الصين العظيم بالنسبة للصين.

 

مستوى متقدم للعلوم والهندسة

أتت مراحل بناء السد نتاج تراكم خبرات هيدروليكية امتدت لأكثر من قرنين من الزمان، مما يبرهن على المستوى المتقدم للعلوم والهندسة لدى السبئيين, فيما تشير النقوش السبئية إلى أن نظم الري المتطورة بدأت منذ القرن الثامن قبل الميلاد، بينما يرجع السد الكبير نفسه إلى فترة ما بين 600 ق.م و 400 ق.م على أبعد تقدير.

 

الأبعاد الهندسية والهدف من بنائه

وفق خبراء وباحثون فأن الهدف الأساسي من وراء بناء هذا السد هو تحويل مياه وادي ذنة لري مساحات شاسعة، مما أدى إلى ازدهار “جنتي مأرب” وتحويل المنطقة إلى واحة خضراء, حيث بلغ طول السد الترابي حوالي 650 متراً، وارتفاعه 15 متراً، وعرض قاعدته حوالي 100 متر, فيما استخدمت مادة بنائه من صخور عملاقة اقتطعت من الجبال ونحتت بدقة، وتم ربطها باستخدام الجبس وقضبان أسطوانية من النحاس والرصاص لضمان الثبات أمام الزلازل والسيول العنيفة.

 

سيل العرم.. الانهيار الذي شكل تاريخ العرب

لم يكن انهيار سد مأرب حدثاً عادياً، بل كان نقطة تحول مفصلية في تاريخ شبه الجزيرة العربية، وهو ما خلدته سورة سبأ في القرآن الكريم بـ “سيل العرم”, وتعرض السد لعدة انهيارات، كان آخرها وأكثرها تأثيراً في العام 575 بعد الميلاد، بعد أن ظل صامداً يؤدي عمله لأكثر من ألف عام, نتج عن انهيار السد تدمير البنية التحتية الزراعية وانهيار مملكة سبأ، مما تسبب في هجرات واسعة للقبائل العربية اليمنية إلى شمال الجزيرة العربية وسواحل أفريقيا الشرقية، وهو ما شكل ملامح الهوية العربية اللاحقة.

 

سد مأرب في مرمى العدوان.. استهداف ممنهج للهوية اليمنية

على الرغم من مكانته التاريخية كأحد أهم مواقع التراث الإنساني، لم يسلم سد مأرب من الاستهداف المباشر بواسطة الغارات الجوية طائرات التحالف في سياق مخطط العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، لذا فقد تعرض لسلسلة غارات جوية في الثاني من ديسمبر من العام 2015م استهدفت قناة تصريف المياه التابعة لسد مأرب الجديد , جنوبي مدينة مأرب (الخاضعة لسيطرة مليشيا الإصلاح العملية للنظام السعودي) ,مما يمثل محاولة واضحة لتدمير ذاكرة الأمة وطمس هويتها, ونتج عن هذا الاستهداف أضرار بالغة نتيجة,حيث ألحقت إحدى الغارات أضراراً كبيرة ببوّابة السد ومصارفه الشمالية وحواجز السدود، في اعتداء موثق أثار استنكار الهيئة العامة للآثار اليمنية , فيما غابت بل وتواطأت مواقف المنظمات الدولية المعنية بالتراث الثقافي باستثناء إدانات نادرة  ظهرت على استحياء لاستهداف بعض المواقع المشهورة في بلد غني بالآثار إذ لا تخلو محافظة فيه من موقع أو معلم أثري أو تاريخي.

 

تدمير الآثار والتاريخ

يندرج استهداف سد مأرب ضمن استراتيجية أوسع للعدوان تستهدف تدمير الآثار والمعالم التاريخية اليمنية، بهدف محو الشواهد المادية على عظمة الحضارة اليمنية وقطع صلة الشعب اليمني بتاريخهم العريق, ومثل ذلك الاستهداف خطراً وجودياً على الهوية اليمنية، ويؤكد بما لا يدع مجال للشك أن العدوان لم يقتصر على الجانب العسكري والاقتصادي والسياسي فحسب، بل امتد إلى حرب ثقافية تهدف إلى تصفية الذاكرة الوطنية, وسعت لطمس أبرز معالم اليمن الضاربة جذوره في عمق التاريخ.

