بعد زلزال مرمرة… 5 مناطق تتصدر طلبات السكن في إسطنبول
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بعد الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة في 23 أبريل الماضي وبلغت قوته 6.2 درجات، تعيش سوق العقارات في إسطنبول تحوّلات لافتة في كل من توجهات السكان وأسعار الإيجارات والأراضي، وسط استمرار الهزات الارتدادية وتصاعد القلق من مناطق قريبة من خطوط الصدع.
الشمال أكثر أمانًا.. والطلب يتزايد
وفقًا لتصريحات سَلجوق هيجدورماز، مدير التسويق في شركة “أدرس” للتسويق العقاري التي تابعها موقع تركيا الان٬، فقد لوحظ تزايد ملحوظ في عدد الاستفسارات حول شراء أو استئجار منازل في مناطق مثل باشاك شهير، أيوب سلطان، ساريير، بيكوز وتشيكمه كوي، وهي مناطق تقع في شمال المدينة وتُعد أبعد عن خطوط الصدع، كما تتميز بتربتها الصلبة.
وقال هيجدورماز:
“بعد الزلزال، أصبح المتصلون يسألون بشكل متكرر عن هذه المناطق تحديدًا، كونها تُعد أكثر أمنًا جيولوجيًا. منطقة جوكتورك ضمن أيوب سلطان باتت تحظى باهتمام خاص”.
وأضاف:
“نستقبل 5 استفسارات حول باشاك شهير وتشيكمه كوي مقابل استفسار واحد فقط عن المناطق الجنوبية، وهذا يُعد مؤشرًا واضحًا على تغيّر الاتجاهات في السوق”.
تفاوت كبير في الإيجارات بين الشمال والجنوب
أظهرت بيانات صادرة عن شركة “تقييم العقارات في إسطنبول” أن متوسط إيجار الشقق السكنية في المدينة بلغ 26.500 ليرة تركية خلال الشهر الماضي، مع تفاوت كبير في الأسعار بين المناطق.
أرخص المناطق للإيجار:
اقرأ أيضاالذهب يسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 6 أشهر والدولار يواصل…
الجمعة 16 مايو 2025أسنيورت: 16.000 ليرة
سلطان غازي: 17.500 ليرة
أرناؤوط كوي: 18.000 ليرة
تشاتالجا وسيلفري: 20.000 ليرة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أسعار الإيجارات في إسطنبول أيوب سلطان الاستثمار العقاري الزلازل في تركيا الزلزال في إسطنبول
إقرأ أيضاً:
غزة تُعدّ شهداءها أرقام خارج التصور… مسح ميداني يكشف عن الأرقام
صراحة نيوز -كشفت دراسة مستقلة حديثة أن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز 84 ألف شهيد بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبداية يناير/كانون الثاني 2025، جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
ووفقًا للبحث المنشور على منصة medRxiv، فإن أكثر من نصف الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتواصلة.
الدراسة استندت إلى مسح ميداني أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، شمل 2000 أسرة من مناطق مختلفة في غزة، بما في ذلك المخيمات والملاجئ، رغم صعوبة الوصول إلى مناطق مثل شمال غزة ورفح بسبب استمرار العدوان.
وقدرت الدراسة أن نحو 75,200 وفاة وقعت نتيجة للعنف المباشر، فيما توفي أكثر من 8500 شخص لأسباب غير عنيفة مرتبطة بتدهور الأوضاع المعيشية والرعاية الصحية.
ويأتي هذا المسح وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر حتى اليوم عن أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، وفق الإحصاءات الفلسطينية، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل دمار شبه كامل للبنية التحتية للقطاع، وقيود مشددة على وصول المساعدات الإنسانية.