 

سد مأرب ليس الوحيد في مرمى غارات العدوان

هذه الجريمة التي استهدفت معلما تاريخيا عريقا في اليمن لم تكن الوحيدة، بل رصدت الهيئة العامة لحماية التراث بصنعاء استهدافات عديدة لمواقع تاريخية وتراثية قصفها طيران التحالف، منها: قلعة القاهرة بتعز، ومدينة براقش الأثرية بالجوف، ، ومدينة شبام كوكبان، وحارة الفليحي بصنعاء القديمة، والمتحف الحربي بعدن، ومدينة صعدة القديمة وغيرها, ومناطق أخرى قرابة مئة موقع ومعلم أثري.

 

سد مأرب.. رمز الصمود والحضارة المستمرة

اليوم، كان ولا يزال سد مأرب، بشقيه القديم والحديث، يمثل رمزاً تاريخياً وثقافياً لا يمحى للهوية اليمنية، ورمزاً لصمود اليمنيين في وجه العدوان, يرى الشعب اليمني وغيرهم من العرب الأقحاح دليل دامغ على أن اليمنيين “مهد العرب”، وأن حضارتهم لم تكن مجرد حضارة بدائية، بل كانت حضارة متقدمة قادرة على بناء أعظم المنشآت الهندسية في العالم القديم.

 

السد الحديث

في العصر الحديث، تم بناء سد مأرب الجديد في ثمانينات القرن الماضي، ليعيد إحياء جزء من الدور الزراعي للسد القديم، وليؤكد على أن روح البناء والعطاء الهندسي متجذرة في الشخصية اليمنية.

حجر الزاوية في الهوية اليمنية

سد مأرب ليس مجرد بناء من الطين والحجر، بل هو ذاكرة أمة، ورمز لقدرة الإنسان اليمني على الإبداع والتحكم في الطبيعة, كما أنه يمثل حجر الزاوية في الهوية اليمنية، ويذكر الأجيال بأنهم أحفاد حضارة عظيمة، وأن إرثهم الحضاري يفرض على جميع الأحرار مسؤولية استكمال مسيرة البناء والتحرير، والتمسك بالهوية التي صاغتها عظمة سبأ وتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، وحماية هذا الإرث من عدوان همجي أرعن يستهدف تدميره وطمس معالمه.

#استهداف_التحالف_لآثار_اليمن#الهوية_اليمنية#تدمير_المعالم_التاريخية#سد_مارب

مقالات مشابهة

  • بالفيديو : الرئيس أحمد الشرع وزوجته يذرفون الدموع عند سماعهم لقصص معاناة الشباب السوري خلال حكم الأسد
  • والي السويق يرعى تدشين مقر مبادرة "أصالة" لتمكين فئات المجتمع
  • روجينا تتصدر تريند جوجل بعد انطلاق تصوير حد أقصى
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن رفضت الاستجابة لطلبه في الحفل.. شاب يقذف أموال “النقطة” في وجه الفنانة فهيمة عبد الله والأخيرة ترد عليه بنفس طريقته
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تذرف الدموع بحرقة وتدخل في نوبة بكاء هستيري داخل الإستاد بعد خسارة منتخبنا أمام العراق
  • زملائي لم يتركوني.. «جميلة عزيز» تتصدر المشهد بعد كشف تفاصيل أزمتها الصحية
  • أصالة تكشف حقيقة انفصالها عن زوجها
  • الرياض.. تكامل صحي بين مستشفيين ينقذ ستينيًا من نزيف دماغي قاتل
  • حياة الفهد تتصدر التريند.. بيان رسمي يكشف آخر تطورات حالتها الصحية
  • “سد مارب”.. الإعجاز الهندسي الذي يثبت عظمة الهوية اليمنية في القرآن والتاريخ